تقارير وتحليلات
استهداف دور السعودية والإمارات..
تقرير: المهرية وبلقيس ويمن شباب.. منابر قطر الاعلامية في اليمن
يوما بعد يوما تسقط القناع عن قطر بشعارات دعمها للحريات بتأسيس قنوات تكون منبرا للارهاب والإرهابيين، والفتنة بين ابناء الشعب الواحد أوالدولة العربية، ويشكل سلاح تأسيس المنابر الاعلامية اليمنية أحد ادوات قطر لاثارة الفتنة ودعم الارهاب ودعم مخططات قطر والإخون وتركيا فى اليمن، واستهداف الدورى السعودى الإماراتى الداعم لمواجهة ميليشيات الحوثي.
وانطلق في نهاية مارس المارسي، البث الرسمى والمباشر لقناة "المهرية" اليمنية، من مدينة إسطنبول التركية، حاملة فى مقدمة أهدافها الترويج لأجندات إخوانية داخل اليمن، وتهدف اثارة النعرات القبائلية والمناطقية بما يخدم شروع التنظيم الدولى للإخوان وميليشيات الحوثي.
وقالت إدارة القناة، فى بيان نشرته على موقعها، إنها "ستعمل عبر شبكة مراسلين يغطون محافظات اليمن، انطلاقًا من زاوية محافظات الشرق (المهرة وسقطرى)، وإلى كل ربوع اليمن".
وتتكون إدارة المكتب من ستة إعلاميين كممثلين عن الطرفين؛ حيث يديرون الخلايا الإعلامية التابعة للحوثى والإصلاح فى القنوات التليفزيونية والمواقع الإخبارية خلايا الإخوان الإلكترونية فى مواقع التواصل الاجتماعي.
ويمثل حزب الإصلاح الإخوانى كل من سمير النمري، المراسل الصحفى فى قناة "الجزيرة" القطرية، ومانع سليمان القيادى بشعبة التوجيه المعنوى بمأرب، وجلال المسلمى الصحفى فى صحيفة وموقع "المصدر"، بينما يمثل الحوثيون كل من عابد المهذري، رئيس مجلس إدارة قناة اللحظة التابعة للحوثيين، والصحفى أسامة ساري، وكيل وزارة الشباب فى حكومة الانقلاب، وأحمد الشريف سكرتير صحيفة "٢٦ سبتمبر" الصادرة عن ميليشيا الحوثي، ويتولى قيادة القناة الإعلامى الإخوانى مختار الرحبي.
ويأتى انطلاق القناة الإخوانية بالتزامن مع الكشف عن وجود مكتب تنسيق إعلامى بين جماعة الحوثى وحزب الإصلاح، يتخذ من صنعاء مقرًا له؛ ويهدف المكتب لتنسيق الجهود الإعلامية وتوحيد الخطاب الإعلامى للطرفين فى مواجهة دور التحالف العربى فى اليمن.
انطاق قناة "المهرية" تأتي اضافة لمنابر الارهاب وافتنة في اليمن،فهناك قناتي “بلقيس” والتي تديرها الإخوانية توكل كرمان وقناة “يمن شباب” والتي يديرها الإصلاحي وسيم القرشي.
ويشير العديد من النشطاء اليمنيين إلى أن رجل الأعمال القطرى من أصل يمني، والمقرب لميليشيا الحوثي، صالح الجرموزي، وراء تمويل قناة والذى تربطه علاقة قوية بالصحفى المقرب من حزب الإصلاح «مختار الرحبي» المقيم فى إسطنبول معقل التنظيم الدولى للإخوان.
كما أوضح النشطاء أن الاستخبارات التركية القطرية تشرف على مواد قناة "المهرية"، بما يشكل مخططا تركيا قطريا إيرانيا لتقسيم اليمن إلى مناطق نفوذ.
ويبدو أن محافظتى المهرة وسقطرى هدف إخوانى للسيطرة عليهما ومحاولة تعبئة الشعب اليمنى ضد السعودية والإمارات، واللتين تقودان التحالف العربى لإعادة الشرعية فى اليمن، ودحر ميليشيا الحوثي. كذلك تهدف القناة إلى إثارة الفوضى فى محافظتى المهرة وسقطرى، حتى يتم التمهيد لتواجد قطرى تركى فى المحافظتين.
و فتح قناة الجزيرة لتدشين مرحلة الصراع العلني والمفتوح بين حزب الإصلاح/ الإخوان المسلمين، وذلك من خلال المقابلة الشهيرة التي أجرتها قناة الجزيرة مع الشيخ: حميد الأحمر عضو مجلس النواب (رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح) في 5 أغسطس 2009، التي أطلق فيها عدداً من التصريحات الحادة والمواقف التصعيدية جداً ضد النظام وإطلاق الدعوة "إلى تغيير النظام"، والتي شكلت بداية لظهور المنبار الاعلامية الاخوانية المملة قطريا في اليمن.
بدأت علاقات قطر مع فرع الإخوان المسلمين في اليمن منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، وكانت في البداية خافتة وعلى استحياء حتى لا تثير حساسية نظام الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، وتؤثر على العلاقات المتطورة بين البلدين في ذلك الوقت.
وأكدت مصادر لقناة "مباشر قطر" المعارضة لنظام الدوحة، أن موقف حزب الإصلاح مدفوع الثمن، ويحدث لصالح تنفيذ الأجندة القطرية وتحالفها التركي الإيراني، حيث يقوم الحزب بالدور الأمثل دفاعًا عن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لتنفيذ أجندة الملالي.
المصادر اشارت أيضا الي أن الحزب استخدم تمويلا قطريا ولجانا إلكترونية تابعة للجماعة الإرهابية بالإضافة إلى وسائل إعلامية تابعة لقطر لمهاجمة السعودية، والمطالبة بضرورة رحيل قواتها الموجودة في اليمن لدعم الشرعية.
وحذر الصحفى والمحلل السياسى الجنوبى ياسر اليافعى من مساعى إخوان اليمن لتحويل البلاد إلى سوريا مشددًا على ضرورة حظر هذا التنظيم.
وقال اليافعى في تصريحات صحيفة: أطلق تنظيم الإخوان بدعم من قطر وتركيا قناة جديدة أطلقوا عليها اسم "لمهرية" تبث من تركيا من نفس استديوهات قناة بلقيس ويمن شباب، بهدف التحريض على التحالف فى المهرة، وإثارة الشارع. وأضاف الإخوان لن يرضوا إلا بتحويل البلاد إلى سوريا أو ليبيا.