تقارير وتحليلات
٢٤ سبتمبر المقبل..
نساء من اليمن والعراق وسوريا يستعدون للتظاهر ضد قطر
أكدت جميعة نساء ضد قطر، أن لديها عدد من الوثائق والإدانات الدولية والحقوقية، ومنها الصادر عن الأمم المتحدة نفسها تدين دعم قطر للإرهاب المتنقل الذي تدعمه قطر.
وتستعد جمعية "نساء ضد قطر" للتظاهر أمام مقر الأمم المتحدة يوم ٢٤ سبتمبر من الشهر الجارى، وذلك أثناء إلقاء أمير قطر تميم بن حمد كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك تنديدا بدعم قطر للارهاب، مما شرد الكثير من النساء والأطفال.
وتقول الدكتورة عادلة كريم، رئيسة جمعية نساء ضد قطر، أن هناك حشود كبيرة لنساء من دول مختلفة، ومنها سوريا واليمن والعراق، فقدون أزواجهن نتيجة دعم قطر للتنظيمات الإرهابية في بلدانهن.
وأشارت عادلة، أن دعم قطر للإرهاب المتنقل بين الدول يعود ثاتيره بشكل مباشر على النساء والاطفال، حيث أصبح هناك ما يفوق المليونين نازح من سوريا بمفردها، معظمهم من النساء والأطفال.
وأضافت عادلة، أن الولايات المتحدة اتهمت قطر بتمويل الإرهاب، في مارس 2014 ، حيث قال وكيل وزارة الخزانة والاستخبارات المالية في ذلك الوقت ، ديفيد كوهين ، أن قطر متهمة في تمويل تنظيم جبهة النصرة والدولة الإسلامية.
وفِي عام 2015 اتهمت الولايات المتحدة أيضا قطر بتمويل الارهاب، حول الإرهاب حيث إن هناك كيانات وأفراد داخل قطر يواصلون العمل كمصدر للدعم المالي للجماعات الإرهابية المتطرفة والعنيفة، بحسب إشارة كريم.
وبحسب تقارير تزعم الإدارة في واشنطن أن القيادة العليا للقاعدة تلقت دعما من الجهات المانحة التي تتخذ من قطر مقراً لها ، وكذلك القاعدة في شبه الجزيرة العربية وحركة الشباب والقاعدة في شبه القارة الهندية ونشطاء القاعدة في إيران، والقاعدة في العراق.
وتضيف رئيسة جمعية نساء ضد قطر، لقد حان الوقت ليعرف العالم ما تقوم به قطر، حيث إن النتائج تبقي للأبد في اطفال ليس لهم ذنب فيما يحدث.
وعرض تلفزيون "أر تي بي أف"، فيلمًا وثائقيًا، يكشف النقاب عن تمويل قطر لقوى التطرف والإرهاب في أوروبا، ودورها المشبوه في دعم الإرهابيين.
ويتناول الوثائقي بعنوان: "قطر.. حرب نفوذ الإسلام السياسي في أوروبا" الوقائع المذكورة في كتاب "أوراق قطر" للصحفيين الفرنسيين جورج مالبرنو وكريستيان شينو، وتفاصيل تمويل قطر لـ 140 مشروع مسجد ومراكز ثقافية ومدارس وكلها مرتبطة بجماعة الإخوان، من أكبر موقع بناء للمركز الإسلامي الأوروبي في مولهاوس ، الألزاس ، إلى متحف الحضارات الإسلامية الذي تم افتتاحه منذ عامين في لا شو دو فون في سويسرا، بما في ذلك برنامج استقبال للمهاجرين في صقلية في خضم الأزمة السورية أو مركز تدريب للأئمة في نيفر بتمويل مشكوك فيه. حيث تتبع القائمون على الفيلم المسار المالي والهيكل التمويلي لتلك المؤسسات بعد التشكك في أيديولوجيتها للحض على التطرف، واتضح أن جميعها ممولة من قطر.
وطرح الفيلم تساؤلاً، هل كل مبادرة ممولة من قطر هي جزء من مشروع أكبر؟ موضحاً أن هذا المخطط استراتيجية قطرية للتوسع في أوروبا عن طريق تنظيم الإخوان، مشيرا إلى "الحرب الباردة" التي تخوضها الإماراة منذ أكثر من عشر سنوات لاختراق أوروبا عبر مؤسسات الإسلام السياسي.