تقرير: إخوان اليمن.. الحشد في تعز وشبوة لحرب رابعة ضد الجنوب

اكد تسجيل مرئي مسرب، عن تحشيد تنظيم الإخوان في اليمن، لحرب رابعة على الجنوب، بغية السيطرة على عدن ، بعد ان فشل في الحرب الثالثة التي شنها خلال الأشهر الماضية في السيطرة عليها من بوابة أبين التي وقفت فيها القوات الجنوبية سدا منيعا، واحبطت هجوما واسعا انتهى بانكسارها.

واظهر تسجيل مرئي رئيس عمليات إدراة أمن محافظة تعز، وهو يخطب في حشد من ميليشيات الحشد الشعبي، ويؤكد أن حربهم القادمة ضد الجنوب السني، الأمر الذي فسرته مصادر يمنية على أن الإخوان يسعون لتحشيد اليمنيين لحرب دينية، لكنها في الأساس حرب لتحقيق مطامع اقطاب قطر وتركيا وإيران.

وشنت تحالفات اليمن الشمالي ثلاث حروب متتالية على الجنوب، كانت الأولى في صيف لعام 1994م، وهي الحرب التي شنها تحالف نظام علي عبدالله صالح والإخوان، انتهت باحتلال الجنوب والسيطرة عليه عسكريا، والحرب الثانية شنها تحالف صالح والحوثيين في مارس اذار 2015م، والحرب الثالثة شنها تنظيم الإخوان منفردا بدعم تركي وقطري، وتوقفت الحرب الثالثة بالسيطرة على شبوة وأجزاء من ابين ، بعد أن فشلت في اختراق القوات الجنوبية في جبهة الشيخ سالم، بالضواحي الشمالية الشرقية لمدينة زنجبار العاصمة الإقليمية لأبين.

وقال رئيس عمليات امن تعز الإخواني "رئيسنا هو سلطان العرادة"، نحن لا نعترف بالرئيس المخطوف وحربنا القادمة  ضد المسلمين السنة، بعد ان انتهت حربنا مع المسلمين الشيعة ".

في إشارة الى ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

وقالت مصادر يمنية في تعز لـ(اليوم الثامن) "إن ميليشيات الحشد الشعبي تحشد منذ أسابيع لتوغل صوب جبال الصبيحة وباب المندب بهدف السيطرة عليه والتقدم صوب عدن.. مشيرة الى أن قائد المعركة الجديدة التي يجري التحضير لها بدعم تركي وقطري، هو الإخواني حمود المخلافي .

وفي شبوة المحتلة اجازت فتوى دينية أصدرها خطيب مسجد الأنصار في مدينة عتق، قتل كل من ينتسب لقوات النخبة والمجلس الانتقالي الجنوبي، الامر الذي اثار جدلا واسعا في شبوة.

وقال رجل الدين الإخواني في محاضرة ألقاها ما بين صلاة المغرب والعشاء انه يجوز قتل أفراد النخبة وكل من يؤيد انفصال الجنوب عن اليمن من الجنوبيين.

وقد اعادت هذه الفتوى الى الاذهان فتوى دينية أصدرها زعماء الإخوان عبدالوهاب الديلمي وعبدالمجيد الزنداني وعبدالله صعتر، في حرب صيف 94م، وهي فتوى التي احلت دماء الجنوبيين ونهب ممتلكاتهم، بدعوى انهم ماركسيون وشيوعيون.