تقارير وتحليلات

 "ناصر الخبجي" يجيب على تساؤلات الشارع الجنوبي..

 الانتقالي الجنوبي والقيادة الرئاسي.. ما مستقبل القوات المسلحة الجنوبية

الجنوب وتحقيق المكاسب السياسية والوطنية خلال مرحلة مجلس القيادة الرئاسي المؤقت - المصدر

وثقت صحيفة اليوم الثامن ندوة سياسية وإعلامية نظمتها الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي في العاصمة عدن، بمشارك لفيف من الصحافيين والإعلاميين من مختلف المؤسسات الجنوبية الحكومية والخاصة، وذلك لاستعراض نتائج مشاورات الرياض التي نتج عنها تشكيل مجلس رئاسي يمني.

ونظَّمت الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، مساء السبت، في العاصمة عدن، أمسية رمضانية عن مخرجات مشاورات الرياض بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين.

وتحدث الدكتور ناصر الخُبجي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس، بكلمة استعرض فيها جهود المجلس الانتقالي ومراحل سير عملية المشاورات التي جرت في العاصمة السعودية الرياض والمخرجات التي أفضت إليها عملية التشاور، مشير إلى أن وجود المجلس الانتقالي في المشاورات ثبَّت وجوب حل قضية شعب الجنوب في مفاوضات إنهاء الحرب وإحلال السلام، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعية اليمنية.

وأشار الخُبجي إلى أن قبول المجلس الانتقالي المشاركة في الحكومة اليمنية هي من أجل تنفيذ أهداف التحالف العربي ومواجهة مليشيات الحوثي وتحرير صنعاء، مؤكدا تمسّك المجلس بالثوابت الوطنية الجنوبية وتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته، مشددا على أهمية تنفيذ اتفاقية الرياض من خلال الاصلاحات في المجلس الاقتصادي وجهاز مكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وإصلاح القضاء، وتغيير محافظي ومديري أمن المحافظات، وخروج القوات العسكرية المتواجدة في وادي حضرموت والمهرة إلى جبهات القتال لمواجهة مليشيات الحوثي.

وأكد الخُبجي أن التحديات التي يواجهها المجلس الانتقالي الجنوبي على الصعد العسكرية، والأمنية، والسياسية، والاقتصادية، تحتم على الجميع الالتفاف حوله لتخطي المراحل التي ستحقق في نهاية المطاف أهداف وتطلعات شعب الجنوب، لافتا إلى أن أهم مخرجات مشاورات الرياض هي تفكيك المنظومة التي عطلت تنفيذ اتفاق الرياض، ولا تريد مواجهة مليشيات الحوثي وتثبيت قضية شعب الجنوب في مفاوضات الحل النهائي.

وأكد الخُبجي التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بمخرجات مشاورات الرياض ودعمه لمجلس القيادة الرئاسي وهيئة التشاور والمصالحة المساندة له للمضي قدما نحو تنفيذ تلك المخرجات واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.

وأجاب الخبجي على العديد من التساؤلات، مؤكدا ان المجلس الانتقالي الجنوبي يمضي في مشروعه السياسي وفق أهدافه الوطنية الواضحة التي يعرفها كل شعب الجنوب؛ في إشارة الى التمسك بخيار الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية السابقة، لافتا الى ان المرحلة الحالية هي مرحلة عمل على الأرض وان الكثير من النتائج سوف يلمسها الجميع، بما في ذلك عودة المؤسسات الإعلامية الجنوبية، مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر، وقناة وإذاعة عدن العرقيتين.. مشددا على ان جميع يجب ان يستوعبوا المرحلة التي تم التوافق عليها على هدف رئيس وهو محاربة الوجود الإيراني في اليمن، واستعادة مؤسسات الدولة التي دمرت في بفعل الحرب".

وأشاد بجهود الحلفاء "السعودية والإمارات" في إعادة تصويب المعركة والاستجابة لدعوات ومطالب بإعادة هيكلة الرئاسة اليمنية.. مؤكدا ان الجميع يجب ان يمضي في إعادة الهيكلة الأولى لقوات الجيش والتي يشرف عليها الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي".

وأكد ان الجيش الجنوبي، سيظل جيش الجنوب للدفاع عن المكتسبات الوطنية.

من جانبه تحدث الأستاذ على الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، بكلمة عن المحور الإعلامي في مشاورات الرياض وما واجهه الإعلاميون الجنوبيون من تحديات في مواجهة الأطراف الأخرى في هذا المحور، والتي أفضت إلى إجراء إصلاحات في وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها، وأن يتوقف الإعلام الرسمي التابع للحكومة عن هجومه شعب الجنوب وقضيته.

وأكد الكثيري أن المشاورات خرجت بتشكيل مجلس وطني إعلامي لرسم الاستراتيجية الإعلامية واستعادة دور ومكانة الإعلام الرسمي في العاصمة عدن، من خلال إعادة تشغيل وبث قناة وإذاعة عدن الرسمية من داخل العاصمة، وتشغيل مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر، مشدد على أهمية أن يكون لغة الإعلام الجنوبي مع المواطن الجنوبي تصالحية فالجنوب لكل أبنائه ولن يغلق المجلس الانتقالي باب التحاور مع أي جنوبي تحت سقف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.

عقب ذلك قدم المشاركون في الأمسية العديد من المداخلات وطرحت العديد من التساؤلات المتعلقة بما جرى خلال مشاورات الرياض والمخرجات التي أفضت إليها تلك المشاورات وما تحقق من هذه المخرجات وعن دور المؤسسات الإعلامية في مواكبة التطورات، حيث قام الدكتور الخُبجي والأستاذ الكثيري بالرد والتوضيح على أسئلة الصحفيين والإعلاميين الحاضرين في الأمسية.

والخميس، عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الدوري، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.

ووقفت هيئة الرئاسة في مستهل اجتماعها أمام المستجدات السياسية، والعسكرية، في الجنوب على ضوء المتغيرات الكبيرة التي أفرزتها مشاورات الرياض.

وفي هذا السياق باركت هيئة الرئاسة ما تمخضت عنه مشاورات الرياض، مؤكدة التزام المجلس الانتقالي بشراكته مع كل القوى التي شاركت في المشاروات التي رعتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وشددت هيئة الرئاسة على تمسّك المجلس الانتقالي الجنوبي بالثوابت الوطنية الجنوبية والسعي مع كل الخيرين من أبناء الجنوب لتعزيز الاصطفاف الجنوبي بما يضمن تضافر جهود الجميع لتحقيق تطلعات شعب الجنوب وتعزيز شراكته مع الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومع كل القوى المناوئة للمليشيات الحوثية والمخططات التوسعية الإيرانية في المنطقة.

وأهابت هيئة الرئاسة بكافة هيئات المجلس وقياداته وتكويناته المركزية والمحلية، تكثيف جهودها، والعمل الجاد على تنفيذ مخرجات مشاورات الرياض، والدفع باتجاه معالجة كافة القضايا المتصلة بحياة الشعب في الجنوب وفي مقدمتها توفير الخدمات، ووقف انهيار العملة المحلية، وتأمين صرف المرتبات، وإطلاق عملية التنمية والإعمار في محافظات الجنوب كافة.

كما عبّرت هيئة رئاسة المجلس عن دعمها لجهود مجلس القيادة الرئاسي الهادفة لمعالجة كافة الاختلالات وتوطيد دعائم الاستقرار الأمني والمعيشي، مشددة على ضرورة العمل السريع لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض ومنها تعيين محافظين ومديري أمن لمحافظات حضرموت، والمهرة، وسقطرى، ولحج، وأبين، والضالع، ونقل القوات العسكرية إلى جبهات القتال، وهيكلة وزارتي الدفاع والداخلية، وإعادة تشكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وإصلاح المنظومة الإقتصادية والمالية.

وجددت هيئة الرئاسة في اجتماعها دعمها ومساندتها لجهود السلطة المحلية والسلطات الأمنية في العاصمة عدن بقيادة الأستاذ أحمد حامد لملس الأمين العام لهيئة لرئاسة المجلس، وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، مطالبة حكومة المناصفة بتقديم كل أوجه الدعم لإنجاح جهوده لتعزيز الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات والبدء في عملية التنمية والإعمار.

العزلة والفرص الضائعة: كيف يؤثر غياب الطريق على حياة سكان عبر لسلوم بلحج؟


تحذيرات إيرانية من تهديدات إلكترونية جديدة إثر مقتل هنية وتفجيرات أجهزة البيجر


نصر الله: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب بتفجيرات أجهزة "حزب الله" والرد قادم


الإمارات تسعى لزيادة التبادل التجاري غير النفطي عبر شراكة اقتصادية مع اليابان