تقرير موثق: سجون سرية لتنظيم إخوان اليمن في تعز؟

كشفت تقرير للجنة متابعة المخفيين قسرياً عن 43 شخصاً تعرضوا للاختطاف والإخفاء القسري منذ 2016 وحتى العام الجاري 2019 في محافظة تعز على أيدي قوات حزب الإصلاح الذي يسيطر على المحافظة عسكرياً.

وأفادت اللجنة في أحدث كشف ضم معلومات عن المخفيين قسرياً، أن 13 من المخفيين تم الكشف عن مصيرهم من قبل الاستخبارات العسكريه إضافة إلى الإفراج عن 3 فقط عن إجمالي المخفيين قسرياً في سجون الإصلاح بتعز.. وفق ما نقله موقع نيوز يمن الاخباري.

وحسب اللجنة فإن 21 من إجمالي عدد المشمولين بالكشف تم إخفاؤهم قسريا في 2016 و11 خلال 2017 و7 في العام 2018 و2 في 2019.

وسجن 14 في المعهد الوطني الذي يتبع اللواء 22 مدرع ويتخذه مقرا عسكريا و2 في الشرطة العسكرية وشخص واحد في مدرسة النهضة، ومختطف واحد من قبل مجلس تنسيق المقاومة الذي كان يرأسه الشيخ حمود المخلافي.

وانتشلت قوات أمنية، قبل أشهر، عدداً من الجثث في معقل تنظيم داعش بتعز بينها جثة المخفي قسرياً، نعمان عبد الله قاسم، الذي اعتقلته قوات اللواء 17 مشاة من منطقة البيرين بالمعافر، ووجه ضياء الأهدل بالإفراج عنه بضمانة أحد قيادات المنطقة العسكريين، غير أنه لم يتم الإفراج، ووجدت جثته في إحدى المقابر بحي سوق الصميل الذي كان معقلا لداعش بقيادة أبو الوليد الوافي نجل القيادي الإصلاحي علي الوافي.

وكان الحزب الاشتراكي صعد من خطابه ضد السجون السرية لحزب الإصلاح في تعز ونظم وقفة احتجاجية للمطالبة بكشف مصير اثنين من قياداته الشابة تم إخفاؤهما من قبل الإصلاح منذ 2016 وهما أيوب الصالحي وأكرم حميد.

وتعرض أحد مسؤولي الصليب الأحمر الدولي للاغتيال، العام الماضي، أثناء وصوله إلى تعز لبحث ملف السجون السرية في تعز والتي يديرها الإصلاح عبر القيادي ضياء الحق الأهدل.