تقارير وتحليلات

رغم مواصلة الحوثيين الهجمات على المملكة..

تقرير: ما حقيقة سحب واشنطن منظومة باتريوت من السعودية؟

أنباء سحب إدارة بايدن بعض منظوماتها الدفاعية المتطورة من المملكة في الأسابيع الأخيرة

واشنطن

كشفت وكالة 'أسوشيتد برس' أن الولايات المتحدة سحبت في الأسابيع الأخيرة بطاريات صواريخ "باتريوت" من السعودية.

وقالت الوكالة إن صورة فضائية التقطتها شركة "بلانيت لابز" الأميركية الخاصة تظهر أن الولايات المتحدة سحبت، في الأسابيع الأخيرة، بعض منظوماتها الدفاعية المتطورة بما فيها بطاريات صواريخ "باتريوت" من السعودية، رغم مواصلة الحوثيين هجماتهم على المملكة.

وأضافت الوكالة أن سحب الأنظمة الدفاعية من قاعدة الأمير سلطان الجوية خارج الرياض "جاء في الوقت الذي يراقب فيه حلفاء أميركا من دول الخليج بقلق الانسحاب الفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان".

وبحسب الوكالة فإن صورة تم التقاطها في أواخر أغسطس/آب الماضي تظهر أن بعض هذه البطاريات سحبت من الموقع، مع استمرار أنشطة وتحركات مركبات فيه.

وتابعت الوكالة أن صورة جديدة عالية الدقة التقطتها شركة "بلانيت لابز" أمس الجمعة تظهر أن منصات تلك البطاريات في الموقع أصبحت خالية دون رصد أي أنشطة فيه.

ونقلت الوكالة عن الباحث كريستيان أولريشسن قوله، "من وجهة النظر السعودية، يرون (السعوديون) الآن أوباما وترامب وبايدن - ثلاثة رؤساء متعاقبين - يتخذون قرارات تدل إلى حد ما على التخلي".

واستضافت قاعدة الأمير سلطان الجوية عدة آلاف من القوات الأميركية عقب هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة عام 2019 على شركة أرامكو السعودية، نفذته جماعة الحوثي المدعومة من قبل إيران.

وفي يونيو/حزيران الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ إدارة الرئيس جو بايدن قررت تقليص كبير لعدد الأنظمة الأميركية المضادة للصواريخ (باتريوت) في الشرق الأوسط.

وقالت إن الإدارة الأميركية قررت "سحب 8 بطاريات باتريوت من العراق والكويت والأردن والسعودية". وأرجعت الصحيفة القرار إلى رغبة واشنطن في "إعادة تنظيم تواجدها العسكري للتركيز على الصين وروسيا".

مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة: منصة لتجديد الفكر العربي واستعادة المركزية الفكرية


معركة في الدوري الإنجليزي: غوارديولا أمام اختبار البقاء وتوتنهام لرد الاعتبار


دراسة أمريكية تسلط الضوء على العلاقة بين الأمراض النسائية والموت المبكر


هل يؤدي قرار المحكمة الجنائية الدولية إلى تغيير في السياسة الأوروبية تجاه إسرائيل؟