تقارير وتحليلات
خلال لقائه رئيس الانتقالي الجنوبي..
مسؤول دولي يكشف علاقة تنفيذ أتفاق الرياض وحل السلام باليمن
قال مستشار المبعوث الأممي إلى اليمن، مروان العلي، إن الأمم المتحدة تنظر إلى اتفاق الرياض الذي وقع في نوفمبر الماضي بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بأهمية بالغة كون نجاحه سيسهم في التمهيد والتسريع في الدخول في عملية السلام والحل الشامل باليمن.
وأكد المسؤول الدولي، خلال لقائه رئيس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، في عدن، الخميس، على أهمية تنفيذ الاتفاق وتطبيقه على الأرض حتى يتسنى للأمم المتحدة البناء عليه في جهودها القادمة.
واعتبر مستشار مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة أن اتفاق الرياض حسم العقبة السياسية التي كانت مسألة التمثيل للجنوب في المفاوضات القادمة، مباركًا للمجلس الانتقالي هذا الإنجاز الذي أصبح بموجبه شريكًا ليس فقط في التفاوض بالشأن الجنوبي بل في إدارة الدولة ومؤسساتها، وفقا لما ذكره بيان نشر في الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي.
من جهته، كشف الزبيدي أن المجلس الانتقالي عمل على تقديم بعض التنازلات لتجاوز العقبات التي طرحتها الحكومة اليمنية لعرقلة التنفيذ، وتم الشروع بالبدء بسحب القوات العسكرية من مواقعها في أبين ثم شبوة، مؤكدًا ان هذه الخطوة يتبعها تنفيذ بقية الخطوات السياسية للتعجيل بالتنفيذ.
وأبدى رئيس المجلس الانتقالي حرص وإصرار المجلس على السير نحو إنجاز اتفاق الرياض مهما كانت العثرات كونه الطريق الآمن لتجنيب أبناء عدن والجنوب ويلات الحرب، وتحقيق السلام، والتوجه للبناء والإعمار، ومعالجة وتحسين الوضع الخدمي للمواطن وأمنه.
هذا وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، قد أعلن، الثلاثاء، البدء بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق الرياض، مشيراً إلى أنه تم الإشراف على إطلاق 38 محتجزاً من الطرفين عقب أحداث عدن.
واعتبر التحالف أن إطلاق المحتجزين بإشرافه يؤكد حرص الأطراف على تنفيذ اتفاق الرياض.