تقارير وتحليلات

الدخول في مفاوضات‎..

الشرعية في اليمن تتمسك بانسحاب الحوثيين من الحديدة

جدّدت الحكومة التأكيد على أن الحلَّ السياسي يجب أن يقوم على المرجعيات الثلاث

عدن

أكدت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، تمسكها بانسحاب كامل مسلحي جماعة الحوثيين من محافظة الحديدة (غرب) ومينائها الإستراتيجي، للبدء في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في البلاد.

وقالت الحكومة في بيان نشرته الوكالة الرسمية “سبأ” إن “الانسحاب الكامل وغير المشروط للميليشيات الحوثية من الحديدة ومينائها، وميناء الصليف (في المحافظة ذاتها) هو الأساس للبدء بخطوات العملية السياسية”.

وشدّدت على أن “الحلَّ السياسي يجب أن يقوم على المرجعيات الثلاث المتمثلة في: المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن”.

وذكر البيان أن “الحكومة تأخذ بعين الاعتبار النهج التسويفي، والمعطّل، الذي امتازت به سياسة وتصرفات الحوثيين طيلة الأزمة في اليمن، مستندة إلى دعم إيراني مصحوبًا بأطماع توسعية”.

واعتبرت الحكومة أن “عملية تحرير الحديدة تأتي ضمن التزامها بحماية اليمن وشعبه، ولتمكين الحل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة” كما أنها “تهدف إلى تجنيب الحديدة وسكانها أي مكروه، والمحافظة على البنية الإغاثية الأساسية في المدينة، ومينائها”، بحسب ما ذكر البيان.

وأكدت الحكومة اليمنية دعمها لجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث.

وكان غريفيث أعلن، أمس الجمعة، عن عرض الحوثيين على الأمم المتحدة إدارة ميناء الحديدة، وموافقة الحكومة الشرعية على المقترح.

وأمس الأول الخميس، أنهى غريفيث جولة من المفاوضات، التقى خلالها الرئيس عبدربه منصور هادي في العاصمة المؤقتة عدن، وممثلين عن جماعة الحوثيين في مسقط.

وسعى المبعوث الأممي في جولته الأخيرة إلى إيقاف التصعيد العسكري في محافظة الحديدة، ومينائها الإستراتيجي، غرب البلاد.

وتنفذ قوات يمنية مشتركة بإسناد من التحالف العربي، عملية عسكرية لتحرير الحديدة، ومينائها الإستراتيجي، على البحر الأحمر من مسلحي الحوثيين، وسيطرت خلالها على المطار.

الدبلوماسية الأمريكية والاعتراف المفقود: أهمية دعم استقلال أرض الصومال اليمن الجنوبي


دور الأم المعاصر في بناء مستقبل أبنائها: تحديات وحلول


هل تقود الحرب في لبنان إلى تغييرات جذرية؟ خبراء يتناولون التأثيرات المحلية والإقليمية


حرب هجينة ومعنويات هشة: هل يصمد النظام الإيراني أمام موجة الأزمات الداخلية والخارجية؟