تقارير وتحليلات

تطالب الحكومة بتحمل كامل مسؤوليتها..

السلطة المحلية بحضرموت تعلن تأييدها للانتفاضة الشعبية

الانتفاضة الشعبية بالمكلا

اعلنت قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الثانية تأييدها ومساندتها للانتفاضة الشعبية , كما طالبت الحكومة بأن تتحمل كامل مسؤوليتها في معالجة مجمل الاوضاع التي تمر بها البلاد وعلى وجه الخصوص انهيار العملة وتدهور الاقتصاد الوطني.

وجاء في البيان الذي وزع على وسائل الاعلام 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبدالله الصادق الامين وعلى اله وصحبه اجمعين .

يا ابناء محافظة حضرموت الاوفياء ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في ظل الاوضاع المتردية التي يعيشها الوطن والتي القت بظلالها على الاوضاع الداخلية في محافظة حضرموت وأثرت تأثيراً سلبياً على مستوى حياة الناس بسبب التدهور المفاجئ للعملة المحلية وانهيارها امام العملات الاجنبية و ما نجم عن ذلك من ارتفاع في كثير من السلع الاستهلاكية والكمالية .. وامام ذلك فقد ابدت قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الثانية وحددت موقفها بكل صراحة ووضوح الى جانب المواطنين في حضرموت عموماً ومساندتهم في التعبير عن سخطهم في تردي أوضاعهم المعيشية وبطرق سلمية كفلها لهم الدستور وكل القوانين النافذة بالإضافة الى مطالبتنا صراحة للحكومة بأن تتحمل كامل مسؤوليتها في معالجة مجمل الاوضاع التي تمر بها البلاد وعلى وجه الخصوص انهيار العملة وتدهور الاقتصاد الوطني وطالبنا بمعالجات سريعة لهذه القضية التي كنا قد أعلنا فيها موقفنا الى جانب كل ابناء محافظتنا ...

إلا انه وللأسف الشديد استطاع بعض ضعفاء النفوس من المندسين من الانخراط في صفوف المظاهرات و الاعتصامات السلمية التي ينادي بها ابناء المحافظة والى جانبهم السلطة بالمطالبة بحلول جذرية تسهم في معالجة وضع الناس المعيشي وتجاوزت هذه العناصر حدود التعبير السلمي لهذه المسيرات والتظاهرات وأن تحرفها عن مسارها وتحويلها الى اعمال فوضى وشغب واقلاق سكينة المواطنين العامة وتعطيل مصالحهم وحركتهم لكسب لقمة عيشهم اليومي واغلقت الطرقات واحرقت إطارات السيارات و ما سببته هذه المظاهر من ارباك للأجهزة الامنية التي حاولت قدر الامكان ضبط النفس والقيام بحراسة المسيرات والتظاهرات وتحملهم لبعض السلوكيات غير السوية من قبل بعض المتظاهرين المندسين من عناصر التخريب والفوضى ليصل بهم الحد الى الإشتباك مع رجال الأمن مباشرة .. وهذا ما لا يمكن أن يرتضي به أي عاقل من أبناء محافظتنا .. فحضرموت ملك كل أبنائها وحماية أمنها واستقرارها من مسؤولية كافة الأجهزة العسكرية والأمنية والمواطنين على حد سواء ...

وفي ضوء ذلك فإننا في قيادة السلطة المحلية في الوقت الذي نعبر فيه عن تأييدنا لموقف أبناء المحافظة وتعبيرهم السلمي عن حقوقهم من مختلف القضايا المستجدة التي تشهدها البلاد عموماً بسبب انهيار وتدهور الإقتصاد فإننا في الوقت ذاته لن نسمح مطلقاً بالإخلال بحالة الأمن والاستقرار التي يعيشها أبناء المحافظة بفضل التضحيات الجسام التي قدمتها قوات النخبة الحضرمية كما لن نسمح بعملية التخريب سواءً للمصالح العامة أو الخاصة .. وبالمقابل فإننا ندعوا جميع الخيرين من أبناء المحافظة في منظمات المجتمع المدني والعقال والمشائخ والعلماء وائمة المساجد بالوقوف في صف واحد في الدعوة إلى تحكيم العقل والمنطق واتباع الأساليب الأكثر حضارية للتعبير عن الرأي والموقف .. خاصة وأن ما وصلنا إليه اليوم من تردي في الأوضاع العامة لم يكن من مسئولية السلطة المحلية بقدر ما هي ظاهرة عامة شملت كل مناطق البلاد وسبق لنا وان حددنا موقفنا الرافض لهذه الأوضاع وطالبنا الحكومة بمعالجات سريعة لما يعانيه المواطنون في محافظتنا والوطن عموماً وبقاء حضرموت آمنة وبعيدة عن أعمال الفوضى والشغب التي لم تؤدي إلى حلول للمشكلة بل إلى تعميقها وتردي الحال نحو الأسوأ .

علينا جميعاً أن ننبذ كل العناصر التي تريد إعادة حضرموت إلى مربع الفوضى والتخريب الذي عانت منه المحافظة سابقاً والكل يعلم بنتائجها الكارثية ...

يا أبناء حضرموت .. حضرموت محافظتكم فحافظوا عليها وعلى أمنها الذي هو أمنكم وساندوا قوات النخبة التي تحميكم وتسهر من أجل أن تنعموا بحياة هادئة .

مرة أخرى ندعوا كل العقلاء من أبناء حضرموت إلى تحكيم العقل والمنطق .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

صادر عن /

قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت

وقيادة المنطقة العسكرية الثانية

الأربعاء 4/9/2018م

 

الإعدامات في إيران: انتهاك حقوق الإنسان في يوم القضاء على العنف ضد المرأة


الإصلاح الإداري والتنمية في سلطنة لحج: نموذج السلطان علي عبد الكريم العبدلي


تصعيد غير مسبوق في لبنان قبيل إعلان محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله


محمد بن سلمان: ميزانية 2025 تعزز قوة الاقتصاد السعودي وتفتح آفاقاً جديدة للنمو