مدير شرطة لحج: لا تهاون مع كل من يحاول اقلاق السكينة العامة

أعلنت قوات الشرطة بلحج أن قوات النجدة والحزام الامني في محافظة لحج ألقت القبض على احد العناصر الإرهابية قام بمهاجمة نقطة الرباط التابعة للحزام الامني في لحج.

وقالت مصادر لمراسل (اليوم الثامن) "إن المدعو محمد احمد المخلافي والذي ينتمي للسلك العسكري "اللواء 170 ميكا" بمهاجمة نقطة الرباط و يحمل عدد من القنابل، حيث قدم ذلك المسلح من محافظة تعز على متن احد باصات النقل نوع هايس ابيض وعند وصول الباص الى نقطة الرباط وخضوعه للتفتيش قام المسلح بفتح احدى القنابل ليهدد الجنود برميها عليهم في حال تقدمهم باتجاه الباص ليضع بعدها سلاحه على راس سائق الباص ليجبره على النزول والهروب بالباص باتجاه الحوطة ظنا بانه سيستطيع العودة الى تعز.

وأضافت المصادر، "حين خروجه من نقطة الرباط لم يستطع الجنود ضربه لكون المسلح يحمل قنابل في الوقت الذي يتواجد عدد من السيارات المدنية ومواطنين لا ذنب لهم، فقامت احدى سيارات النجدة الموجودة في نقطة الرباط بتبليغ العمليات ومطاردة السيارة فقامت عمليات المحافظة بالتعميم ليصل خاطف الباص الى نقطة ريجل فتلقوه رجال النجدة الاشاوس بوابل من النيران بعد ان طلبوا منه الاستسلام فرفض ورمى عليهم احدى القنابل ووابل من النيران فردوا عليه واصيب على اثر تلك الاشتباكات بطلقه نارية في الظهر وتم القبض عليه واسعافه الى احد المستشفيات لعلاجه وتحويله بعد العلاج الى التحقيق والنيابة العامة لينال عقابه الرادع وقد اصيب عدد من الجنود اثر تلك الاشتباكات المسلحة".

وفي تصريح لمدير امن محافظة لحج اللواء صالح السيد قال إن محاولة الهجوم على نقطة الرباط هي لضمير ميت وفاسد ومخطط هش قد عاب عليه الزمن وشاخة القائمين عليه واصبحوا في اخر أيامهم الفاسدة.

واضاف "حيث أن هذه لن تهز شعرة من شعيرات رجالنا الميامين الذين يسهرون من أجل أمن المواطن واستقرار الوطن".

وأكد على أن الذين يقومون بإغلاق السكينة هم حطب النار التي يحاولون اشعالها ولن تحرق غيرهم.

واضاف السيد قائلا: أننا لن نتهاون أو نرحم كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وسلامة مواطنيه، حيث ونحن نعيش روحانيات شهرا كريم شهر السلام والأمان الذي تصفد فيه الشياطين وتغلق فيه أبواب النيران وتفتح أبواب الجنة ونجدد العهد لشعبنا أننا سنظل اوفياء كما عهدتمونا في فرض سيادة القانون والنظام وبناء دولة يسودها الأمن والرخاء والازدهار والعدل الاجتماعي بأذن الله وما توفيقنا الا بالله".