أمن حضرموت يتسلم عدداً من النقاط التفتيشية من قوات النخبة

عززت أجهزة الأمن والشرطة في محافظة حضرموت من تواجدها في مدينة المكلا ومديريات الساحل، ضمن خطة أمنية شاملة لتعزيز المهام الرامية لحفظ الأمن والاستقرار وتطبيع الأوضاع في ساحل المحافظة.
وتسلمت القوات الأمنية عدداً من النقاط التفتيشية التي كانت تتمركز فيها قوات النخبة الحضرمية، في حين دفعت بتعزيزات أمنية إلى مراكز الشرطة للمشاركة في المهام الأمنية داخل المدن والمديريات، وذلك في إطار خطة تطوير وتأهيل أفراد الأمن وتعزيز البنية التحتية لأجهزة الأمن العام بدعم الإمارات.

وتبنت الإمارات بالشراكة مع السلطة المحلية برنامجاً متكاملاً لمدة عام يتضمن تأهيل أفراد أجهزة الأمن والشرطة، وتقديم الدعم اللوجستي من آليات ومركبات وتجهيزات حديثة لتطوير الأداء الأمني والارتقاء بمستواه، عقب الأضرار التي لحقت بهذا القطاع على يد عناصر القاعدة التي تمركزت في ساحل حضرموت خلال الفترة الماضية.

وسلمت الإمارات مؤخراً مركبات ومعدات بقيمة 20 مليون درهم لشرطة وأمن محافظة حضرموت، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في استعادة الأجهزة الأمنية لأنشطتها الميدانية وتعزيز قدراتها وتسريع استجابتها لضمان الأمن والاستقرار في حضرموت. 
وأكد مدير أمن وشرطة ساحل حضرموت العميد منير كرامة التميمي، أن قوة الأمن هي العصا التي سنضرب بها كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المحافظة، مشيراً إلى أن هناك خططاً أمنية لتفعيل كافة أجهزة الأمن للقيام بمهامها في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، انطلاقاً من الواجب الوطني والأخلاقي والديني.

وأشاد العميد التميمي بالدعم اللامحدود المقدم من الإمارات العربية المتحدة للقطاع الأمني في ساحل حضرموت، والذي أسهم بشكل كبير في تفعيل الأجهزة الأمنية واستعادة نشاطها بفاعلية منذ تحرير المكلا ومديريات الساحل من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي الذي دمر البنية التحتية والقطاع الأمني بشكل كامل. 

وأكد مدير الأمن أن خطوات مستمرة يجري تنفيذها لتفعيل كافة الإدارات الأمنية والعسكرية بساحل حضرموت وإنعاشها للقيام بدورها في حفظ الأمن والاستقرار، ومحاربة الجريمة والاختلالات التي تثير القلاقل في المحافظة.