تقارير وتحليلات

التنظيم اليمني يدفع بشخصيات جنوبية..

تقرير: هل قرر إخوان اليمن مواجهة الجنوب عسكريا؟

انشاء الإخوان قوات عسكرية موالية للتنظيم لم تخض اي حرب حقيقية ضد الحوثيين - ارشيف

دعا الصحافي الإخواني المقرب من النظام القطري محمد جميح إلى مواجهة الجنوبيين الذين وصفهم بالواهمين، في تعليق له على تصريحات أحمد عبيد بن دغر والتي دعا فيها الأخير أيضا للدفاع عن ما اسماها بالوحدة اليمنية، فيما دفع التنظيم اليمني الممول قطريا بشخصيات جنوبية لتبني خطابات مناهضة للجنوبيين بدعوى الدفاع عن الوحدة والسيادة اليمنية.

ونقلت وسائل إعلام إخوانية تمولها قطر تصريحات لنائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، أكد فيها التصدي لمن وصفهم بالسائرين في الطريق الخطاء.

وألمحت صحف إخوانية تابعة لنائب الرئيس اليمني إلى ان الأحمر يسعى للدفع بأحمد عبيد بن دغر خليفا لهادي، كرئيس جنوبي صوري في حين سيواصل الأحمر إدارة الحكم من الظل.

وألمحت صحيفة إخوانية إلى ان "نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر هو القائد الذي خاض حرب القضاء على الانفصال عام 1994، يسعى لإخماد أي محاولات جديدة للانفصال، ولكنه يسعى للدفع بأحمد عبيد بن دغر كرئيس جنوبي، كما تم الدفع بهادي في محاولة لشرعنة الاحتلال العسكري الشمالي للجنوب.

وبدأت قيادات إخوانية محسوبة على الجنوب الدعوات لما وصفتها التصدي لمشاريع الانفصال، متهمة التحالف العربي بدعم مشروع استقلال الجنوب، وبان ذلك يخالف اهداف التحالف العربي.

وقال عضو كتلة الإخوان في البرلمان اليمني المنتهي ولايته علي عشال في تصريح صحفي "إنه الوقت قد آن  في ان يغادر القادة الرسميين والحزبيين واعضاء مجلس النواب واعضاء الحكومة  مربعات الصمت، فما يجري اليوم من حالة صمت عجيبة،  وركون من كل طرف  ان غيره  معني بتصحيح الوضع المختل"؛ في إشارة الى التحركات الجنوبية في شبوة وعدن وسقطرى.

ودعا عشال بشكل علني الى مواجهة القوات الجنوبية، وشدد على ردع كل عابث بأمن واستقرار اليمن".

وقال عشال "لن نسمح لطرف في تحالف دعم الشرعية ان ينحرف عن اهداف هذا التحالف".

من جهته، دعا سفير حكومة هادي في الأردن علي العمراني الى مواجهة من وصفها بمليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي عسكريا، في دعوة لصريحة لحرب ثالثة على الجنوب، يجري التحضير لها بالتزامن مع ارسال قوات عسكرية من مأرب الى شبوة.

وقال العمراني "إن أي محاولة للمجلس الانتقالي الجنوبي للسيطرة على مؤسسات الدولة في عدن سيكون ذلك بداية اقتتال خطير وكبير ومشاكل لا تنتهي، أو حرب أهلية إلى الأبد، لا يسلم منها أحد"؛ وهو أحدث تهديد يصدر من مسؤول يمني.

وشدد سفير حكومة هادي في عمان على ضرورة مواجهة الجنوبيين عسكريا "لجم الطائشين والداعين إلى الانفصال"؛ كما وصفهم.

ومنذ سنوات يؤكد جنوبيون ان القوات التي تم اعدادها في مأرب، لم تكن لقتال الحوثيين بل لتدشين حرب ثالثة ضد الجنوب على غرار الحربية الأول في 1994م والثانية في 2015م، وهو ما يؤكده التحركات التي يقوم بها المسؤولون اليمنيون ومنهم الأحمر الذي انتقل من السعودية إلى مأرب، وأطلق تصريحات مبطنة ضد الجنوبيين.

حزب الله وإسرائيل: بين حرب الاستنزاف ومفاوضات وقف إطلاق النار


من أميركا اللاتينية إلى الشرق الأوسط: تاريخ طويل من الجريمة المنظمة لـ "حزب الله"


إسرائيل تدمر معدات نووية إيرانية حيوية: تطورات جديدة في المواجهة الإقليمية


أسود الأطلس في اختبار صعب أمام الغابون: الحفاظ على سلسلة الانتصارات