الأدب والفن

معلقاتي..

أَنَا..يَا أَخِي          

اخي

  • أَنَا..يَا أَخِي إِنْ كُنْتُ نَا=ءٍ عَنْكَ فِي أَقْصَى الْبِلَادْ
  • قَلْبِي يُلَوِّحُ بِالْحَنِي=نِ إِلَيْكَ فِي لَيْلِ السُّهَادْ
  • فَرَأَيْتُ نَفْسِي فِي ضِيَا=ئِكَ جُسِّدَتْ رَغْمَ الْبُعَادْ
  • مُشْتَاقَةٌ نَفْسِي إِلَيْ=كَ وَهَلْ لَهَا فَجْرٌ جَدِيدْ؟!!!
  • فَجْرٌ يُعِيدُ الْحُلْمَ كُلْ=لَ الْحُلْمِ وَالْعَهْدَ السَّعِيدْ
  • وَيُجَدِّدُ الْآمَالَ فَجْ=راً يَبْعَثُ الْمَاضِي الْمَجِيدْ
  • وَيُشِعُّ بَالْأَضْوَاءِ وَالدْ=دُنْيَا بِمَحْضِ سَنَاهُ عِيدْ
  • وَيُزَقْزِقُ الْعُصْفُورُ مَسْ=رُوراً مَعَ الطِّفْلِ الْوَلِيدْ
  • وَيُعِيدُ أُغْنِيَةً لَنَا=وَيُحَقِّقُ الْأَمَلَ الْبَعِيدْ
  • قَدْ كُنْتُ أَحْيَاناً أُغَنْ=نِي مُسْتَلِذًّا بِالنَّشِيدْ
  • وَأَخَالُنِي فِي الِانْتِشَا=ءِ أَعِيشُ فِي عَصْرٍ رَشِيدْ
  • عَصْرٌ يُبِيدُ الظُّلْمَ وَالطْ=طُغْيَانَ وَالْخَصْمَ الْعَنِيدْ
  • وَيُعِيدُ فَجْرَ الْعَدْلِ لِلْ=إِنْسَانِ بِالصُّبْحِ الْأَكِيدْ
  • عَهْدٌ يَرَاهُ الْأَوْفِيَا=ءُ بِنُورِ جُهْدِهِمُ الْفَرِيدْ
  • وَتَحَقَّقَتْ آمَالُ قَلْ=بِي-يَا رَفِيقُ-كَمَا أُرِيدْ

أَنَا 

  • طِفْلٌ صَغِيرٌ=أُحِبُّ رَبِّي
  • أَدْعُوهُ دَوْماً=مِنْ كُلِّ قَلْبِي
  • يَهْدِي فُؤَادِي=لِخَيْرِ دَرْبِ
  • أَبِي وَأُمِّي=خَالِي وَعَمِّي
  • أَخِي وَأُخْتِي=جَدِّي وَسِتِّي
  • وَأَصْدِقَائِي=وَأَقْرِبَائِي
  • اَلْكُلُّ يَدْعُو=اَللَّهَ رَبِّي

أَنَا..ذَلِكَ الطَّيْرُ الْأَلِيفْ

  أَنَا                                      

 ..ذَلِكَ

 الطَّيْرُ

 الْأَلِيفْ

أَنَا

 قِطْعَةٌ

 مِنْ

ذَلِكَ 

الْكَوْنِ

الْفَسِيحْ

 مِنْ

 شَدْوِهِ

مِنْ

شَهْدِهِ

 الْعَذْبِ

الْمَلِيحْ

أَنَا

-يَا

صَدِيقِي-

ذَلِكَ

 الطَّيْرُ

 الْأَلِيفْ

أَهْفُو

 لِجَوٍّ

مُنْعِشٍ

 أَهْفُو

 إِلَى

 الظِّلِّ

 الْوَرِيفْ       

الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

"قطاع غزة" بين نار الحرب والدبلوماسية: هل ينجح العالم في إخماد الصراع؟


مستقبل العلاقة الايرانية السعودية في ظل تزايد نفوذ طهران في المنطقة (رصد تحليلي)


الفنون الجنوبية بين الهدف والاستهداف.. من النشأة إلى التدمير "المسرح في عدن نموذجًا"


دراسة بحثية: «السعودية توقعت انهيار "اليمن الجنوبي" دون الحاجة إلى تدخل الافغان العرب»