قضايا وحريات
مراسل اليوم الثامن يحصل على وثائق حصرية..
تقرير: أسرة الحرق.. حين يكون الجاني والقاضي من إخوان اليمن
أكثر من شهرين منذ ارتكاب ميليشيا الحشد الشعبي بتعز جريمة ابادة بحق اسرة الحرق، دون أن تتحمل سلطة تعز الاخوانية مسؤولياتها في القاء القبض على الجناة واعادة الأمن والسكينة لأسرة مشردة فقدت اربعة من ابنائها واقتحمت منازلهم وتعرضوا لشتى انواع التنكيل .
وكشف بيان صادر عن الناجيين من اسرة الحرق عن عدم القاء القبض على القتلة او إعادة من تم تشريدهم ،وتوفير الحماية لهم اضافة الى عدم إعادة المنهوبات والمسروقات من مستندات وأوراق وغيرها ،وعدم اتخاذ أي إجراء من شأنه حماية هذه الأسرة وإنصافها والأخذ بحقها ممن إرتكب فيها كل هذه الجرائم..
البيان ناشد الرئيس المؤقت والنائب العام المعين بالمخالفة للقانون بإنصاف الاسرة والوقوف إلى جانبها وحمايتها من هذه العصابة وإعادة المشردين منها إلى منازلهم ،والتوجيه لمن يلزمه الأمر بالقبض على هذه العصابة وإنزال العقوبة التي حددها الشرع والقانون .
وذكر البيان أنه مر شهرين وعشرون يوما على حرب الإبادة التي تم إرتكابها ضد آل الحرق بتأريخ 10/8/2021م من قبل أفراد وقيادات محسوبة على المؤوسسة العسكرية والأمنية في تعز (الخاضعة لسلطة الاخوان) وبأسلحة وأطقم الدولة الشرعية ، وفي منطقة تابعة لها وعلى مقربة من مقرات مؤسساتها الأمنية والتي لايبعد أقرب مركز لها عشرات الأمتار وأولهم مقر قيادة النجدة
وتعرضت اسرة الحرق في العاشر من اغسطس الماضي لجرائم تنكيل شملت قتل واختطاف وملاحقة من قبل مليشيات الحشد الشعبي الإخوانية انتقاماً لمقتل القيادي بالمليشيات ماجد الأعرج (قيادي في اللواء 17 مشاة)، بعد محاولته الاستيلاء على أرضية تابعة للأسرة لمحمد علي الحرق، في حي عمد خلف (سوق عبده سيف) في منطقة بير باشا بمديرية المظفر غرب تعز
واندلعت اشتباكات بين العصابة وملاّك الأرض أسفرت عن مقتل الأعرج وأحد مرافقيه، كما قتل اثنين من أسرة الحرق وهما عصام وشقيقه عبده الحرق وإصابة شقيقهم الثالث خالد الذي توفي في مستشفى البريهي وكذلك جرح عدد من أفراد الأسرة بينهم نساء.
العصابة وكإجراء انتقامي عززت بمزيد من الأفراد والاطقم العسكرية التابعة للحشد الشعبي الذين حاصروا المنطقة ومنازل الحرق وقاموا بإحراق البيوت واختطاف العديد من آل الحرق على مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية القريبة من المنطقة ، كما اختطفت العصابة عيسى الحرق وتمت تصفيته ورمي جثته جوار مستشفى الكرامة في بير باشا.
وحصل مراسل اليوم الثامن على وثائق صادرة من البحث الجنائي والنياية ومحامي اولياء الدم ذكرت فيه اسماء المتهمين بارتكاب مجزرة اسرة الحرق بتعز وقتل اربعة من ابنائها وهم :-
1/ اكرم محمد سعيد شعلان
2/ مالك أحمد سعيد النجار
3/محمود قائد علي الدحي
4/فارس امين البخيتي
5/ بلال امين الرميمه
6/طه سرحان سعيد
7/شوقي سرحان الاعرج
8/رأفت علي سعيد
9/ جواد علي سعيد
10/ عبدالسلام احمد حاتم
11/محمد عباس احمد عبده
12/ بشار عبدالله قائد العوني
13/ ايهاب قائد محمد المحمدي
14/ايمن عبده محمد شعلان
15/ صابر عبدالله قائد
16/ عرفات محمد عبده الحاج
17/ عمر محمد غالب المتحري
18/محمد عبدالمجيد المخلافي
19/ صلاح عبده علي العربي
20/ شريف محمد عبده الحاج
21/ احمد نبيل ناصر محفوظ
22/ محمود قائد علي قاسم حسن الهاشمي
23/ عبدالسلام احمد محمد هاشم
24/ مالك امين الصبري
25/ فارس امين الصبري
26/ يوسف محمد عبده دبوان
27/الكوبش
وتتهم اسرة الحرق قيادة محور تعز والامن (التابع للاخوان ) بتوفير الحماية للقتلة والامتناع عن تسليمهم الى القضاء ضمن العشرات من عصابات الجريمة المنظمة التي تسرح وتمرح في مدينة تعز وتمارس شتى انواع الجرائم دون ان تطالها العدالة او تخضع للعقاب.
ليست الجريمة الوحيدة ولن تكون الاخيرة ، إذ تستخدم ميليشيا الحشد الشعبي الاخوانية بتعز من قبل سلطة الإخوان لاخضاع المدينة ونهب الايرادات وفرض الجبايات والاعتداء على املاك المواطنين وتنفيذ جرائم القتل والاغتيالات ليكون الانفلات الامني وتحكم العصابات بكل أحياء وحارات تعز، العنوان الأبرز لحاضر تعز ومستقبلها الملبد بالحرب والاوجاع وعذابات لا تنتهي .