تقارير وتحليلات
صرف النظر عن وادي حضرموت..
لهذا السبب تم تنشيط معارك الساحل الغربي في اليمن!
رفض الشرعية للمبعوث الأممي ليس غضبا من الشرعية بإنحياز المبعوث الأممي للحوثيين فإتفاق استكهولم جاء بناءا على رغبات الشرعية..
الخلطة العجيبة للشرعية أشبه بوصفة طبية ليس لتدارك خطأها الذي ابرمته برغبتها مع الحوثيين وأصبح طرف معترف به ليس كانقلاب وإنما كشريك جاء بناءا على رغبات حزب الإصلاح المسيطر على الشرعية بتسليم مقاليد الأمور للشرعية شمالا والاتجاه جنوبا..
الشرعية كإسم خارج المعادلة ، والمعادلة المكتسبة من طرف حزب الإصلاح هو الحفاظ على امتياز البقاء في وادي حضرموت واستمرار خداع التحالف ، هذه اللعبة ظهرت للعيان اليوم برفض المبعوث الأممي بعد إعلان المجلس الانتقالي للتعبئة والبدء بإجراءات تحرير وادي حضرموت...
ولو لم يكن هذا الأمر لبقي المبعوث الأممي في مكانه ، الخبث الإخواني يتجلى في عودة المعارك في الساحل الغربي وبأدوات جنوبية حتى لايذهب الجنوبيين لتحرير وادي حضرموت ، وقد يبلع الطعم التحالف لكنها عملية استنزاف للقدرات البشرية للجنوبيين في أعادة تدوير نفاية الحديدة مرة أخرى للحفاظ على البضاعة الدسمة في وادي حضرموت ...
فهل سيبقى التحالف رهينة لخبث الإخوان ؟ وهل سيرضى المجلس الانتقالي وقادة التشكيلات الجنوبية في الاستمرار في هذه المهزلة الإخوانية ودفعهم إلى الحديدة الدفع الثاني يتجلى من خلاله استنزاف لقدرات الجنوبيين واستمرار قوى النهب الاخوانية مسيطرة على وادي حضرموت ..
أرى أن البوصلة تنحرف تحت غطاء فشل المفاوضات ، وما الضربات الاخيره في عمق الأراضي السعودية إلا خطة مسبقة لإعادة التدوير القاتل وخداع التحالف والاستمرار في حرب مهلكة والبقاء على عرش الوادي وعدم إلزام قوات الأحمر للذهاب إلى نهم لتحرير صنعاء ...
عجبا كيف يمرر الاخونجية مكرهم وخبثهم على التحالف وهم يرون الوقائع أمامهم دون رتوش ...
إعادة معركة الحديدة إلى الواجهة خطة إصلاحية خبيثة للبقاء في وادي حضرموت وبالاخير لن يتم تحرير الحديدة إنما يحدث مط الزمن وانعاش الحوثي لمدة زمنية قادمة والإبقاء على الإرهاب الإصلاحي الاحمري مسيطر على الوادي.