تقارير وتحليلات

مشائخ ووجهاء وأعيان الحواشب..

اجتماع موسع يناقش القضايا المتعلقة في الجانب الأمني بالمسيمير

يقر الاجتماع وبالأجماع بالالتفاف حول قيادة شرطة المسيمير ويثمن الجهود التي تبذلها قيادة الأمن

بعث مشائخ ووجهاء وأعيان الحواشب رسالة عاجلة للواء صالح السيد مدير أمن المحافظة والرئيس عيدروس الزبيدي مُعلنين فيها تأييدهم ووقوفهم الكامل بجانب مدير أمن المسيمير النقيب عبد الكريم جهظر بعد اجتماع موسع تم عقده صباح هذا اليوم في قسم شرطة المسيمير لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة في الجانب الأمني

هذا وقد رحب النقيب عبد الكريم الحوشبي بالحاضرين جميعاً مؤكداً لهم بذل المزيد من الجهود لخدمة المديرية وإرساء مداميك المنظومة الأمنية والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة وتأمين الحدود والمنافذ والمُضي قُدماً خلف الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي وقيادة أمن المحافظة

وواصل حديثه قائلاً إنه لفخر أن نجتمع بنخبة وطليعة وصفوة مجتمع في مقر إدارة أمن المديرية وأجدد فخري واعتزازي بكم يامن لكم الفضل بعد الله في عدم انزلاق المديرية إلى مربع الفوضى ووقفتكم دائماً وأبداً مع الأمن ومساندته وحافظتم على مناطقكم وقبائلكم ورصدتم العديد من المشتبه فيهم وكما تعلمون أن إدارة الأمن تتعامل على ضوء بلاغاتكم وتقوم بالإجراءات اللازمة لذلك

وأكد مشائخ الحواشب بالمسيمير في رسالتهم أنهم على أتم الاستعداد لمقابلة الرئيس الزبيدي وتوصيل كلمتهم الموحدة التي تنبُذ الخلاف وتُبيّن الحقيقة الواضحة والجلية كما أنهم عازمين على التصدي لكافة الإشاعات والتحريضيات الممنهجة التي لا تخدم المصلحة العامة وأنما تخدم جهات أخرى تريد زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد

وتطرق الاجتماع لمناقشة العديد من الأمور أهمها وقوف كافة مشائخ المديرية بجانب إدارة أمن المسيمير والتنسيق بين الأمن والمشايخ والعمل المشترك وتوعية المواطنين والحفاظ على النسيج الاجتماعي والسكينة العامة

وأفاد الشيخ مرشد علي حمادي العمري خلال اللقاء أن إدارة أمن المسيمير هي الجهة الأمنية الوحيدة التي أنجزت العديد من المهام وحققت مستوى كبير في حل الكثير من النزاعات والخلافات مقارنةً مع غيرها ولكن للأسف هناك نُكران للجميل من قبل بعض المندسين الذين لا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية ولا يريدون العيش ألآمن

وثمّن الشيخ عبده الزيدي شيخ منطقة وادي الفقير الأدوار التي تقوم بها إدارة أمن المسيمير وماحققته من إنجازات كبيرة في استتباب الأمن في المديرية وقراها

كما عبر مدير عام المسيمير سابقاً الشيخ عبدالسلام خلف بقوله كانت بلادنا تعيش وضعاً صعباً بالجانب الأمني ولكن بفضل الله وحنكة مدير أمن المسيمير النقيب عبدالكريم جهظر التمسنا وجود الدولة ووجود أمن وآمان وشعرنا بالفخر الكبير وعلينا أن نضع إيادينا بجانب الأمن وأن نشد بعضنا بعض وأن نقول كلمة الحق لكي تنعم بلادنا بالسلام

وفي سياق ذلك تحدث الكثير من المشايخ والوجهاء استعدادهم بأن يكون الجميع سنداً للأمن وبما يعود نفعه لخدمة الوطن والمواطن شاكرين للمدير هذه الدعوة الناجحة التي تشرفت بحضور الكثير من المشايخ وأعضاء المجلس الانتقالي بالمحافظة وممثلين الدوائر في المجلس الانتقالي وأعضاء السلطة المحلية واعضاء المجلس المحلي وبعض من رئاسة اللجان في المجلس المحلي وشخصيات اجتماعية عديدة

وفي نفس السياق أكد العاقل علي خليفة عاقل منطقة جول مدرم أن مديرية المسيمير ليست وصية على أحد كونها تمتلك الكثير من المشائخ والوجهاء المعروفين مؤكداً أن هذا الاجتماع يُعبر عن مدى الارتباط بين الأمن والمشائخ وهذه الخطوة يعود فضلها بعد الله لمدير الأمن الذي يتمتع بخبرة قيادية كبيرة

من جانبٍ آخر قال مدير شرطة المسيمير أن إدارته منذ البداية تولي اهتمام كبير للمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في البلاد وهناك تواصل كبير بينهم وتعاون مشترك في الكثير من الأمور التي تتعلق بالجانب الأمني

كما أقر الاجتماع بالعديد من المخرجات التي من أهمها

1 يقر الاجتماع وبالأجماع بالالتفاف حول قيادة شرطة المسيمير ويثمن الجهود التي تبذلها قيادة الأمن بالمديرية والتي تهدف إلى بسط الأمن والاستقرار طيلة الفترة الماضية واللاحقة ونجدد تمسكنا بقيادة الشرطة بالمديرية

2 يقر الاجتماع بالتنسيق والعمل المشترك بين إدارة وقيادة الشرطة والمشائخ والعقال في المديرية ووفقاً للآلية التي ستتخذها إدارة الشرطة

3 يقر الاجتماع بحفظ الأمن في كافة المناطق الخاضعة لسيطرة المشائخ وعلى المشائخ توخي الحيطة والحذر والإبلاغ عن أي ظواهر مخلة بالأمن والاستقرار بالمديرية

4 وندين ونستنكر كل الإشاعات والمحاولات لإمراض النفوس تجاه الأمن بالمديرية

مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة: منصة لتجديد الفكر العربي واستعادة المركزية الفكرية


معركة في الدوري الإنجليزي: غوارديولا أمام اختبار البقاء وتوتنهام لرد الاعتبار


دراسة أمريكية تسلط الضوء على العلاقة بين الأمراض النسائية والموت المبكر


هل يؤدي قرار المحكمة الجنائية الدولية إلى تغيير في السياسة الأوروبية تجاه إسرائيل؟