الأدب والفن
خاطرة..
أُقَبِّلُ مَا بِيْنَ الشِّفَاهِ بِضَمَّةٍ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
- أَرَاقَكِ يَا سَمْرَاءُ إِنْهَاءُ حَفْلِنَا=وَقَدْ شَرِبَ الْوَاشُونَ مُرًّا وَعَلْقَمَا؟!!!
- وَقَدْ رَحَلَ الدَّاعُونَ لِلْحَفْلِ شَأْنُنَا=نُنَاجِي أَرَاجِيزَ الْمُنَى فَلَطَالَمَا
- سَهِرْنَا مَعَ الْبَدْرِ الْخَجُولِ بِشُرْفَةٍ=نُلَبِّي أَحَاسِيسَ الْغَرَامِ مِنَ الْحِمَى
- أُقَبِّلُ ثَغْراً كَالْوُرُدِ بِلَهْفَةٍ=وَأَسْتَعْبِرُ الْأَزْهَارَ بِالْحِسِّ مُغْرَمَا
- تَمِيلِينَ يَسْتَهْدِي الْغَرَامُ بِحِضْنِنَا=وَنُنْشِدُ أَشْعَارَ الْهَوَى فَتَبَسَّمَا
- أُقَبِّلُ مَا بِيْنَ الشِّفَاهِ بِضَمَّةٍ=تَفُوقُ مَدَى الْإِبْدَاعِ سَمْرَاءُ عِنْدَمَا
- وَأُشْبِعُ رَغْبَاتِ الشَّغُوفَةِ بَسْمَتِي=وَأَشْغَلُهَا بِالْحُبِّ لَمَّا تَعَظَّمَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم