تحليلات
بالتزامن مع بدء محاكمة حميد نوري لدوره في مذبحة السجناء السياسيين..
تجمع الإيرانيين لدعوة محاسبة ومحاكمة قادة النظام الإيراني
تجمع الإيرانيين لدعوة محاسبة ومحاكمة قادة النظام الإيراني
بالتزامن مع محاكمة حمید نوري، نائب مساعد المدعي العام لسجن جوهردشت في إيران، لتورطه في مذبحة عام 1988 ضد السجناء السياسيين، سيشارك مئات الإيرانيين في ستوكهولم في مسيرة لحث المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن الدولي، لمحاسبة ومحاكمة قادة النظام الإيراني على جرائمهم ضد الشعب الإيراني، لا سيما مجزرة عام 1988 للسجناء السياسيين.
في عام 1988، أصدر خميني، المرشد الأعلى النظام الإيراني آنذاك، فتوى يأمر بإعدام جميع أعضاء منظمة مجاهدي خلق الذين کانوا ثابتین علی موقفهم ورفضوا التوبة.
وفي وقت لاحق، تم تشكيل "لجان الموت" في جميع أنحاء إيران، لتصفیة السجناء السياسيين من أنصار منظمة مجاهدي خلق.
وفي غضون بضعة أشهر، تم إعدام 30 ألف سجين، أكثر من 90 في المائة منهم من أعضاء مجاهدي خلق والمتعاطفين معها.
إبراهيم رئيسي الرئيس الجديد للنظام ، کان أحد أعضاء لجنة الموت الأربعة في طهران، والذي شارك بشكل مباشر في إعدام آلاف السجناء في سجني إيفين وجوهردشت.
وسيشارك في المسيرة التي ستنظم خارج مبنى المحكمة عدد من المدعين والشهود الذين لديهم معرفة مباشرة برئيسي وحمید نوري وعدد كبير من أقارب ضحايا المجزرة من مختلف أنحاء أوروبا.
وفي الوقت نفسه، سيكون هناك معرض كبير حول مجزرة عام 1988، والتي وصفها رجال القانون الدوليون البارزون بأنها حالة واضحة للجريمة ضد الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية.
التاريخ والوقت: الثلاثاء ، 10 أغسطس، يبدأ الساعة 8 صباحًا
المكان:
Scheelegatan 7، 112 28 Stockholm (بجوار المحكمة)
خلفیات
- في السنوات الأخيرة، ومع ظهور حركة مقاضاة في إيران، لجأ النظام إلى خطة منهجية لتدمير حتى المقابر الجماعية السرية لإخفاء أي دليل على هذه الجريمة.
- في 3 سبتمبر 2020، كتب سبعة من المقررين الخاصين للأمم المتحدة إلى المسؤولين الإيرانيين أن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء في عام 1988 والاختفاء القسري لآلاف السجناء السياسيين "قد تكون جريمة ضد الإنسانية".
وقال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية في بيان صدر في19 يونيو / حزيران2021 إن "صعود إبراهيم رئيسي إلى الرئاسة بدلاً من التحقيق معه في جرائم ضد الإنسانية مثل القتل والاختفاء القسري والتعذيب، هو تذكير قاتم بأن الإفلات من العقاب يسود في إيران".
- وقال جاويد رحمن، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في جمهورية إيران الإسلامية، في 29 حزيران / يونيو2021: "على مر السنين جمع مكتبه الشهادات والأدلة. وعلى استعداد لمشاركتها إذا قام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أو أي هيئة أخرى بإجراء تحقيق محايد "في مذبحة عام 1988.