تقارير وتحليلات
مزارع بسيط يهزم آلة الغدر بعد انفجار لغم أدى لإصابته..
اليمن: مشاريع التنمية السعودية تهزم مشاريع الإرهاب الحوثية
حسين أحمد فايد، مزارع يمني بسيط، من قرية الجعدة بمديرية ميدي في محافظة حجة شمال غربي اليمن، هزم ببساطته مشروع ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بقصته التي سطرها في قريته الريفية، حيث لم يخطر على بال المزارع فايد وصول عبث ميليشيا الحوثي الإرهابية إلى مزرعته الصغيرة التي يقتات عليها ويؤمن منها معيشة عائلته.
وفي التفاصيل: كان المزارع فايد قد ترك قريته هرباً من بطش آلة الحوثي الإرهابية في جزء من محافظة حجة، وبعد أن استعاد الجيش الوطني اليمني السيطرة على المحافظة بدعم واسناد من تحالف دعم الشرعية استتبت الأوضاع وعاد إلى قريته.
وبعد عودة الأهالي إلى الأجزاء المحررة في محافظة حجة اليمنية، عادت معها الحياة عبر مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والتي دعمت القطاعات الأساسية والحيوية في المحافظة ومنها: الصحة والتعليم والنقل والمياه والكهرباء والزراعة والثروة السمكية.
المزارع فايد أحد المستفيدين من مشروع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الخاص بدعم الانتاج الغذائي المستدام، واستلم فايد حراثة زراعية أتاحت له فرصة عمل عليها لزراعة الأراضي في القرية.
ولم تدم فرحة المزارع فايد بهذه الحراثة التي يعمل عليها لتأمين مصدر دخله وعائلته، بعد أن اعترضه لغم زرعته ميليشيا الحوثي الإرهابية في طريق حراثته، ليتفجّر اللغم بجرافته وبأحلامه، ويسقط على إثر ذلك مصاباً، وليهرع أهالي القرية عند سماعهم لصوت دوي الانفجار ليجدوا المزارع فايد غارقاً في الدماء، وقاموا بنقله على وجه السرعة إلى المملكة العربية السعودية وبالتحديد إلى مستشفى محافظة صامطة العام بمنطقة جازان، بمساعدة قوات تحالف دعم الشرعية.
وأثناء وصوله إلى المستشفى تدخل الأطباء في وقت وجيز لإنقاذ المزارع من آثار إصاباته المتفرقة في الأرجل والأكتاف، ورافقته العناية الصحية من أطباء المستشفى حتى إفاقته مجدداً، وحتى عودته إلى قريته.
وعقب شفاء المزارع فايد استطاع العودة لمهنته بمساعدة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حيث عمل البرنامج على إصلاح حراثته مجدداً، وتم دعمه بكامل الاحتياجات الزراعية، والتي جعلته ينطلق مجدداً في بناء مستقبله ومستقبل عائلته، للوقوف بعزيمة أمام المشاريع الظلامية التي تتبناها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على أرض اليمن، حيث تغلبت المشاريع التنموية السعودية على آلة الدمار الحوثية بعزم اليمنيين والدعم الأخوي الكبير من المملكة العربية السعودية سياسياً وعسكرياً وإغاثياً وتنموياً.