قضايا وحريات
"قتلى وجرحى بينهم أطفال برصاص الشرطة"..
تقرير: إخوان اليمن بتعز توزع الموت بالمجان.. القتل بالرصاص والتعذيب
تشهد مدينة تعز كبرى مدن اليمن الشمالية، جرائم فظيعة بحق المدنيين الذين يتساقطون بشكل يومي برصاص ميليشيات الحشد الشعبي الإخوانية التي أنشأت قبل سنوات بتمويل قطري وتركي.
وقال مراسل صحيفة اليوم الثامن في المدينة "ان لا تمر ساعة دون جريمة قتل في مدينة تعز التي أصبحت ساحة لتصفية المدنيين والتنكيل بهم"، فيما طالب ناشطون حقوقيون سكان مدينة تعز بالخروج من المدينة وتركها لميليشيات الإخوان لحماية أنفسهم من جرائم القتل الفظيعة.
ورصد مراسلنا بعض جرائم القتل المرتكبة في مدينة تعز خلال اليومين الماضيين، حيث نقل على لسان مصادر طبية تأكديها أن شخصين على الأقل قتلا، بينما كانا على متن حافلة نقل صغيرة في خط الضباب إثر إطلاق نار من قبل طقم أمني يتبع الشرطة العسكرية في المدينة.
وذكرت المصادر انه وأثناء ازدحام خط السير في منطقة الضباب وامام نقطة أمنية صادف تواجد أحد الأطقم التابعة للشرطة العسكرية حيث قام أحد أفراد الطقم الأمني والقائم على معدل رشاش الطقم بفتح أمام الرشاش ليطلق زخات من الطلقات النارية جوا بهدف فتح الطريق أمامهم للمرور، لكن لم يستطع السيطرة على الرشاش، وهو ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أخرين لم يتم معرفة عددهم".
كما قتل طفل يدعى ابراهيم أحمد قاسم العزعزي (16 عاما)، من أبناء عزلة العزاعز مديرية الشمايتين بمحافظة تعز برصاص قوات الشرطة الإخوانية.
والأربعاء، قالت مصادر محلية بمدينة تعز إن عصابة مسلحة بقيادة عبدالواحد عبدالله القيسي قامت باختطاف القاضي إبراهيم أحمد عبدالاله المجيدي أمين سر محكمة الشرق.
وأضافت المصادر أن العصابة قامت بالتقطع للقاضي المجيدي أثناء عودته الى منزله الكائن في حارة الأنصار الروضة السفلى واختطافه ونهب سيارته وتلفوناته مع إطلاق النار.
وفي بلاغ صادر عن أقارب القاضي المجيدي حملوا مدير شرطة محافظة تعز ومساعد مدير الأمن العقيد نبيل الكدهي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المجيدي.. مشيرين الى أن المتهم كان قد تم اعتقاله في إدارة أمن تعز على ذمة قضايا سابقة ولم يتم حلها حيث تم الإفراج عنه دون حساب أو عقاب.
من ناحية أخرى، أقدمت ثلاث فتيات على الانتحار بمديرية المعافر محافظة تعز أمس الخميس إثر شربهن للسم.
وقالت مصادر محلية أن الفتيات أقدمن على الانتحار بشكل جماعي مشيرة إلى أن اثنتين منهن شقيقات والثالثة بنت عم لهن وأعمارهن لا تتجاوز العشرين عام.
وأفادت المصادر أن الفتيات قمن بابتلاع مادة السم (مبيد حشري) التي تستخدم في رش شجرة القات بعد ظهر الخميس حيث تم نقل الفتيات الى مستشفى الريان بالنشمة مركز مديرية المعافر حيث توفيت اثنتين منهن وتم تحويل جثثهن إلى مستشفى خليفة بمدينة التربة ـ مديرية الشمايتين وما تزال الفتاة الثالثة في غيبوبة بعد أن تم نقلها إلى مدينة تعز لكي يتم عمل غسيل لها إثر شرب السم.
ونوهت المصادر إلى وجود صراع كبير بين أولياء أمور الفتيات من جهة وإدارة أمن المعافر ونيابة المواسط والمعافر من جهة اخرى ،حيث يطالب أولياء امور الفتيات بدفن الجثث على الفور فيما ترفض النيابة وادارة الامن الدفن إلى أن تنتهي التحقيقاتة
وفيما لازالت الإجراءات مستمرة لمعرفة أسباب وملابسات الواقعة ، طالب ناشطون بوضع الفتاة الثالثة تحت حراسة مشددة لأنها الشاهدة الوحيدة على الحادثة التي قد تدون كجريمة وليست محالة انتحار.
وقالت مصادر طبية إن فتاة تدعى رينا سعيد عقلان تم تعذيبها وقتلها على يد زوجها المدعو ماجد سلطان ناجي أحمد وأسرته في قرية طالوق بمديرية المسراخ محافظة تعز ".