تقارير وتحليلات

تلويح وتبشير بالتحالف مع المحور (القطري- التركي)..

تقرير: هل ينجح تنظيم إخوان اليمن في تفكيك التحالف العربي؟

تسعى أنقرة وعبر الإخوان في اليمن إلى لعب دور نيابة الدوحة

أنقرة

توقعت تقارير اخبارية يمينة ان يعيد الصف المتقدم لجماعة الإخوان في اليمن، إعلامياً، التموضع واختطاط تحالفات جديدة للجماعة بالتقارب أكثر مع إيران والتباعد أكثر عن التحالف السعودي الإماراتي، باعتبار هذه المجموعة أبرز واجهات التعبير عن حراك متزايد يصدر تحالفات جديدة / قديمة بديلاً عن التحالف العربي السعودي وتستعيض عنه بالقطري التركي الإيراني وحتى العماني.

ويقول تقرير نشره موقع نيوز يمن "انه لم تعد وحدها من تثير علامات الاستفهام حول مآلات التحالفات التي عقدها الإخوان (حزب الإصلاح الإسلامي المهيمن على الحكومة الشرعية وجيشها) تصريحات ومواقف القيادي الإخواني وقائد ما كان يعرف بمقاومة تعز، الشيخ حمود المخلافي.

وهو من جاهر مراراً وأكدها مؤخراً بالتوافر على خيارات أخرى سوى التحالف الذي تقوده السعودية بشراكة مع الإمارات، داعياً إلى الانسحاب من الجبهات الحدودية للسعودية في الحد الجنوبي، والتوجه إلى مأرب مركز النفوذ الإصلاحي المركَّز في المحافظة الشرقية الغنية بالنفط والغاز، على أن يتم توجيههم لاحقاً إلى تعز.

وأعلن مؤخراً القيادي الإخواني حمود المخلافي المقرب من قطر وتركيا، وينظر إليه كممثل بارز لما بات يعرف بالجناح القطري، عن ترتيبات تضمن توفير مرتبات لعدد يصل إلى عشرة آلاف مقاتل وربما أكثر بحسب الأعداد التي ستنسحب من الحدود ومقاتلة المتمردين الحوثيين لتلتحق به في مأرب قبل التوجه إلى تعز.

ويضيف التقرير "لكن ليس المخلافي وحده الآن من يروج لخيارات بديلة ويخوض غمارها عملياً، بل انضمت أصوات كثيرة ولافتة، ذهبت أبعد من ذلك إلى التنظير للتقارب والتحالف مع إيران والتصالح مع الحوثيين في انتقال من الضد إلى الضد تماماً".

وبرزت بوضوح مؤخراً ومع التطورات التي شهدتها الجنوب بالخصوص هذه الدعوات فيما يشبه التوجه، في وقت واحد بمضامين متطابقة، صدرها أفراد وفاعلون من المحسوبين على الإخوان وحزب الإصلاح، كأعضاء نشطين وتنظيميين أو كناشطين متقدمين في الصفوف الأمامية بمساحة تحرك أوسع وأكثر حرية لبناء توجهات واجتذاب المناصرين الشباب والترويج لمواقف وقناعات مقاربة لمواقف الحزب في قضايا حاسمة ومفترقات كبيرة. 

وتلخصت جملة المواقف والإفادات الدعائية الأخيرة في القول بتقارب حتمي مع الحوثيين من جهة، وبتفعيل محور قطر -تركيا- إيران من جهة موازية ومكملة. "لا تضعوا بيضكم في سلة التحالف وحدها... استمعوا لما يقوله أنصار الله" يوصي-هكذا- ناشط إخواني متقدم في منصات الاستقطاب والتحشيد ضمن حملات التصعيد المتزايد ضد الإمارات ودورها وضد التحالف السعودي جملة واحدة.

وفي الوقت الذي يتعرض اليمن لخطر متزايد لأن يصبح ساحة مواجهات إقليمية واسعة النطاق، برزت مؤخراً محاور استدعائية واستعدائية تعيد توزيع الأدوار وتفكيك كتلة التحالف وتماسك دولتيه بالاشتغال على محور قطري تركي بات الحديث عنه محط احتفاء واحتشاد إخواني كبيرين في المنصات الاجتماعية وباتت اللغة التركية واحدة من لغات الهاشتغات الموجهة في حملة العداء التي تحترف التصويب على الإمارات.

وشيئاً فشيئاً باتت تدخل ضمن المحور المستحدث، وبتزايد، سلطنة عمان التي لاحظت مؤخراً الصحافة الغربية والبريطانية على وجه الخصوص أنها تخلت عن وضعية وصفة الحياد وتورطت أكثر بصورة مباشرة في الصراع والحرب بالوكالة في اليمن انطلاقاً من محافظة المهرة. ونقلت تخوفات وتحذيرات دبلوماسية وسياسية بريطانية تجاه التورط العماني في الصراع وحروب الوكالة.

انخرطت أصوات وأسماء تركية في حملة التغريدات الموجهة. وصار الكاتب التركي اسماعيل باشا يشغل مقعد الممثل التركي في طاولة المحور البديل والتحالف الجديد/ القديم. قال مؤخراً، لقد حان الوقت لانعقاد قبائل اليمن في اسطنبول لاختطاط تحالف وبرنامج جديد يواجه التدخل الإماراتي. وهو نشر صور لأسلحة وطائرات تركية متوعداً بها.

الشواهد تذهب إلى احتشاد الإخوان للتبشير بالتحالف القطري التركي بديلاً عن السعودي الإماراتي. وتكتفي قيادات الصف الأول لإخوان اليمن المتواجدة في الرياض والمملكة بممارسة الصمت والمتابعة وكأن شيئاً لا يعنيها.

أسود الأطلس في اختبار صعب أمام الغابون: الحفاظ على سلسلة الانتصارات


إقليم كردستان يخشى من تلاعب نتائج التعداد السكاني: هل ستحدد هذه العملية مصير الإقليم؟


الانتقال إلى عصر جديد: الإمارات تستثمر في التقنيات الإعلامية الحديثة


إخفاقات النساء الأمريكيات في الوصول إلى الرئاسة الأمريكية “قراءة تحليلية”