تقارير وتحليلات
"استغلال الأوضاع الاقتصادية"..
تقرير: كيف يحرض إخوان اليمن الشارع ضد محافظ حضرموت؟
إستمر حكم المحافظ فرج البحسني لإدارة حضرموت للسنة الرابعة منذ توليه منصبه كمحافظ وباستقلاليته السياسية تعرضت المحافظة لإحتدام سياسي كل طرف يسعى لجذبها إليه سعى خلالها اللواء البحسني لإعطاء نفسه إستقلالية تامة وخصوصية لحضرموت وشؤونها خلال تلك السنوات منذ توليه لم يحسبه أي طرف عليه ليتعرض لهجمات إعلامية من كل الأطراف وشحن بالشارع يحاول كل فريق فرض نفسه في الشارع وإيجاد ثقل له وهذا ما جعل من المكلا عاصمة حضرموت مسرحا سياسيا حاول كل طرف إيجاد مكان لإعطاء وجود له على الأرض
وبالرغم من ذلك الحراك السياسي تماشى اللواء البحسني مع كل الأطراف السياسية محاولا عدم تعاظم ذلك العمل السياسي بالمحافظة لكي لا يتحول لصراع يلقي بظلاله على وضع المدينة المستقرة أمنيا ليكون على مسافة واحدة من كل الأطراف أحزاب حومكونات وشرعية ، محافظا على عدم إنزلاق الأمور إلى الهاوية .
• لماذا يستهدف المحافظ البحسني.
أستغلت شخصيات سياسية حضرمية سؤ أوضاع البلاد السياسية للشحن الإعلامي على شخص اللواء البحسني وكشفت مصادر مطلعة أن شخصيات سياسية حضرمية والتي تمثل مكونات وأحزاب تورطت في الشحن الإعلامي عبر أتباعهم بعضها كشف عن عداءه الكبير للتحالف العربي أمثال فادي باعوم المرتبط بإيران والتي كشفت مصادر أمنية عن تورطه بدعم أحداث شغب وفوضى شهدتها مدينة المكلا عاصمة حضرموت منها أعمال قطع الطرقات مستغلا قاعدة والده الشعبية حسن باعوم باسم القضية الجنوبية .
كما كشفت مصادر تورط الإخوان المسلمين ( حزب الاصلاح) في الشحن الاعلامي و الفوضى لإستياءهم من دور التحالف العربي بحضرموت ونقل صورة عن سوء الأوضاع في المكلا التي هي من إختصاص الحكومة وحملوها السلطات المحلية وقاد قيادين في حزب الإصلاح منهم رئيس الدائرة السياسية لحزب الاصلاح محمد بالطيف في عمل وقفات إسبوعية سميت بوقفات الخميس لتحميل السلطات المحلية سوء الأوضاع ، ورفعوا خلال إحتجاجهم شعارات مسيئة للتحالف العربي .
كما تورطت شخصيات سياسية حضرمية في هذه الحملة وذلك بسبب عداء شخصي لشخص المحافظ البحسني أمثال اللواء احمد سعيد بن بريك محافظ حضرموت السابق والذي سعى لإطلاق حملات عبر بعض مناصريه لتشويه دور اللواء البحسني في تحسين أوضاع المدينة في المكلا ولم يكتفي بالحملات الإعلامية ليقوم بنشر تصريحات شخصية إعلامية هاجم خلالها شخص اللواء البحسني والتي كانت محل إستنكار كبير من شخصيات حضرمية طالبت اللواء بن بريك بالإعتذار ، وموخرا وبعد دخوله معمعة السياسة سعى وكيل محافظ حضرموت عمرو حبريش لإعطاء صورة معارضة للسلطة أيضا،، لأطماع شخصية لتوسيع سلطاته بالمحافظة بعد تحجيمها وإيجاد نفوذ له واسع وصدر موخرا إشارات عبر المكون الذي يرأسه الوكيل عمرو حبريش بمسمى مؤتمر حضرموت الجامع إلى خلق دور معارض للسلطات المحلية ممثلة بالمحافظ .
• إستغلال أوضاع الحرب الإقتصادية
أستغل معارضوه سوء الأوضاع الإقتصادية وإنهيار الوضع الاقتصادي وقلة الدعم الحكومي للمحافظات المحررة في تحميله سوء الأوضاع وإستعطاف الشارع المحلي لكسب تأييد لهم ،وبالرغم من قلة الدعم الحكومي سعى المحافظ البحسني إلى إيجاد حلول لتحسين الأوضاع الإقتصادية المترتبة على إنهيار الصرف والبطالة وقلة الإمكانيات ومنذ الأربع السنوات الماضية فتح باب تعاقد السلطات المحلية لتوفير الوظائف لعشرات الألاف من خريجي الثانوية والجامعات فتم توفير رواتب لتلك التعاقدات مع عدة مكاتب أهمها مكتب التربية بالمحافظة ساحلا وواديا وشملت تلك الخطة بناء مئات المدراس بالمحافظة وأنشأت المحافظة صناديق عديده أهمها صندوق دعم التعليم وصندوق دعم مشاريع الشباب ساهم في دعم العديد من الشباب .
وسخرت المحافظة كل الظروف الإقتصادية وأضفت لمسات في مواجهة ظروفها الصعبة وخلال جائحة كورونا وفرت السلطة إمكانيات عديدة لتصبح حضرموت النموذج الأول في الإستعداد ومواجهة فيروس كورونا كما نفذت بالمحافظة مشاريع كبيرة حسنت من بنيتها التحتية أهمها بناء جسر المعابر وجسر حلة وإفتتاح عقبة عبدالله غريب وإفتتاح مشاريع تنموية ولأول مرة بالمحافظة مثل مشروع بناء كلية الشرطة ومشروع بناء أول مستشفى عسكري بالمحافظة وإفتتاح أول قناة حكومية لحضرموت وشلمت خطط لتحسين الأوضاع في جميع الأصعدة منها الرياضية بتعشيب ملعب سيئون وملعب بارادم ومنها الثقافية بإنشاء متحف حضرموت وإفتتاح المسرح الوطني وغيرها من المشاريع بالمحافظة التي أضفت دورا للسلطة لتطبيع الاوضاع بالمحافظة بعد إستقرارها أمنيا .