تقارير وتحليلات

الممول من جمعية الهلال الأحمر الكويتي..

اليمن: بدء مشروع الإغاثة الدوائية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي

ضمن مشاريع الإغاثة الطارئة وتنفيذ من العون المباشر مكتب اليمن بتوزيع الأدوية على (2532) مريضاً .

بدأ مشروع الإغاثة الدوائية لأمراض الثلاسيميا وتكسرات الدم في اليمن الممول من جمعية الهلال الأحمر الكويتي ضمن مشاريع الإغاثة الطارئة وتنفيذ من العون المباشر مكتب اليمن بتوزيع الأدوية على (2532) مريضاً .

وقالت مديرة العون المباشر مكتب اليمن معالي العسعوسي إن هذا المشروع يأتي في إطار الشراكة والتعاون بين الهلال الأحمر الكويتي والعون المباشر لتنفيذ المشاريع الإغاثية وتخفيف آثار أزمة الغذاء والدواء والاحتياجات الأخرى المتمثلة بتوفير المياه والصحة والتعليم وغيرها من المتطلبات الأساسية للشعب اليمني الشقيق.

وأوضحت أن اليمن يعاني من وضع كارثي منذ بدء الحرب أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم حالياً وفقاً لتوصيف الأمم المتحدة، مبينة أن هذه الأزمة حرمت ملايين السكان من الغذاء والدواء الضروريين، وشردت الآلاف من مناطقهم، وألحقت أضراراً جسيمة بالخدمات العامة والبنية التحتية.

وأضافت العسعوسي أن المصابين بالأمراض المزمنة يعانون من عدم الحصول على الأدوية التي تبقيهم على قيد الحياة، بسبب ندرتها في الأسواق وإن وجدت تكون باهظة الثمن وليس بمقدور الجميع الحصول عليها في ظل تردي الحالة المعيشية وانقطاع المرتبات وتذبذب العملة المحلية وانعدام الدخل لدى الكثير من الأسر.

وأكدت أن مشروع الإغاثة الدوائية لأمراض الثلاسيميا وتكسرات الدم يهدف إلى تخفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية من خلال الوقاية والعلاج وتعزيز الصحة والسلامة العقليتين بحلول عام 2030.

يتضمن المشروع دعم وإعانة (2532) مريضاً بالثلاسيميا والدم الوراثي في اليمن لمدة ستة أشهر من أجل توفير  الأدوية الأساسية الداعمة للمرضى لتعزيز صحتهم ومساعدتهم على التعايش مع المرض والمساهمة في التخفيف من المضاعفات والانتكاسات التي تصاحب فصل الشتاء، وخفض الأعباء على أسر المرضى الناتجة عن شراء الأدوية والخدمات الصحية التي يحتاجونها يومياً وتزداد خلال فصل الشتاء.

ويحتاج مرضى الثلاسيميا  لنقل وتغيير الدم كل (21) يوم والتزود بالأدوية الاساسية، لكن بسبب الأوضاع في البلد يعانون من عدم القدرة على توفير الأدوية الأساسية من السوق الدوائي نتيجة ندرته وسعره الباهظ ما يؤدي إلى حدوث المضاعفات والوفاة المبكرة للمرضى.

يمول الهلال الأحمر الكويتي مشاريع  متعددة منها الإغاثة العاجلة والمخيمات الطبية وتركيب الأطراف الصناعية وتوفير مولدات كهربائية للمستشفيات وإعادة تاهيل المراكز الطبية وتجهيز المستشفيات الميدانية، وكفالة الايتام وتقديم العلاجات لمرضى الكوليرا.

وأشارت العسعوسي إلى أن هذا التدخل الثاني لجمعية الهلال الأحمر الكويتي في اليمن بالتعاون مع العون المباشر، معربة عن الشكر للهلال الأحمر الكويتي دعمه مشاريع مكتب العون المباشر باليمن وتحقيق الرؤى المشتركة في إغاثة الشعب اليمني والوقوف إلى جانبه في محنته.

ودعت المنظمات الدولية والاقليمية الى تقديم مزيد من الدعم والمساعدات لتلبية احتياجات ابناء اليمن الشقيق وخاصة متطلباتهم من الغذاء والدواء والمياه.

أسود الأطلس في اختبار صعب أمام الغابون: الحفاظ على سلسلة الانتصارات


إقليم كردستان يخشى من تلاعب نتائج التعداد السكاني: هل ستحدد هذه العملية مصير الإقليم؟


الانتقال إلى عصر جديد: الإمارات تستثمر في التقنيات الإعلامية الحديثة


إخفاقات النساء الأمريكيات في الوصول إلى الرئاسة الأمريكية “قراءة تحليلية”