أحمد المريسي يتهم القبائل الجنوبية باحتلال العاصمة عدن

 شن الكاتب أحمد المريسي هجوما حادا على المجلس الانتقالي الجنوبي والقبائل الجنوبية، واتهم الأخيرة باحتلال العاصمة عدن، مطالبا بأن يتم تمكينهم من حكم العاصمة، على اعتبار انهم من لهم الحق في ادارتها.

وكان المريسي وهو قيادي في احد الأحزاب اليمنية، يحدث عن عدن في مقالة نشرتها وسائل إعلام تابعة لوزير داخلية حكومة المنفى اليمنية، زاعما ان عدن تتعرض حاليا لأبشع تدمير، دون ان يفصح عن التدمير الذي طالها مؤخراً.

وزعم الكاتب أحمد المريسي "أن القبيلة لا تحترم عدن وتحاول فرض الهمينة على المدينة وتعمل على تعكير السلم الاجتماعي وتعمل على الغاء مدنيتها وتعطل القوانين ولا تحترم مدينة عدن وأهلها وقوانينها وتنتهج العنف والقوة لفرض النظام العشائري والقبلي على مدنية وحضرية عدن وطمس هويتها ومعالمها وتاريخها وثقافتها وتراثها وبسط النفوذ على أراضيها وشواطئها وسواحلها وموانيها وكل خيراتها وثروتها والاستيلاء عل كل مقدراتها وظلم ابناءها واقصاءهم وتهميشهم".

وقال "نقول لهذه القبيلة توقفوا هنا يكفي عبثا، بعدن وأهلها".

وشن الكاتب هجوما مبطنا على المجلس الانتقال يالجنوبي والقوات الأمنية، قائلا "لا أحد يستطيع ان يحكم عدن بقوة السلاح او بعنجهية وكثرة الأموال فقد كان غيركم اشطر، كم من جبابرة وعتاولة مستعمرين أجانب وحكام وسياسيين و قادة عسكريين ونافذين مروا عليها وعاثوا فيها ظلم وفساد فكان انتقام عدن مرعب ذهبوا أولئك إلى غير رجعة غير مأسوف عليهم وظلت عدن باقية عامرة بأهلها وناسها الطيبين".

وخاطب الكاتب القوى السياسية والأمنية في عدن، قائلا "نقول للطامعين والحالمين لن تستطيعوا بكل قوتكم وصولجانكم وهيلمانكم أن تغيروا هوية عدن والسطو على تاريخها وامجادها وحضارتها وعراقتها الضاربة جذورها في أعماق التاريخ فإن استطعتم قلع وزحزحة جبل شمسان أو نقل الصهاريج من موقعها وتحريك قلعة صيرة من مكانها سوف تتمكنوا من تغير هويتها وتاريخها".

ولم يتطرق الكاتب الى الحروب التي تعرضت لها عدن خلال العقود الثلاثة الماضية، لكنه ليست المرة الأولى التي يرفع فيها موالون للحكومة اليمنية شعار "عدن للعدنيين"، وهي شعارات دائما ما تستغل معي أي جهود سياسية لحل الأزمة والصراعات المفتعلة في الجنوب.