الأدب والفن
بعد سنوات
نجوى كرم تتسلق سباق الغرب
قدّمت نجوى كرم خلال مسيرتها الفنية أعمالاً غنائياً أصبحت اليوم من أهم أغنيات أرشيف الموسيقى العربية التي يردّدها الجمهور في كل مكان، فترافقها من دولة لأخرى وتتوّج بها نجاح أضخم الحفلات وأكبرها.
قد يكون أبرز ما يميّز أغنيات شمس الأغنية اللبنانية إستمراريتها فمع مرور السنوات يزيد نجاحها ويرتفع الطلب عليها إن كان عبر أثير الإذاعات أو في الأسواق الرقمية الكبرى وذلك رغم الإصدارات الجديدة والأغنيات التي تبصر النور يومياً على الساحة الغنائية.
لفتنا مؤخراً دخول نجوى كرم سباق أغنيات إذاعة Radio Valencia في سان فرانسيسكو بأغنية “سحرني” التي صدرت منذ أكثر من 14 عاماً وتحديداً سنة 2003 وحققت حينها إنتشاراً واسعاً متصدّرةً المراتب الفنية الأولى. الأغنية إحتلت وبحسب ما أعلن مقدّم البرنامج الأمريكي Paul John Schroeder المرتبة التاسعة لتكون الأغنية العربية الوحيدة في القائمة التي تضمنت أغنيات لأهم الفنانين والنجوم العالميين.
نجوى كرم من الفنانين القلائل الذين إلتزموا بلهجتهم للغناء بها ولم تقدّم طيلة مشوارها الفني إلاّ الأغنيات اللبنانية فحملت لهجة بلدها إلى أهم المحافل الدّولية وحققت بها إنتشاراً تخطى الحدود العربية.