جريدة الإندبندنت نشرت موضوعا مطولا عن الأوضاع اليمن وأحدث التطورات على الصعيد الإنساني حيث تركز الجريدة على تحذيرات من منظمات دولية من أزمة نقص الغذاء.
وتوضح الجريدة أن منظمة كير الدولية حذرت من أنه حسب تقديراتها المعتمدة على إحصاءات منظمة الغذاء الدولية فإن مخزون الطعام في اليمن لايكفي المواطنين لفترة طويلة وأنه قد ينفد في فترة تتراوح بين شهرين او ثلاثة أشهر.
وتضيف الجريدة أن المنظمة تطالب المجتمع الدولي بالعمل على إعادة فتح ميناء الحديدة اليمني لأنه المنفذ الرئيسي لوصول إمدادات الغذاء إلى البلاد لكن الاطراف المتحارب تواصل المعارك فيما بينها للسيطرة عليه.
وتنقل الجريدة عن جون مويج مدير مكتب المنظمة الدولية قوله إنه "بمجرد إغلاق ميناء الحديدة بشكل نهائي فسيكون لدينا الملايين من المواطنين الذين يجدون أي طعام".
وتوضح الجريدة أن أكثر من 8 ملايين شخص في اليمن يعيشون على شفا مجاعة كبرى وصفتها الأمم المتحدة بشكل متكرر بأنها أسوأ كارثة إنسانية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت الجريدة إن ميناء الحديدة يستقبل نحو 70 في المائة من إجمالي الإمدادات الغذائية والطبية التي تصل إلى اليمن موضحة أن هذه النسبة كانت تصل إلى 90 في المائة قبل بدء الحرب.
"ثأر"
الديلي تليغراف نشرت موضوعا عن الهجوم الذي تم على العرض العسكري السبت في موضوع بعنوان " الحرس الثوري يتعهد بالثأر بيما يستعد الرئيس الإيراني لمواجهة ترامب".
تقول الجريدة إن الحرس الثوري الإيراني تعهد بالانتقام بشكل لاينسى وبشكل مميت ممن ارتكبوا "جريمة الهجوم على العرض العسكري" في منطقة الأهواز غربي البلاد والذي اتهمت الحكومة منشقين معارضين ممولين امريكيا بالمسؤولية عنه.
وتضيف الجريدة أن الرئيس الإيراني حسن روحاني اتهم الولايات المتحدة بتحريض دول خليجية لم يسمها بدعم الهجوم موضحة أن إيران تقبع على حافة أزمة اقتصادية حادة بسبب إعادة الحظر والعقوبات الاقتصادية الأمريكية عليها.
وتوضح الجريدة أن روحاني يمضي على خط التصادم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سحب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران حيث من المقرر ان يلتقي الرئيسان في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها في نيويورك الأسبوع المقبل.
وتوضح الجريدة أن السلطات الإيرانية استدعت مسؤولين ديبلوماسيين في سفارات كل من بريطانيا وهولندا والدانمارك في طهران واتهمتهم بتهريب وإيواء مجموعات من المعارضة الإيرانية.
"لسنا في مستوى ليفربول"
الغارديان نشرت موضوعا في صفحتا الرياضية تناولت فيه تصريحات أدلى بها ماوريسيو ساري المدير الفني الإيطالي لفريق تشيلسي الانجليزي وذلك قبيل الصدامين المتتاليين بين فريقه وليفربول متصدر الدوري الانجليزي حتى الآن بعد 6 جولات.
تقول الجريدة إن تشيلسي سيصطدم بليفربول مرتين على الأقل خلال الأيام القليلة المقبلة حيث يلتقي الفريقان الأربعاء المقبل في ملعب الانفيلد في ليفربول في كأس كاراباو قبل أن يلتقيا السبت المقبل في ستامفورد بريدج في لندن ضمن مباريات الجولة السابعة من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم (البريميير ليغ) ثم لقاء العودة المحتمل في كأس كارابو أذا تعادل الفريقان في المباراة الاولى الأربعاء التالي.
وتوضح الجريدة أن ساري أعلن أن تعادل فريقه مع وستهام ضمن مباريات الأسبوع السادي للبريميير ليغ كشف الحقائق امام الجميع وأعاد الفريق إلى أرض الواقع حيث أنه لم يعمل مع اللاعبين سوى 40 يوما ويحتاج نحو عام كامل لفرض فلسفته على الفريق والوصول به إلى مستوى ليفربول الحالي.
وتضيف الجريدة أن ساري أكد أن المباراة ضد ليفربول في كأس كاراباو لن تكون سهلة حتى في ظل الهجوم المتوقع لليفربول ضد تشيلسي في معقله في ستامفورد بريدج حيث يمتلك ليفربول محمد صلاح وفيرمينو وساديو ماني في الهجوم وهو ما يعني انهم يمكن أن يهددوا مرمى تشيلسي في كل هجمة.
وتنقل الجريدة عن ساري قوله إنه لايستطيع تغيير الفريق بأكمله في مباريات كلأس كاراباو موضحا أنه يمكن ان يغير خمسة لاعبين فقط للحفاظ على قوام الفريق ومنح بعض اللاعبين راحة لمباريات البريميير ليغ الأهم.