تقارير وتحليلات
المهرة توجه صفعة جديدة لأعداء الجنوب..
هبة حضرموت تحذر وزير داخلية المناصفة والأخير يهرب صوب عدن
حذرت الهبة الشعبية في حضرموت وزير الداخلية في حكومة المناصفة اللواء ابراهيم حيدان، من مغبة القيام بخطوات لا تصب في مصلحة المحافظة ومنها عملية تجنيد تابعة لتنظيم الإخوان، فيما وجهت محافظة المهرة صفعة جيدة لأعداء الجنوب.
وجاءت التحذيرات بالتزامن مع تأكيد مصادر اليوم الثامن بأن حيدان هرب مرة أخرى من وادي حضرموت صوب عدن، في تأكيد هروبه من ضغوط اخوانية باتت تمارس عليه لتمكين التنظيم من السيطرة على وزارة الداخلية السيادية.
ووجه قائد الهبة الحضرمية، رئيس لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) الشيخ حسن بن سعيد الجابري، خطابا شديد اللهجة إلى وزير الداخلية إبراهيم حيدان الذي قام بخطوات لا تصب في مصلحة حضرموت.
وقال الجابري، إن وزير الداخلية يجب أن يتراجع عن قراراته التي قضت بتوقيف دفعة بكلية الشرطة بساحل حضرموت، وخطوات التجنيد الذي بدأها وفق آلية غير واضحة ومفهومة وليست كما يريدها أبناء حضرموت حسب توجيهات رئيس الجمهورية بتجنيد 3 آلاف مقاتل من أبناء الوادي.
وخيّر الجابري بحديثه للوزير، إما يتراجع عن خطواته المساهمة في زعزعة الأمن والاستقرار أو يرحل من أراضينا بصورة عاجلة، فحضرموت تحتاج إلى الصادقين الخائفين على أمنها واستقرارها وليس غير ذلك.
وقال سعيد الجابري، إن أبناء حضرموت يجب أن يشعروا جميعاً بمسؤوليتهم تجاه حقوق حضرموت وأن يقفوا صفاً واحداً مع الهبة الحضرمية لإنجاحها وتحقيق الأهداف التي جاءت لأجله.
جاء هذا خلال كلمته باللقاء التشاوري الذي عقد بمنطقة الردود بتريم، والذي حضره المقادمة والمشايخ والمناصب والشخصيات الاجتماعية والنخب الأكاديمية بالمحافظة.
وأكد الجابري، أن الحقوق الحضرمية ستنتزع بالتكاتف والتعاون من جميع أبناء المحافظة بدون تخلّف أي أحد عنها كون الهبة هي لكل الحضارم وليس للقائمين عليها فقط.
وأضاف الجابري إن حضرموت تحتاج للتكاتف الجاد من كل شرائحها لانتزاع الحقوق بدلاً من تشتيت الجهود وتنفيرها، ومن يرى نفسه قادراً، على أن يقدم شيئا لحضرموت فهو مرحب به بين صفوفنا في الميدان.
وشدد الجابري على ضرورة الوقوف خلف قيادة الهبة الحضرمية وشدّ الأيادي لاستمرار التصعيد والصبر والتحمل، كوننا نواجه عصابة فساد ممتدة لعقود.
من ناحية أخرى تداعى ضباط وأفراد من الجيش والأمن في محافظة المهرة لعقد الاجتماع الموسع في مدينة الغيظة في المهرة، ناقشوا جملة من القضايا التي تهم الشأن الأمني، وإشهار الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي.
جاء ذلك في ظل المتغيرات على الساحة الوطنية واستمرار حالة الحرب بين الأطراف المتصارعة في اليمن ونتيجة للانتصارات الساحقة التي تحققها الوية العمالقة الجنوبية على المليشيات الحوثية في مختلف الجبهات ولتجنيب محافظة المهرة الفوضى والصراعات وحرصاً منا على أمن واستقرار المحافظة، حسب البيان.
وأكدت الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي محافظة المهرة على الآتي:
– محافظة المهرة جنوبية الهوى والهوية وجزء لا يتجزأ من الجنوب.
– تؤكد الهيئة العسكرية على استعادة دولة الجنوب على حدود ما قبل مايو عام 1990م.
– التمسك بمطلب أبناء محافظتي المهرة وسقطرى في إقامة إقليم على حدود 1967م في إطار الدولة الجنوبية الفيدرالية المنشودة.
– تطالب الهيئة العسكرية بتمكين أبناء محافظة المهرة من قيادة وإدارة مؤسساتهم الأمنية والعسكرية.
– المطالبة بإعادة واستيعاب جميع الضباط والأفراد في الجيش والأمن المتقاعدين والمبعدين قسراً وتسوية أوضاعهم.
– المطالبة بتشكيل قوات امن مهرية أسوة ببقية المحافظات الجنوبية ( الشرطة المحلية م/ المهرة).
– التأكيد على المطالبة بتشكيل لواء مشاه ميكانيكي من أبناء المحافظة.
– نطالب بالإسراع في تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض.
– تؤيد الهيئة العسكرية المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى برئاسة السلطان / عبدالله بن عيسى ال عفرار باعتباره المرجعية التاريخية لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى.
– تأييد خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل السياسي للقضية الجنوبية برئاسة الرئيس / عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام للقوات المسلحة الجنوبية.
– تناشد الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي محافظة المهرة السلطة المحلية بالمحافظة بدعم ومساندة جهود الهيئة العسكرية وتذليل الصعاب لتحقيق أهدافها.
– تعلن الهيئة العسكرية وقوفها إلى جانب دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في الدفاع عن الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.