تحليلات

ملف إيران..

تقرير: الجلسة الرابعة لمحاكمة حميد نوري في دورس بألبانيا

وصول وفد مدعي مجاهدي خلق مع أكبر صمدي احد الشهود لمحكمة دورس

تنعقد محاكمة حميد نوري، اليوم الاثنين 15 نوفمبر، بالتزامن مع ذكرى انطلاق انتفاضة نوفمبر 2019 الدموية، في جلستها الرابعة على التوالي. في هذه الجلسة يقدم أكبر صمدي شهادته بصفته مدعيا ضد المجرم حميد نوري.
وفي الأسبوع الماضي، مَثُل أعضاء مجاهدي خلق محمد زند ومجيد صاحب جمع وأصغر مهدي زاده أمام المحكمة كمدعين في القضية، وأدلوا بشهاداتهم حول مذبحة عام 1988 التي نفذت بحق السجناء السياسيين.
وتحدث أكبر صمدي للقاضي حول ظروف اعتقاله. إنه اعتقل عام 1981 عندما كان عمره 14 عامًا فقط، ولكن قبل ذلك تم اعتقاله ثلاث مرات عام 1980. وحكم عليه بالسجن 10 سنوات لدعمه منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وقال أكبر صمدي إنه نُقل إلى سجن جوهردشت في مايو / أيار 1986.
وتابع أكبر صمدي شهادته: "كنت في عنبر2 الطابق الثاني وفي 30 يوليو 1988، أخرجنا الحراس من السجن وأخذونا إلى ممر الموت".
السجناء الآخرون هم "حقيقت طلب، شهريار فيضي، فرامرز جمشيدي، حيدر صادق كيا آبادي، علي رضا سباسي ..." كلهم ​​أعدموا أثناء المجزرة.


وكان بعض هؤلاء الأخوة قد شاهدوا داود لشكري مع عدد من عناصر قوات الحرس في غرفة التلفزيون في الجناح الذي أطلق عليه عملاء قوات الحرس اسم حسينه، وهو يحمل حبال الإعدام على عربة اليد.
وبدأت عمليات الإعدام في 25 یولیو في إيفين و 30 يوليو في جوهردشت. تم إعدام ما بين 200 و 400 شخص في إيفين بحلول ذلك الوقت.
أعدم حميد عباسي خطأً مرتضى يزدي بدلاً من سيد مرتضى يزدي. كنت مع سيد مرتضى يزدي في قزل حصار، عنبر 4. حكم عليه بالسجن 17 عاما وكان طالبا.
لدي أسماء 177 شخصًا تم إعدامهم في جوهردشت وحدها.
قائمتي بالطبع 377 شخصاً، بعضهم أُعدم في إيفين والبعض الآخر في جرجان وحتى البعض الآخر في محافظة خوزستان، مثل محمود كرامتي.


وكل نصف ساعة أو 45 دقيقة تقريبًا، كان حميد عباسي ينقل فريقًا إلى نهاية ممر الموت.
والعمل القذر الذي قام به حميد عباسي كان مع أولئك الذين لم ينووا إعدامهم. أولئك الذين كان يجب نقلهم إلى الحبس الانفرادي، كان يصفهم حميد عباسي عمداً، ويتظاهر بأنه سيأخذهم إلى  الإعدام. وفي اللحظة الأخيرة كان يقول التفوا وعودوا.

وفي نفس الوقت الذي جرت فيه محاكمة حميد نوري في ألبانيا، نظم الإيرانيون الأحرار ومؤيدي منظمة مجاهدي خلق أمام المحكمة في ستوكهولم، مظاهرة ورددوا شعارات مؤيدة لحركة التقاضي والعدالة لشهداء مجزرة عام 1988

النزاهة على المحك.. تحليل قانوني لفضيحة السيرة الذاتية لرئيس وزراء السودان المؤقت


"كوسباس-سارسات" في الإمارات: تعزيز التعاون الإنساني بتقنيات الأقمار الصناعية


دبلوماسية أم حرب؟ مفاوضات روما تواجه شبح الهجوم الإسرائيلي على إيران


بعد عقود من الفوضى: هل يتمكن لبنان من نزع سلاح المخيمات وحزب الله؟