قضايا وحريات
المدير العام السابق لمكتب التخطيط بساحل حضرموت..
مؤتمر حضرموت الجامع يعزي وفاة عوض عبد السعدي
تقدم مؤتمر حضرموت الجامع بالتعازي والمواساة في وفاة الشخصية الاجتماعية المعروفة الأستاذ "عوض عبد محسن السعدي" المدير العام السابق لمكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بساحل حضرموت الذي وافته المنية أمس وووري جثمانه الطاهر الثرى بعد الصلاة عليه في جامع باهارون بمدينة الشحر بعد صلاة العشاء.
ووصف مؤتمر حضرموت الجامع الفقيد الراحل بأنه أحد الكوادر الحضرمية التي عملت في مجال التخطيط ، وكان له إسهامات وعطاءات كبيرة في اعداد الخطط والبرامج لمشاريع الخدمات والتنمية ، وتدرج في نشاطه وعمله والمسؤوليات وآخرها المدير العام لمكتب التخطيط والتعاون الدولي في ساحل حضرموت قبل أن يحال للتقاعد , مشيرًا إلى أنه أحد الشخصيات التي أسهمت في وضع الرؤية الاقتصادية التي تضمنتها وثيقة مؤتمر حضرموت الجامع ، وكان دوره ومشاركته بارزة في مرحلة التحضير وأعداد الرؤى والوثائق من خلال تواجده في اللجنة الاقتصادية ، حيث قدم كل خبراته ومعارفه المتراكمة ، وعرف عنه الجدية والالتزام والإخلاص في أداء المهام ، والإتقان والجودة والتفاني في إنجاز اعمال اللجنة .
فيما يلي نصها :
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، وبحزن بالغ ، وأسى عميق تلقى مؤتمر حضرموت الجامع نبأ وفاة الشخصية الاجتماعية المعروفة الأستاذ "عوض عبد محسن السعدي" المدير العام السابق لمكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بساحل حضرموت الذي وافته المنية أمس وووري جثمانه الطاهر الثرى بعد الصلاة عليه في جامع باهارون بمدينة الشحر بعد صلاة العشاء.
والفقيد هو أحد الكوادر الحضرمية التي عملت في مجال التخطيط ، وكان له إسهامات وعطاءات كبيرة في اعداد الخطط والبرامج لمشاريع الخدمات والتنمية ، وتدرج في نشاطه وعمله والمسؤوليات وآخرها المدير العام لمكتب التخطيط والتعاون الدولي في ساحل حضرموت قبل أن يحال للتقاعد.
كما أنه الفقيد أحد الكوادر التي أسهمت في وضع الرؤية الاقتصادية التي تضمنتها وثيقة مؤتمر حضرموت الجامع ، وكان دوره ومشاركته بارزة في مرحلة التحضير وأعداد الرؤى والوثائق من خلال تواجده في اللجنة الاقتصادية ، حيث قدم كل خبراته ومعارفه المتراكمة ، وعرف عنه الجدية والألتزام والإخلاص في أداء المهام ، والإتقان والجودة والتفاني في إنجاز الأعمال ، وكان رحمه الله مبادرًا ومتعاونًا مع زملائه ، محبًا للعمل الجماعي، متمتعًا بروح نقية وقيم فاضلة ، مشاركًا في كل أنشطة اللجنة حتى أنجزت أعمالها.
وبهذا المصاب الجلل تتقدم رئاسة الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع والأمانة العامة ودوائرها بالعزاء والمواساة لأبنه "شاكر" واخوانه وأسرته الكريمة وأقاربه وزملائه كافة , سائلين الله له الرحمة والمغفرة ، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يلهمنا وأهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون