تحليلات

تعويل سعودي على حلفائها الدوليين..

تقرير: المصالحة الخليجية.. توحيد الصفوف في مواجهة مشاريع الهيمنة

السعودية ترى ان ادارة بايدن تتطلع الى السلام والتهدئة في منطقة الشرق الاوسط

الرياض

تعول المملكة العربية السعودية على حلفائها الدوليين في مواجهة التحديات في المنطقة وعلى رأسها الملف النووي الإيراني ودعم طهران للميليشيات والجماعات المسلحة.


وعبر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله على هامش مشاركته في جلسة منتدى دافوس الاقتصادي المنعقدة افتراضيا بعنوان "إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية"، حول سياسات الإدارة الأميركية الجديدة والدول الأوروبية تجاه منطقة الشرق الأوسط،عن نية بلاده مزيد تدعيم علاقاتها بالحلفاء الغربيين وعلى رأسهم الولايات المتحدة.


وأضاف وفق ما ذكرت ذكرت وكالة الانباء السعودية "واس" مساء الجمعة ان"السعودية ستتواصل مع الإدارة الأميركية الجديدة والدول الأوروبية حول التحديات التي تواجهها ومنها أنشطة إيران المزعزعة للأمن والاستقرار وبرنامجها النووي".


واكد وزير الخارجية السعودي" قدرة بلاده على مواجهة كل التحديات بالتعاون مع حلفائها الدوليين مؤكدا ان أمن المنطقة يحتل اهتمامات الدول الأوروبية وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن".
وخلص الوزير السعودي الى "أن تصريحات مسؤولي الإدارة الأميركية تبين أنهم يتطلعون لتحقيق الأمن والاستقرار ويضعون ذلك بعين الاعتبار".


واضاف الوزير السعودي "نتطلع لأن يتحول الاهتمام في هذه المنطقة من العالم من التركيز على مهددات الأمن والصراعات العسكرية إلى التركيز على إسهاماتنا في تحقيق الازدهار والرخاء والنماء للعالم".
وشدد على ان "كل تلك الملفات ستعمل بلاده على التركيز عليها مع شركائها ".


وحول المصالحة الخليجية قال الوزير السعودي ان "أن المملكة تدرك جيدًا بأن تحقيق التعاون الدولي لا يتم بمعزل عن تحقيق التعاون الإقليمي، ولهذا تنبع أهمية الوصول لتوقيع اتفاق بيان العُلا الذي جاء لتوحيد الصف في مواجهة التحديات، لتحقيق الأمن والاستقرار".


وتثير مخططات الهيمنة والتوسع الايرانية قلق المملكة التي تطالب بكبح جماح إيران خاصة فيما يتعلق بملفها النووي
وفي 2015 أبرمت إيران غريمة السعودية، ومجموعة الست (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) خطة عمل شامل مشتركة لتسوية المسألة النووية الإيرانية بعد توتر استمر اثني عشر عاما.


وفي عهد إدارة دونالد ترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الإتفاق في 2018 وأطلقت حملة لفرض "ضغوط قصوى" على طهران عبر إعادة فرض ثم تشديد العقوبات الأميركية على الجمهورية الإسلامية المتهمة بالسعي إلى حيازة السلاح الذري تحت غطاء برنامج مدني.


ومذاك تخلت طهران عن معظم التزاماتها التي نص عليها الاتفاق نافية السعي لتطوير قدرة نووية عسكرية لكن مع صعود بايدن اكدت الادارة الأميركية نيتها العودة للاتفاق النووي لكنها اشترطت ان تعود ايران للاتفاق اولا وهو ما ترفضه السلطات الايرانية.
وتندد السعودية بالدعم الذي توفره ايران للحوثيين في اليمن وخاصة تسليحهم بصواريخ بالستية لتنفيذ هجمات استهدفت عدة مناطق من بينها العاصمة الرياض.


كما تتخوف السعودية من أنشطة ايران في مياه الخليج وتهديدات للمرات النفطية عبر استهداف ناقلات النفط.
وتطالب السعودية بتضمين بنود تشير الى الترسانة الصاروخية لإيران وملف دعمها للجماعات المسلحة في المنطقة في أي اتفاق جديد بين طهران وواشنطن.

دراسة تحليلية: كيف يُهرَّب السلاح إلى الحوثيين في اليمن؟ الفاعلون والمسارات من 2014 حتى 2025


محادثات روسية أوكرانية مباشرة في إسطنبول: آمال حذرة بغياب بوتين وزيلينسكي


الحوثيون يلتزمون بوقف الهجمات على أمريكا ويستثنون إسرائيل: مستقبل غامض في البحر الأحمر


إيران على حافة الانهيار: مسؤولون يحذرون من اضطرابات اجتماعية متفاقمة