الأدب والفن

تطوير علاقات جديدة من التفاهم..

بانيبال.. تدفع بالأدب العربي إلى مغامرة جديدة بالإسبانية

المجلة تفتتح صفحاتها بملف عن الشاعر العراقي الراحل سركون بولص

لندن

صدر أخيرا العدد صفر من النسخة الإسبانية من مجلة بانيبال، التي تُعنى منذ تأسيسها سنة 1997 بترجمة الأدب العربي إلى الإنكليزية، حتى إنها باتت نافذة الأدب العربي الأكثر حضورا وانفتاحا أمام هذا الأدب الذي مازال يعاني التهميش والنمطية وشح الترجمات.

وجاء في الكلمة الافتتاحية للمجلة بقلم ناشرتها مارغريت أوبانك أن بانيبال سعت طيلة سنوات نشرها بالإنكليزية إلى وضع نفسها في خدمة بانوراما الأدب العربي الحالية الحيوية والمتأججة الغليان. لقد حوّلتها السنوات إلى بؤرة إشعاعية تُقَدِّم مؤلفين جددا ومكرّسين من دول عربية مختلفة، سواء لتعريفهم في ما بينهم أو لبقية العالم.
حيث كان ظهور النسخة الإنكليزية من بانيبال، كما تقول أوبانك، في تلك الفترة الماضية من صيف عام 1997، وكان ردّا على النقص الملحوظ في الترجمات المتاحة. كانت ردنا على التهميش الذي كان يعاني منه المؤلفون العرب وعلى “التقطير النسبي للترجمات” التي كانتْ تُنْشَرُ
وتضيف الناشرة “نحن الآن في صيف عام 2019، لقد مرت 22 سنة. وهاهي النسخة الإسبانية من بانيبال تنضم إلى نسختها الإنكليزية لتوليد فرص جديدة للحوار، وتطوير علاقات جديدة من التفاهم والتسامح والتعارف بين الثقافات.
يقدّم هذا العدد صفر قائمة لمؤلفين عرب من مختلف الأجيال يشتغلون على أجناس أدبية مختلفة ويأتون من بلدان عربية مختلفة. كل الأعمال كُتبت في الأصل باللغة العربية، باستثناء عمل واحدٍ كُتِبَ باللغة الهولندية وعملٍ آخر كُتِبَ باللغة الإنكليزية. سبق لبعض الأعمال أن نُشرت باللغة الإنكليزية، لكنها جميعها تُنشرُ لأول مرة باللغة الإسبانية.
وتفتتح المجلة صفحاتها بملف عن الشاعر العراقي الراحل سركون بولص تضمّن 20 قصيدة مع مقالة بعنوان “الشعر والذاكرة”، بترجمة ماريا لويسا بييرتو وأحمد يماني.
كما نجد قصة قصيرة للكاتب المغربي الهولندي عبدالقادر بن علي بعنوان “انظر إلى المريخ من مراكش” ترجمتها عن الهولندية غييرمو بريث. وثلاث قصص لثلاثة كتّاب عراقيين من أجيال مختلفة هم ياسمين حنوش ومحسن الرملي وسالمة صالح. وكذلك نجد قصة قصيرة بعنوان “الكلاب الضالة” للكاتب اللبناني الكندي راوي حاج، وقصة “الياسمين الشائك” للكاتبة المصرية عزة رشاد وقصة “كانت تتلألأ مثل قصيدة حبّ هيلّينيّة!” للكاتب التونسي حسونة المصباحي، وقصة “طريق العجائب” للكاتبة التونسية رشيدة الشارني.
 إضافة إلى القصص، نشر العدد فصلا من رواية “الخائفون” للكاتبة السورية ديمة ونّوس ترجمة نييبيس باراديلا، وفصل من رواية “اختبار الندم” للكاتب السوري خليل صويلح ترجمة سالبادور بينيا مارتين، وفصلا من رواية “الخِصر والوطن” للكاتبة المغربية حنان درقاوي ترجمة كريمة حجاج.
ونشر العدد كذلك قصائد للشاعرة السورية رشا عمران بعنوان “المرأة التي سكنت البيت قبلي” بترجمة بيلار غاريدو كليمنته. وسبع قصائد للشاعر العماني سيف الرحبي، وثلاث قصائد للشاعر المصري ياسر عبداللطيف (ترجمة أحمد يماني)، وأربع قصائد للشاعر المصري أحمد يماني بترجمة ميلاغرو نوين، مونيكا ريبويار وفرنادو خوليا، بالإضافة إلى قصيدتين للشاعر اللبناني شوقي بزيع ترجمة خالد الريسوني.
كما يقدّم العدد شهادة أدبية للكاتبة السعودية رجاء عالم بعنوان “قراءة ماركيز دو ساد في مكة” ترجمة روسا إيستومبا خيمينيث، وفصلا من مذكرات الكاتب الفلسطيني الراحل محمد خشان بعنوان “يوم توقف قطاف الزيتون” ترجمة ألبارو أبيّا فيّار.
وتضمّن العدد صفر من مجلة بانيبال الإسبانية ملفا عن العيد الأربعين لمهرجان أصيلة الثقافي في المغرب، شارك فيه كل من مارغريت أوبانك وميغيل أنخل موراتينوس ومحمد الأشعري.
وتختتم المجلة صفحاتها بمراجعات نقدية لعدد من الروايات العربية مثل “حالة شغف” للكاتب السوري نهاد سيريس، “حكايات تادرس يوسف” للكاتب المصري عادل عصمت، “قارب الى ليسبوس” للشاعر السوري نوري الجراح، “بعد القهوة” للكاتب المصري عبدالرشيد محمودي، “في غرفة العنكبوت” للكاتب المصري محمد عبدالنبي، “ساعة بغداد” للكاتبة العراقية شهد الراوي، “يوميات الكاتب المصري الراحل وجيه غالي”.

اكتشف أسرار إعداد المنتخب العراقي لواحدة من أنجح سنواته.. كل ما لم يُروَ عن كواليس 1984


تفشي الحميات الفيروسية في عدن ولحج.. دراسة تحليلية لانتشار البعوض في البريقة والحوطة وتبن وسط أزمة الحرب


التحرك السعودي نحو إيران.. موازنة نفوذ أم اصطفاف - قراءة في ديناميكيات الردع الإقليمي وتوازن القوى


أنور قرقاش: تقرير مجلس الأمن فضح حملة التضليل ضد الإمارات بشأن السودان