تحليلات

توطين أكثر 50 بالمئة من الإنفاق العسكري قبل حلول عام 2030..

تقرير: السعودية.. هل تنجح في إنتاج طائرة بدون طيار محلية الصنع؟

السعودية تعتزم توطين أكثر من 50 بالمئة من الإنفاق العسكري قبل حلول عام 2030

الرياض

نقل التلفزيون الرسمي السعودي عن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية المهندس وليد أبوخالد قوله اليوم الأحد إن الشركة تعمل على إنتاج طائرة بدون طيار محلية الصنع، مضيفا أنه سيتم توطين أكثر من 50 بالمئة من الإنفاق العسكري قبل حلول عام 2030.

وتسعى السعودية ضمن رؤية المملكة 2030 لتنويع مصادر دخلها وكذلك تعزيز صناعاتها الدفاعية محليا إلى جانب تزودها بأحدث الأسلحة الدفاعية من مصادر متنوعة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن معرض الدفاع العالمي الذي تستضيفه المملكة شهد في يومه الأول برنامجا تخللته ندوات عديدة، استقطب عددا من كبار قادة الدفاع من القطاع الصناعي والأوساط الأكاديمية والحكومية، لمناقشة موضوعات ومحاور عديدة تضمنت رؤية السعودية 2030 والتكنولوجيا والابتكار والمهارات اللازمة في تحديد مستقبل الدفاع، ومحركات الاقتصاد والسياسة ومختلف الإستراتيجيات التي ستشكل الدفاع العالمي في المستقبل.

وأضافت أنه كان من بين المشاركين في النقاشات الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية المهندس وليد أبوخالد ومحمد السقاف رئيس جامعة الملك فهد وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.

وجرت النقاشات حول موضوعات رئيسة في الجيش والدفاع، بينما تتنافس العديد من الدول المنتجة للأسلحة على النفوذ وإبرام عقود مع دول الخليج العربي وخاصة السعودية والإمارات، حيث تعمل الدولتان على تنويع شركائهما في المجال الدفاعي وترغبان في تطوير صناعاتهما الخاصة.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا يضم الإمارات العربية المتحدة ويقاتل جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران في اليمن منذ سبع سنوات.

وكانت تركيا من الدول التي تسعى لتسويق طائراتها المسيّرة والتي اثبتت إلى حدّ كبير فاعليتها وقد اختبرتها أنقرة في أكثر من ساحة خارجية مثل ليبيا وسوريا والعراق وقره باغ وأخيرا في أوكرانيا التي استخدمت المسيرات التركية ضد القوات الروسية خلال تقدمها في الأراضي الأوكرانية.

وكان من المقرر أن يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المملكة، لكن الزيارة تأجلت لأساب غير واضحة، بينما تعزل أنقرة على الترويج لمسيّراتها في الخليج خاصة وأن السعودية وحلفائها الخليجيين يخوضون حربا ضد المتمردين الحوثيين الذين شنوا هجمات إرهابية على أهداف في المملكة وأبوظبي بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية.

وفي جانب آخر من المعرض وفي الوقت الذي يتكشف فيه الواقع المأساوي للحرب في أوروبا الشرقية، قوبل زوار النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي في السعودية بمشهد غريب يتمثل في رؤية أحدث المعدات العسكرية الروسية والأوكرانية التي تتنافس على جذب الانتباه في قاعات العرض.

ولم تكن المبيعات الشاغل المهم لماكسيم بوتيمكوف من الوكالة الحكومية الأوكرانية لتصدير واستيراد الأسلحة والذي كان يقف بمفرده وسط المركبات المدرعة التابعة لبلاده.

وقال لرويترز "جئت للمشاركة في هذا المعرض لأنه يجب أن يتواجد شخص ما ولدينا هنا الكثير من المعدات.. وكان المتوقع حضور أكثر من 50 شخصا من أوكرانيا".

في الوقت نفسه، كان صانعو الأسلحة الروس في قاعة مجاورة، يعرضون معدات عسكرية ومنها أسلحة مضادة للطائرات وأنظمة دفاع جوي. ورفض ممثلو الصناعة الروسية.

دراسة تحليلية: كيف يُهرَّب السلاح إلى الحوثيين في اليمن؟ الفاعلون والمسارات من 2014 حتى 2025


محادثات روسية أوكرانية مباشرة في إسطنبول: آمال حذرة بغياب بوتين وزيلينسكي


الحوثيون يلتزمون بوقف الهجمات على أمريكا ويستثنون إسرائيل: مستقبل غامض في البحر الأحمر


إيران على حافة الانهيار: مسؤولون يحذرون من اضطرابات اجتماعية متفاقمة