تقارير وتحليلات
أكد أن مشاريع الالتفاف على قضية الجنوب فشلت..
الانتقالي يدعو التحالف إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه تصعيد الإخوان
دعا المجلس الانتقالي الجنوبي التحالف العربي الذي تقوده السعودية إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه تصعيد الإخوان في شقرة ووادي حضرموت، في بيان أصدره بشأن احداث العنف التي شهدتها مدينة سيئون جراء اعمال قمع وحشية نفذتها ميليشيات موالية للحكومة اليمنية المؤقتة المدعومة من أطراف إقليمية معادية.
وقال المجلس "أن مشاريع الالتفاف على قضية شعب الجنوب وحقه في الحرية والاستقلال فشلت، معتبرا ان تصعيد الإخوان في شقرة بأبين ووادي حضرموت، يعد مؤشرا على سعي إخوان اليمن؛ التنظيم الممول من قطر وتركيا، إلى افشال اتفاقية الرياض وجهود المملكة العربية السعودية في إعادة تصويب الحرب نحو انهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وقال المجلس الانتقالي الجنوبي في بيان – حصلت صحيفة اليوم الثامن على نسخة منه – "تابع ويتابع المجلس الانتقالي الجنوبي، بقلق كبير أعمال القمع والإرهاب التي يقوم بها ما يسمى بالائتلاف الوطني الجنوبي أحد المكونات المفرخة من قبل جماعة الإخوان ضد أهلنا في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت من خلال تسخير قوات الجيش اليمني التي تحتل المدينة لقمع واعتقال شباب الجنوب الرافض والمتصدي لكل مخططات الاحتلال ومعاونيه.
وقال "إن فشل ما يسمى بالائتلاف الوطني المدعوم من سلطة الإخوان وقوات الاحتلال اليمني في تزييف الإرادة الجنوبية عبر حشد القوات العسكرية للتظاهر بالزي المدني لتأييده، وكذا من خلال جلب عشرات الحافلات من المؤيدين من خارج الأراضي الجنوبية، يؤكد فشل كل مشاريع الالتفاف على قضية شعبنا ومطالبه في الحرية والاستقلال وهو ما أوصل قوى البطش والاحتلال إلى حالة من الهستيريا كما حدث اليوم (الاثنين) في سيئون".
وأضاف "أن المجلس الانتقالي الجنوبي وهو يخوض مفاوضات وخطوات تنفيذ اتفاق الرياض الموقع مع الحكومة اليمنية برعاية من الأشقاء في المملكة العربية يرى في هذه الخطوات التصعيدية غير المبررة أكان في سيئون أو شقرة بأبين محاولات لتعطيل تنفيذ الاتفاق، وهو ما يضع الأشقاء في المملكة أمام مسؤولياتهم في ضرورة وقف هذه المحاولات سيما وأن من يقف خلفها جهات معلومة وعلى مقربة قوية من مراكز صنع القرار في الحكومة اليمنية".
وإزاء هذا التصعيد، يقول البيان "إن المجلس يُحيي مواقف أهلنا في سيئون وعموم حضرموت التي أفشلت محاولات الإخوان تزوير إرادتهم، ووضعوهم في حجمهم الطبيعي وكشفوا صلاتهم وعلاقتهم بالإرهاب الذي ترعاه وتنفذه المنطقة العسكرية الاولى المحتلة للوادي والصحراء.
كما يُحيي المجلس صمود واستبسال جيشنا البطل في شقرة وحدود الضالع ونعاهدهم بأننا معهم وخلفهم حتى تحقيق النصر الناجز.