تقارير وتحليلات

بعد هروب عشرة من أمراء تنظيم القاعدة..

البحسني: الرئاسي اليمني لن يسمح باستمرار الاختلالات في حضرموت

عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، محافظ محافظة حضرموت، اللواء الركن فرج البحسني

الرياض

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، محافظ محافظة حضرموت، اللواء الركن فرج البحسني، الجمعة، إن مجلس الرئاسة ”لن يسمح باستمرار الاختلالات الأمنية في وادي وصحراء حضرموت“.

واطلع البحسني، في لقاء عقده مع قائد المنطقة العسكرية الأولى، التابعة للجيش اليمني، اللواء الركن صالح طميس، وعدد من القيادات الأمنية بمديريات وادي وصحراء حضرموت، على ظروف وتفاصيل ”الخلل الأمني الذي حدث مؤخرًا في سيئون، وأدى إلى هروب 10 من المسجونين، ومن بينهم عناصر مطلوبة أمنيًا وفارّة من وجه العدالة“، بحسب ما نشرته الصفحة الرسمية لمحافظة حضرموت على ”فيس بوك“.

وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، ضرورة التعجيل في الوصول إلى نتائج حول الأسباب التي أدت إلى هذه الحادثة.

وقال البحسني إنه سيتابع سير مستوى التحقيقات ونتائج اللجان المشكّلة من وزير الدفاع وقائد المنطقة العسكرية الأولى، وإنه سيشكل لجنة ثالثة في حال عدم وصول اللجنتين إلى نتائج سريعة.

وأشار إلى أنه سيضع هذه الحادثة على طاولة اجتماعات المجلس الرئاسي، لتقييمها واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها، ”لتعزيز الأمن والاستقرار في ربوع مديريات الوادي والصحراء“ بمحافظة حضرموت.

وسبق أن عاد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني في وقت سابق من يوم الجمعة، من العاصمة السعودية الرياض إلى مدينة سيئون بشكل عاجل، لمتابعة قضية هروب السجناء المنتمين إلى القاعدة من سجن سيئون المركزي القديم، بحسب مصادر في السلطة المحلية بالمحافظة.

وكانت مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الأولى، أكدت الخميس الماضي، فرار 10 سجناء متهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة، من سجن سيئون المركزي، بوادي حضرموت الخاضع لسيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى، بعد اندلاع شجار بين السجناء استدعى تدخل حراسات السجن الذين تعرّضوا لاحقًا للتقييد من قبل السجناء والاستيلاء على أسلحتهم قبل فرارهم.

واتهمت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بمديريات وادي وصحراء حضرموت، الجمعة، المنطقة العسكرية الأولى بالتواطؤ وتقديم تسهيلات ”لعدد من قيادات وعناصر القاعدة وداعش“ للهروب من السجن.

ودعت التحالف العربي والمجلس الرئاسي في اليمن، إلى التحقيق في هذه الحادثة، وسرعة تنفيذ مخرجات الرياض وبنود الشق العسكري، ورحيل المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت.

بعد سقوط الأسد.. هل تنجح إيران بترتيب أوراقها الإقليمية عبر حزب الله؟


احتجاجات العمال والمتقاعدين تجتاح إيران: مطالب بتحسين الأوضاع المعيشية


بعد ثلاث سنوات من الغياب: البعثة الدبلوماسية السعودية تعود إلى كابول


تحولات جديدة في المشهد السوري – اللبناني: زيارة جنبلاط وظهور الجولاني في دائرة الضوء