وبحسب تقارير حقوقية، فقد توفي المهاجرون في مستشفى ابن خلدون، جنوبي محافظة لحج، وسط مخاوف من وقوع المزيد من الضحايا في المستقبل، لاسيما أن المستشفى يستقبل عشرات اللاجئين الأفارقة كل يوم.

ويؤكد الطاقم الطبي أن إمكانيات المستشفى غير قادرة على استيعاب المرضى الذين يتوافدون عليه، وطالب مسؤولون المنظمات الدولية بمد العون، بالنظر إلى تردي الخدمات الصحية في البلاد.

ويقول محمد سعيد، وهو مهاجر في اليمن، "حين جئنا إلى هنا أول مرة، كنا في حال جيدة، لكننا أصبحنا جميعا من المرضى، نريد أن نعود إلى بلدنا لكن لا أحد يصغي إلينا".

وصرح نائب مدير مستشفى ابن خلدون في محافظة لحج، نبيل الربيع، "نستقبل كثيرين من المهاجرين الأفارقة في المستشفى، وهم ممن عانوا إسهالا حادا أثناء الانتقال من منطقة إلى أخرى".

وأضاف أن توافد هذا العدد الكبير من المرضى أدى إلى استنزاف موارد المستشفى "ندعو السلطات المعنية إلى دعمنا حتى نتمكن من إنقاذ هؤلاء المرضى ونقدم لهم الرعاية الصحية المطلوبة".

وأشار إلى أن مستودع الأموات في المستشفى (المشرحة) بات مليئا بالكامل ولم يعد من الممكن أن تودع فيه أي جثامين إضافية.