أنشطة وقضايا

التعليم في عدن..

تقرير: كثافة الطلاب في مدارس عدن.. مشكلة تؤرق الجميع

مدارس عدن "كثافة طلابية"

خلال الثلاثة العقود الماضية تدهور التعليم في العاصمة عدن وباقي المدن المجاورة، الأمر الذي ساهم في تراجع مستوى التعليم للكثير من الطلاب، فالغش والاهمال احد ابرز المشاكل التي تواجهت التعليم خلال الثلاثة العقود، غير ان مشكلة أخرى ربما هي احد ابرز المشاكل التي تسبب تدني مستوى التحصيل العلمي، وهي مشكلة الكثافة العديدة لطلاب في عدن.

إن الكثافة الطلابية  داخل الفصول مشكلة باتت تؤرق مستوی التعليم في عدن.

في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها البلاد ، ونزوح مائات الأسر إلی عدن من القری و المناطق والمجاورة،

وتزامنا مع أرتفاع الأسعار وتدهور العملة المحلية ،  أغلت بعض المدارس الخاصة ابوابها في عدن بسسب الإرتفاع الجنوني للإيجار،  وأرتفعت  الرسوم الدارسية في باقي المدارس الخاصة  التي لم تغلق أبوابها بعد ، ومع بداية العام الدراسي الجديد، سوف تلجئ الأسر من ذوي الدخل المتوسط إلی الحاق ابناءهم بالمدارس الحكومية، و التي تمتلك فصولا دراسية مكدسة بالطلاب منذ مطلع العام السابق ، فكيف ستستوعب  المدارس الحكومية هذه الكثافة الطلابية!

في ظل غياب الدولة وشح  في الكتب والأثاث  المدرسية  ونقص في كادر التعليم.

فصولا دراسية مكدسة  بالطلاب فكيف سيكون حال التعليم فيها؟

وها هي الأخری قد زادت الوضع سوء، فقد أعلنت النقابة العامة للمعلميين والتربويين  الجنوبيين ؛ التوقف عن تدشين العام الدراسي الجديد واضرابها عن العمل  منذ أول يوم دراسي، يأتي هذا الإضراب تزامنا مع التدهور الاقتصادي الذي لحق بشريحة المعلمين والتربويين  جراء تدهور العملة والإرتفاع الجنوني  للأسعار، و تدني الرواتب؛ الناتج عن توقف الحكومة عن العمل بقانون الخدمة المدنية ونظام الأجور والمرتبات، وتداعيات الحرب الظالمة، فاستقرار العملية  التعليمية لن تكن على حساب تدهور معيشة المعلم وحياته الأسرية الصعبة، فالمعلم في الدول المجاورة والبعيدة  يعنی بالرعاية  والعناية التامة  ، وتصرف له العلاوات وحاله في تحسن مستمر ، هذا لانها دول قدرت قيمة المعلم ورسالة العلم التي يقدمها، وتعلم أن  استقرار حال و وضع المعلم  من استقرار العملية التعليمية،

 والأمم التي رفعت من قدر المعلم ، أرتفعت وعلا شأنها ، والأمة التي تحطمت من قدره رهن الانحطاط والفساد والتخلف ترزح

معلم علن عن أضرابه  مطالبا بأبسط مقومات الحياة، وآخر أسقطت حقوقه منذ مطلع 2011 فيكف سيكون حال التعليم؟

تسأولات باتت تؤرق مستوی التعليم فهل ستخلق الدولة الغائبة حلولا بديلة تنتشل حال و وضع التعليم من الهاوية !!

تقرير: جولة ترامب الخليجية تُعيد رسم خريطة الشرق الأوسط وتهمش إسرائيل


دراسة تحليلية: كيف يُهرَّب السلاح إلى الحوثيين في اليمن؟ الفاعلون والمسارات من 2014 حتى 2025


محادثات روسية أوكرانية مباشرة في إسطنبول: آمال حذرة بغياب بوتين وزيلينسكي


الحوثيون يلتزمون بوقف الهجمات على أمريكا ويستثنون إسرائيل: مستقبل غامض في البحر الأحمر