تقارير وتحليلات

المجلس الانتقالي الجنوبي..

متحدثون: على الانتقالي تفعيل أدواته (إعلامية وسياسية)

نجاح المجلس كونه حاملًا للقضية الجنوبية ويستمد قوته من الشعب الذي منحه الثقة

استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي ومنذ (4مايو) عام (2017م)، بعد تفويض شعب الجنوب له بقيادة اللواء/ عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس ، أن يحقق الكثير من الإنجازات التي دفعت بالقضية الجنوبية صوب هدفها المنشود سواء داخليا أو خارجيا.. (4مايو) رصدت آراء عدد من المواطنين الجنوبيين حول ما حققه المجلس خلال هذه الفترة الماضية ، وما إذا كانت مبادرة "جريفيث" ستنصف القضية الجنوبية ، وغيرها من المواضيع التي حاولنا رصدها في ثنايا الاستطلاع التالي: 


صاحب حق 
بداية جولتنا الاستطلاعية كانت مع الأخ/ طارق عبدالقادر من البريقة ، يقول عن سر نجاح الانتقالي: " كونه صاحب حق، ورجاله وعلى رأسهم (الزبيدي) رجال مخلصون، وأوفياء لقضيتهم ولوطنهم، كما أن لديه علاقات خارجية قوية، بالذات مع الدول الشقيقة كالإمارات والسعودية". 
وأضاف: " من الإنجازات الخارجية، هو فتح مكاتب خارج حدود الوطن، ومقابلة السفراء الدوليين للمجلس ، وكذا إجبار المبعوث الأممي بالجلوس مع الانتقالي، واعترافه بأنه رقم يصعب تجاوزه أو تجاوز القضية الجنوبية بشكل عام". 
الاستمرار نتيجة قوة وضعف 
وواصل قائلا: " ويرجع سبب استمرار المجلس؛ هو كونه يستمد قوته من الشعب الجنوبي، وتعيين الأشخاص في المكان المحدد والمناسب، وكونه شريكا أساسيا وفعالا مع التحالف، حيث تم دعمه سياسيا، إلى جانب استمرار المجلس في النجاح، نتيجة ضعف عدوه الذي يبحث عن المصالح والمكاسب فقط، بينما الانتقالي صاحب مبدأ وقضية عادلة، ويتعامل مع السياسة بإخلاص تام".. 
ثقة واستقلالية 
من جانبه يرى الأخ/ غالب الحارثي أن "هناك أسبابًا عدة لنجاح المجلس الانتقالي ألخصها في التالي: أولا تمسكه بمطالب شعب الجنوب الذي منحه الثقة وأصبح يستمد قوته وشرعيته منه. وثانيا : بناء وتشكيل القوات العسكرية المتمثلة بقوات الحزام الأمني، والنخبة الشبوانية والحضرمية، وتثبيت الأمن بهذه القوة. ثالثا : استقلاليته وابتعاده وعدم مشاركته لحكومة الشرعية بالسلطة، وفشل الحكومة وفسادها اللامحدود زاد من ثقة الشعب بالمجلس وتمسكه فيه". 

إنجازات المجلس 
وحول ما حققه المجلس من إنجازات للجنوب بالداخل والخارج ، يقول الحارثي: " نعم ؛ هناك إنجازات عديدة.. كل شعب الجنوب يعرف تلك الإنجازات، ففي الخارج استطاع رفع قضية شعب الجنوب إلى فوق الطاولة، وأنشأ تحالفات، وبنى علاقات مع دول متعددة، كما استطاع إقناع المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكذا الدول الإقليمية بأن الجنوب دولة، وأن الجنوبيين لن يقبلوا بغير الحصول على دولتهم". 
وواصل بالقول: "هناك إنجازات أخرى ، منها تثبيت الأمن وقطع الطريق على حزب الإصلاح وعلي محسن، وعدم السماح لهم بالعبث بشعب الجنوب وقضيته وأرضه". 
وتابع : "ومن إنجازاته ؛ تشكيل هيئات المجلس وقيادته والجمعية العمومية والأمانة العامة، وكذلك تشكيل المجالس بالمحافظات والمديريات، بالإضافة إلى تأسيس مقرات للمجلس بكل مديرية". 
لا توجد مبادرة واضحة 
وعن إنصاف مبادرة "جريفيت" للقضية الجنوبية يقول الأخ/ غالب: "ليس هناك مبادرة واضحة حتى الآن من قبل المبعوث الأممي، وشعب الجنوب واثق بعدالة قضيته، حيث أصبحت أمرًا واقعا لا مناص عنه، وأنا أتوقع حل القضية الجنوبية من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، كونهم وصلوا إلى قناعة تامة بفشل الوحدة، وأن الوضع يتطلب إلى بناء دولتين شمالا وجنوبا ، وأن أي تجاوزات من قبلهم للقضية الجنوبية، لن يقبلها شعب الجنوب ، وأن أي مفاوضات سلام تتجاوز القضية الجنوبية سيكون مصيرها الفشل، ولن تسهم في أي تقدم لعملية السلام والأمن الإقليمي". 
نتاج لإرادة شعبية 
بينما يتحدث الأخ/ نزار سالم الصبيحي ، ويقول: "ببساطة جاء الانتقالي نتاجًا لإرادة شعبية قوية من المهرة حتى باب المندب، وحاملًا للقضية الجنوبية الشعبية التي طالما الشعب طالب فيها". مشيرا أن : " المجلس اﻻنتقالي ؛ حقق كثيرًا من الإنجازات للجنوب ، أهمها: أولا أوجد كيان جامع لكل الأمة الجنوبية، حيث وحد أغلب الصفوف تحت لوائه ووفقا لإرادة الشعب ملبيا أهداف شعب حر، قدم الكثير من التضحيات للوصول لفك الارتباط واستعادة الجنوب أرضا وإنسانًا ، لما قبل تاريخ وثيقة الوحدة الدجل. ثانيا : هو مفوض عن مطالب الشعب أمام كل المحافل الدولية والإقليمية وفي الداخل أيضا ، فهو ممثل للجنوبين، كما أصبح رمزًا قائمًا بذاته لكل جنوبي حر، وأوصل القضية الجنوبية إلى المجتمع الدولي والإقليمي، كما عمل على كسر التعتيم الإعلامي الذي فرضه عفاش طوال (25 عامًا)، وسلطة الشرعية فيما بعد، على القضية الجنوبية، وما رافقها من تعسف ضد المقاومة الجنوبية الشعبية. كما استطاع المجلس اﻻنتقالي أن يصل بالقضية الجنوبية إلى مجلس الأمن الدولي ومحكمة (ﻻهاي الدولية) وكل المؤسسات الحقوقية الإنسانية في العالم الحر. بوجود المجلس اﻻنتقالي ؛ استطاعت القوى الوطنية في الداخل والخارج التعاطي مع كيان واحد هو الممثل الوحيد للقضية الجنوبية بفعالية رصد وتبني رؤى ونشاط مجتمع مدني من شباب، ونساء، جمعيات حقوقية ، ناشطين، تشكيليين وفنانين ومسرحيين، وكذا شعراء وأدباء وكل الأطياف، حتى المهندسين والأطباء، ما يعني شرائح مجتمع كاملة ، التفاف شعبي بالأغلبية، مما أعطاه قوة للتعبير عن إرادة أمة ونقل القضية لنطاق أوسع داخليا وخارجيا". 
رهان على فشله 
وواصل بالقول: "راهن العديد على فشل المجلس اﻻنتقالي ، ونعتوه بالمناطقية والعنصرية والجهوية والعصبية، وبكل ما أوتوا من نعرات وصفات جاهلية، وفشل رهانهم جميعا، وانتصرت إرادة الشعب ؛ لأن ما هو صادق يصل لكل الأفئدة وما هو خبيث تفوح رائحته النتنة". مؤكدا : "اﻻنتقالي لم يدفع بالمتمصلحين والمتفيدين لأخذ شيء واستحقاق غصبًا ما ليس للشعب، اﻻنتقالي لم يعد الآخرين بمناصب، ولم يدفع أموالا لشراء الولاءات بالباطل، فمن أراد وطنًا وحامل قضية شعب الجنوب فهو مناصر وسند للمجلس اﻻنتقالي، واﻻنتقالي سند وظهير له، فالقضية متكاملة متشابكة ما بين الشعب ومفوضه الشعبي المجلس اﻻنتقالي الجنوبي". 
لن ينصفها 
وبخصوص مبادرة "جريفيت" يقول: "ﻻ نتوقع أن تكون منصفة للقضية الجنوبية، ومحققة لتطلعاته، بالتأكيد ؛ لأن هنالك مصالح إقليمية دولية في المنطقة، والرجل لم يأتِ لوضع حلول جذرية للقضية، بقدر قدومه للحفاظ على مصالح العالم في المنطقة، وإيقاف الحروب في مناطق النزاع حيثما تتواجد المصالح ذاتها.. فلا يهتم هو ومن خلفه بعدد الضحايا والقتلى، وهدم المدن والبيوت والبنى التحتية، طالما هي بعيدة عن مواقع الثروة ومنافذها، وسنلاحظ قدومه دومًا حينما يسجل قلق عالمي على المصالح الدولية، وإلا لن نرى تدفق الأسلحة المتعددة عبر منظمات دولية بعذر الإنسانية ، وبسفن مواد الإغاثة وتكدس تحتها أنواع من الأسلحة المتوسطة والخفيفة!". 
روح الانسجام 
أما الدكتور/ أحمد عقيل باراس يقول: "إن سبب نجاح المجلس الانتقالي ، يعود إلى ثقة الناس فيه والتفافهم حوله، باعتباره الحامل للقضية الجنوبية وممثلها في الداخل والخارج، وهذه الثقة بالتأكيد لم تأتي من فراغ، وإنما من المواقف التي رءاها الناس فيه، وأهم عناصر نجاح المجلس روح الانسجام في القيادة، الكل نجده يعمل كفريق واحد، لم نجد الأمراض التي ابتلانا الله بها في تاريخنا، وحب الاختلاف عند البعض لم نجدها موجودة في قياده المجلس، صحيح هناك تنوع في القيادة ولا يغلب عليها اللون الواحد ؛ لكن في انسجام لم نشهد له مثيل في تاريخنا المعاصر، وهذا إذا ما أردنا الإنصاف فإنه يعود لأسلوب وطريقة القائد/ عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي في إدارته لشؤون المجلس، وكذلك لوجود كثير من الحكماء في هذا المجلس كاللواء/ أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية، ولروح الشباب التي تجلت في الأستاذ/ أحمد حامد لملس الأمين العام للمجلس، وغيرهم من القيادات المتحمسة والمجربة كالشيخ /هاني بن بريك ، والأخ/ فضل الجعدي، وغيرهم كثير". 
أكبر إنجاز 
وأشار باراس : "لقد حقق المجلس الكثير من الإنجازات ، أكان للقضية الجنوبية أو للشعب في الجنوب، وأولى تلك الإنجازات، علينا تخيل كيف ستفعل بنا الحكومة الفاسدة لو لم يكن هناك مجلس انتقالي موجود على الأرض كقوة فاعلة يقف في وجه أطماعها و فسادها؟! ، علينا تخيل ماذا ستفعل؟ ونحن نعرف أن وجود المجلس كان أكبر إنجاز في حد ذاته". 
وُلِدَ ليوحّد 
وخلال وقفتنا مع الأخت/ لينا النعمي التي تقول: "أولا يجب أن نعرف لماذا وُجِدَ المجلس الانتقالي؟، هل لهدف وطموحات شخصية أم لأجل قضية وحق شعب في تقرير مصيره؟". 
وأضافت: "البعض كان ولا زال ينظر للمجلس الانتقالي بأنه عبارة عن مجموعة مرتزقة، جاء بهم التحالف العربي بعد حرب (2015م)، وإنه قد تم تجنيدهم لنشر الفرقة والنعرات بين أبناء الوطن الواحد ؛ لكن للأسف فقد غاب عنهم بأنه لا يوجد وطن واحد أو أبناء متساوون تحت سقف ما يدعونها بالوحدة اليمنية، لقد تناسوا بأن هذه الحرب كانت بين (شمال وجنوب)، وهي الحرب الثانية التي تشن على أرض الجنوب وشعبه، وفيها قد أحلوا دماءنا بفتواهم في عام (1994م) وكرروها بصورة أخرى، متعذرين بوجود ما يسمى بالدواعش!". 
وقالت: "إن نشأة المجلس الانتقالي، جاء بناءً على الشعور بالمسؤولية تجاه الشعب وتجاه ما يعانيه أبناء الجنوب من الوحدة، وما زلنا نعاني تبعات هذه الوحدة الزائفة التي بفضل الله ثم المجلس الانتقالي استطاع أن يزيح جزءًا من هذه الغمامة السوداء على شعب الجنوب". 
حكمة ورجاحة عقل 
وأردفت: "لقد أثبت المجلس الانتقالي ، وجوده شعبيا وسياسيا وعسكريا، فلقد أصبح لديه قاعدة شعبية كبيرة، على الرغم مما يروجه البعض بأنه لم يحقق الكثير من المكاسب على الصعيد السياسي، لكنه أثبت بأنه ذو عقل راجح ولا يأبى لمثل هذه الترهات، وهذا ما عكسناه في إلغائه لفعالية الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، والتي أراد بها البعض أن تسفك فيها دماء أبناء الوطن الجنوبي الواحد ، لكن حقنًا للدماء استطاع المجلس الانتقالي بحكمته ورجاحة عقله، أن يتفادى مثل هذه المخططات وأن يفشلها" . 
وأوضح : "أما على الصعيد السياسي ؛ فإن هناك مكاسب عديدة استطاع المجلس الانتقالي أن يحققها خلال هذه الفترة البسيطة، إذ عمل على إيصال صوت شعب الجنوب إلى العالم ليسمع قضيته ويكشف المستور ، كما يقال، وإنه سلطة مفروضة على أرض الواقع ولا يمكن تجاهلها أمام المحافل الدولية.. بالرغم من العديد من المعوقات الدولية والإقليمية التي تعمل على إفشال ما يسعى إليه المجلس ، إلا أنه قد استطاع تحقيق ولو جزء بسيط من مهمته التي أوكلها له شعبه" . 
الجنوب.. الدرع الحامي والحصن المنيع 
بالنسبة للصعيد العسكري قال: "اعتبر الكثيرون بأن المجلس الانتقالي قوة لا يستهان بها حتى من أعدائه، وهذا ما حدث ويحدث بالفعل، وما تشهده أرض المعارك في الساحل الغربي وفي عدة مناطق عديدة تابعة للحوثيين من بسالة وشجاعة أبناء الجنوب المتمثلة في قوات العمالقة والمقاومة الجنوبية برجالها البواسل، الذين أثبتوا للعالم أجمع بأن أبناء الجنوب وجيشه هم الدرع الحامي والحصن المنيع الذي تتكسر على عتباته أي قوة عسكرية مهما بلغت". 
على يقين 
وبالنسبة للمبادرة ؛ يؤكد بأن قادتنا سيبذلون كل جهودهم لإنجاحها، وهذا يظهر عندما دعا القائد والأب اللواء/ عيدروس قاسم الزبيدي ، أبناء الجنوب الواحد للحوار (الجنوبي – الجنوبي) من أجل وحدة الصف تحت راية واحدة. 
العمل بخطى واثقة 
ومن جانبه يقول الأخ/ جمال المحرابي: "نجاح المجلس الانتقالي ؛ كونه يعمل بكل جهد وفِي كل الاتجاهات ، لكن بصمت وبدون ضجيج، وسر نجاحه إنه عمل على تقوية الجبهة الوطنية وتعزيز اللحمة الداخلية، وهذه أهم العوامل التي جعلت المنبطحين ينعقون هنا وهناك ، لكن قيادة الانتقالي عملت على حوار بناء مع كل القوى الوطنية على الساحة الجنوبية، وكانت صادقة وشجاعة؛ لأنها تعمل بخطى واثقة لتحقيق الهدف الذي ينشده أبناء الجنوب". مشيرا بالقول : "هذا العمل يشمل كل الذين يتفقون حول هذا الهدف، وهم الأغلبية العظمى ، والتنسيق والتفاهم والتوافق مع جميع القوى الجنوبية، حول كيفية إدارة دولة الجنوب المستقبلية، وهذا يشمل كل الجنوبيين بدون استثناء ، فالوطن يتسع للجميع.. وهذا الذي أزعج المتطفلين والمتاجرين بالقضية الجنوبية".. 
وأضاف: "ما عزز قوة المجلس الانتقالي ، إنه لا يرى داخل القوى الجنوبية أَي عدو محتمل، فقد نختلف في الرؤى، ولكن نتفق حول الوطن ، وتعزز هذا الاتفاق يومًا بعد يوم". 
أول وأقوى فعل سياسي 
وآخر جولتنا الاستطلاعية كانت مع الصحفي/ صالح أبو عوذل ، رئيس تحرير صحيفة اليوم الثامن ، والذي تحدث إلينا قائلا: "المجلس الانتقالي الجنوبي ؛ هو أول وأقوى فعل سياسي في الجنوب، منذ حرب الاحتلال الأولى صيف العام (1994م)، وهذا جعل جميع قوى الاحتلال اليمني تتوحد ضده، بما في ذلك مليشيات الحوثي التي تركت آلتها الإعلامية الحرب، وتفرغت للمجلس منذ أول لحظة لتأسيسه". 
وأضاف: "المجلس الانتقالي استطاع في فترة وجيزة جدا، من إحداث اختراق كبير في المجتمع الدولي الذي أصبحت الكثير من التقارير ومراكز الأبحاث تتحدث عن قضية جنوبية منفصلة يمثلها المجلس الانتقالي الجنوبي". 
مخطط خطير 
وواصل أبوعوذل حديثه: "المجلس الانتقالي ؛ أحبط الكثير من المشاريع ومنها مشروع تقسيم الجنوب الذي تستميت الشرعية لفرضه على الجنوب على أمل أن يسهل ذلك لمأرب السيطرة على شبوة وحضرموت والمهرة، بما أتاحه دستور الدولة الاتحادية (اندماج إقليمين مع بعض)، وهذا المخطط الخطير الذي يعني احتلالًا أبديًا للجنوب". 
تفعيل أدواته الإعلامية 
وأضاف: "المطلوب اليوم من المجلس الانتقالي الجنوبي ؛ أن يفعل أدواته الإعلامية والسياسية بصورة أقوى، وأن يمضي في فتح (قناة تلفزيونية) تعبّر عن قضية الشعب، وأن تكون بكادر جنوبي قادر على تفنيد كل المزاعم الإعلامية، والتصدي للحرب التي يشنها إعلام القوى اليمنية الشمالية، ومن يقف خلفهم من دول الإقليم كقطر وإيران وتركيا". 

هل تتحول الأجهزة الإلكترونية إلى قنابل؟ خلفية الانفجارات الغامضة في صفوف حزب الله


طهران تتدخل لاحتواء الأزمة: قاآني يلتقي قادة الفصائل الشيعية في العراق


حزب الله يتلقى ضربة موجعة: مقتل إبراهيم عقيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية


التحالفات اليمنية: فرص وتحديات التعاون بين المجلس الانتقالي الجنوبي والمقاومة الوطنية