سياسي جنوبي: أكبر مفاسد هادي إعادة الأحمر

شن سياسي جنوبي هجوما حادا على الرئيس اليمني عبدربه منصر هادي، وحملة مسؤولية الانكسارات في جبهة الساحل الغربي لليمن.

وقال السياسي الجنوبي بكر أحمد في سلسلة منشورات على فيس بوك اطلع عليها محرر (اليوم الثامن)" إن احد اكبر مفاسد هادي التي لن ننساها له، هي إعادة علي محسن للحياة بعد ان كان رميما".

وأضاف" كان للحوثي حسنتان فقط، أولها اقتحام جامعة الإيمان التي لم يكن لها أية صلة لا بالعلم ولا بالتعليم، والثانية إسقاط الفرقة أولى مدرع والقضاء نهائيا على قوة علي محسن المعروف عنه فساده الكبير".

وعن فساد الشرعية، قال بكر أحمد" هنالك فساد ذو رائحة تزكم الأنوف، فهادي وفريقه يقودون اكبر عملية نهب منظم للمنح الدراسية التي خصصت لليمنيين عبر احتكارها دون سواهم لأبنائهم.
وعندما اتحدت وأقول احتكارها، فهذه كلمة تعني معناها الحقيقي لا المجازي، فكل المنح دون استثناء أخذت ولم يترك شيء لأي مواطن يمني عادي".
وأكد" أن الفساد ليس عرقيا يا شرعية النهب، فما يقوم به الهاشمي السلالي في صنعاء من سرقة لا يعني أنه اصبح قانونيا عندما انتم تقومون به، افهموا يا همج، ان الشرعية تأتي من باب النزاهة والتقيد بالنظام وطرح نموذج افضل من النموذج الذي تتدعون انه انقلاب".

وتابع" لو كان هادي يعتمد الكفاءة مقياسا للترقيات العسكرية لما تاخر تعيين خليفة لمحمد سيف اليافعي كل هذه المدة و التي ادت الى انكسار القوات هناك وازهاق العديد من الارواح، لكن لهادي حسابات شخصية اخري يضعها معيارا لكل المناصب التي تخلو".