وقالت شاكيرا في خطابها "في أرض الحرية" هناك 545 طفلاً عالقين في منطقة غير تابعة لأحد، معرضين لخطر أن يكبروا بدون أب أو أم، 545 طفلاً يضطرون للنوم دون أن يؤكد لهم أحد أنهم ليسوا في خطر، 545 طفلاً لا يمكنهم العناق أو الضحك أو التواصل مع أكثر الأشخاص المحببين إليهم".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة دولة بنيت بجهود المهاجرين، وأنها تدعي أنها مدافعة كبيرة عن القيم العائلية، لذلك تساءلت حينها كيف يمكن أن يكون لديهم "سياسات هجرة قاسية بشكل لا يمكن تصوره".
وذكرت "ما هو السبب الذي يمكن أن يبرر فصل الأطفال عن عائلاتهم، دون أي نية للم شملهم، في حين أن أمريكا تفتخر بأنها منارة الأمل لأولئك الذين يأتون من أماكن لا تتوفر فيها احتياجاتهم الأساسية وسلامتهم".
واختتمت شاكيرا بقولها "من يجيب على صرخات الأطفال الذين تركوا بلا أهل؟ لا أستطيع أن أتخيل الألم الذي سأشعر به إذا لم أكن أعرف مكان ابني وما إذا كان في أمان، أو الخوف الذي يشعر به هؤلاء الأطفال والضرر العاطفي الذي لحق بهم".
يذكر أن شاكيرا، لديها مؤسسة خاصة تحمل اسم "أقدام حافية" تدعم القاصرين في المجتمعات المحرومة من الخدمات، كما أنها سفيرة لليونيسف.