تقارير وتحليلات
المقدشي يطلب من قوات عسكرية وقف العمليات..
تقرير: إخوان اليمن يسلم الحوثيين أسلحة جديدة في جبل مراد بمأرب
قالت مصادر عسكرية يمنية في مأرب التي قصفها الحوثيون ليل الأربعاء بصاروخ باليستي، ان وزير الدفاع في حكومة المناصفة الموالي لتنظيم إخوان اليمن اللواء محمد علي المقدشي طلب من قوات عسكرية في جبل مراد وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين والانسحاب إلى مركز المحافظة، قبل ان تستولي الأذرع الإيرانية على كمية كبيرة من الأسلحة والاليات بينها دبابات تركتها القوات المحسوبة على إخوان اليمن للحوثيين.
وقالت مصادر طبية إن مدنيين سقطوا جرحى جراء اطلاق ميليشيات الاخوان صاروخ باليستي صوب المدنيين، الأمر الذي يعزز الحديث عن وجود تحالفات بين الاخوان والحوثيين، وهو ما تؤكده الصواريخ التي تطلق على المدينة ولا تستهدف القوات العسكرية الإخوانية.
ونقل موقع "نيوزيمن"، عن مصادر يمنية قولها إن القوات التابعة للإخوان انسحبت من مديرية جبل مراد بشكل كامل، فيما تدور معارك في منطقة الخانق المحاذية لمديرية الجوبة جنوبي محافظة مأرب شرقي اليمن.
وذكرت المصادر، أن وزارة الدفاع أصدرت أوامر بانسحاب القوات من جبل مراد، وذلك بعدما أحكمت مليشيا الحوثي السيطرة على جميع المنافذ باستثناء منفذ وحيد تمكنت القوات الإخوانية الانسحاب منه.
وقالت إن قوات مأرب تركت أسلحة ثقيلة ومتنوعة كانت عززت بها المواقع في جبل مراد خلال الثلاثة الأيام الماضية، من بينها أربع دبابات وخمس مدرعات وأسلحة وذخائر متنوعة.
في حين اتهمت مصادر ميدانية بمأرب، قيادة الجيش وحزب الإصلاح بالتخاذل على إثر الاختراق الذي حققته المليشيا في مديريتي الجوبة وجبل مراد.
وقال الموقع الاخباري اليمني إن قيادة الجيش من عناصر حزب الإصلاح تركت مواقعها في جبهات جنوب مأرب ومن بينها جبهة مراد.
وتدور المعارك في آخر مناطق جبل مراد وسط مطالب بسرعة تحريك الجبهات في المحافظات الأخرى لتخفيف الضغط عن جبهات مأرب".
وعزز القصف الصاروخي الحوثي على مأرب ليل الأربعاء على مأرب، التأكيدات على عدم تعرض الصواريخ الحوثيين للقوات الإخوانية منذ بدء الحرب في العام 2014م.
وساهم التحالف الاخواني الحوثي المناهض للتحالف العربي في تسليم ثلاث مديريات في شبوة الجنوبية، وفي مأرب، باتت الميليشيات الحوثية على مقربة من السيطرة على مركز محافظة مأرب المعقل الأخير لإخوان اليمن.