سياسي جنوبي: السلام لن يأتي الا برحيل هادي وإيجاد شرعية توافقية

أكد سياسي جنوبي بارز  على أن عملية السلام في اليمن لن تتم الا بإزاحة الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، وإيجاد شرعية توافقية يعمل التحالف العربي بقيادة السعودية على اعادتها إلى القصر الجمهوري في صنعاء.

وهادي هو رئيس توافقي أتت به ما عرف بالمبادرة الخليجية على خليفة الازمة التي نشبت في اليمن، جراء الانتفاضة ضد نظام صالح.

واختير هادي الذي عمل نائبا لصالح لنحو ثلاثة عقود، كرئيس توافقي مؤقت لمدة عامين، الا انه استفاد من الصراع الدائر في صنعاء لتمديد فترة رئاسة، الأمر الذي بات اليوم محل اتهامات جديدة باطالة امد الصراع مع الحوثيين للبقاء في الحكم.

ويشرف هادي على إدارة اليمن من مقر اقامته المؤقت في العاصمة السعودية الرياض، بعد ان فقد السيطرة على عدن، اثر رفض القوى الجنوبية تحالفه مع تنظيم الإخوان الممول من الدوحة، والمتورط في هجمات إرهابية شهدتها عدن قبل تحرير من الحوثيين في يوليو 2015م.

وقال السياسي الجنوبي جمال بن عطاف في سلسلة تدوينات على تويتر  - رصدها محرر صحيفة اليوم الثامن- "إن هادي رئيس توافقي بعد صراع في اليمن كان أقل حدة من الصراع الحالي".. موضحا ان "صالح تنازل عن بالحكم إلى هادي كان قراراً شجاعاً، وبما أن أطراف النزاع اليوم تتوق إلى السلام لابد من قرار شجاع برحيل هادي وإيجاد شرعية توافقية يعمل التحالف على إعادتها إلى قصر الرئاسة بصنعاء".

ووجه السياسي الجنوبي رسالة إلى الرئيس اليمني المؤقت، قائلا "الأخ عبدربه منصور هادي من جابك بمبادرة خليجية مكونه من صفحتين، قادر إنهاء فترة رئاستك ب مبادرة آخرى مكونه من صفحة، ومن دعمك بقرار من مجلس الأمن قادر أن يستخرج قرار آخر باعتبارك عائق أمام عملية السلام في اليمن، ومخرجات الحوار فشلت والحرب افرزت واقع مختلف تماماً".