تقارير وتحليلات
"مؤشر خطير ينبغي الوقوف أمامه بحزم"..
انتقالي لحج: قمع المتظاهرين في حضرموت جريمة لن تسقط بالتقادم
دانت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج وبشدة ما وصفتها بعمليات القمع والإرهاب التي نفذتها قوات الاحتلال اليمني بحق المتظاهرين السلميين من ابناء سيئون بمحافظة حضرموت الذين خرجوا بصدور عارية للتعبير عن رفضهم لتدهور الأوضاع المعيشية مما أدى إلى سقوط عددا من الجرحى والزج بالعشرات من المتظاهرين في المعتقلات.
واعتبرت القيادة المحلية لانتقالي لحج في بيان صادر عنها تلك الجريمة مؤشر خطير يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك مدى الحقد والكراهية والنهج الدموي الذي تنتهجه تلك المليشيات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى ضد ابناء حضرموت الأحرار وهو نهج وسلوك متجذر لدى تلك المليشيات ومن يقوم بتحريكها وإصدار التوجيهات لها لممارسة هواياتها بالقتل والتنكيل بكل ماله صله بالجنوب ومشروعهم الوطني .
وأضاف البيان : " إننا في القيادة المحلية لانتقالي لحج إذ ندين وبأشد العبارات تلك الجريمة النكراء فإننا نطالب دول التحالف العربي والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم تجاه حماية المواطنين والعمل على إخراج تلك القوات واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية حفاظا على استقرار الأوضاع وحرضا على عدم عودة قوى الإرهاب المتدثرة بعباءة قوات المنطقة العسكرية الأولى " .
وختمت القيادة المحلية لانتقالي لحج بيانها بالتأكيد على أبناء محافظة لحج لن يكونوا بعيدين عما يتعرض له إخوانهم في حضرموت من قمع وتنكيل وحملات اعتقال وغيرها من الممارسات الإجرامية التي لن تسقط بالتقادم والتي درج المحتل على ممارستها بحق المحتجين السلميين وسوف يكونوا معهم وإلى جانبهم كالجسد الواحد في أي خطوات تقرها قيادة المجلس الانتقالي من شأنها إنصاف أبناء حضرموت واعادة الاعتبار لهم والاقتصاص للدماء التي سفكت في محراب الحرية والكرامة " .