تقارير وتحليلات
1320 لغماً مضاداً للأفراد والدبابات..
المشروع السعودي مسام يطهر الأراضي اليمنية من الألغام الحوثية
أنقذ مشروع سعودي اليمنيين من 1320 لغماً مضاداً للأفراد والدبابات قامت الميليشيات الحوثية بزرعها خلال الأسبوع الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وقال مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام" في بيان له الاثنين إنه "تمكّن خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، من انتزاع 1320 لغماً، منها 10 ألغام مضادة للأفراد، و441 لغماً مضادة للدبابات، و862 ذخيرة غير متفجرة، و7 عبوات ناسفة".
وبلغ إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن 196.591 لغماً زرعتها الميليشيات الحوثية الانقلابية في أرجاء اليمن وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر للأعضاء.
وكان مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام قد أعلن أنه تمكن خلال الأسبوع الرابع من شهر أكتوبر (تشرين أول) 2020، من انتزاع 1.254 لغماً، منها 9 ألغام مضادة للأفراد و105 ألغام مضادة للدبابات، و 1.139 ذخيرة غير متفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.
ويسعى مشروع "مسام" إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، وتدريب كوادر وطنية يمنية على نزع الألغام، ووضع آلية تساعد اليمنيين على امتلاك خبرات مستدامة في هذا المجال.
وكان تقرير حقوقي أفاد بأن ميليشيا الحوثي، ومنذ انقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر (أيلول) 2014، اعتمدت استراتيجية ممنهجة في استخدام الألغام والمتفجرات بكافة صنوفها.
وأكد التقرير أن زراعة الألغام، التي انفردت بها ميليشيات الحوثي في اليمن، جعلته "من أكبر حقول الألغام على وجه الأرض".