وزير النقل عبدالسلام بن حميد.. والإساءة لـالمجلس الانتقالي الجنوبي

اثارت انقطاع التيار الكهربائي عن مطار العاصمة عدن، قبل أيام، ردود فعل غاضبة واتهامات بان أطرافا سياسية تسعى لإظهار حالة الفشل في المطار بالتزامن مع إعادة فتح مطار صنعاء الدولي امام الرحلات المدنية.

وهاجم ناشطون وزير النقل في حكومة المناصفة التي جاء بها اتفاق الرياض، عبدالسلام بن حميد، المحسوب على حصة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأمر الذي اعتبروا حالة الفشل والتخبط في الوزارة بانه يمثل إساءة للمجلس الانتقالي، مطالبين الوزير بسرعة تقديم استقالته عقب فشله في انتشار وضع الوزارة التي أصبحت تدار من قبل منظومة سابقة تعمل على افشال الوزير، على اعتبار ان فشله هو فشل للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت مصادر مقربة من الوزارة "إن الوزير لم يجر أي هيكلة في الوزارة بما يعيد الدفع بكفاءات شبابية للعمل في الوزارة بدلا من الاعتماد على طاقم قديم، لا يستطيع تقديم أي نتائج مثمرة.

ومؤخرا حصلت صحيفة اليوم الثامن على وثيقة حصرية تؤكد ان الهيئة العامة لشؤون النقل البري ، وجهت بإيقاف القائم بإعمال مدير الفرع في عدن،.

وبينت المذكرة الصادرة عن القائم بإعمال رئيس الهيئة السيد علي حيدرة محروق " إيقاف قائم بأعمال مدير عام فرع هيئة النقل عدن ومدير الاشراف، حيث تضمنت الوثيقة الموجهة للوزير "فارس احمد شعفل - القائم باعمال مدير عام فرع عدن، ونورس فريد بركات - مدير إدارة الاشراف والمتابعة / عدن، وانه بناء على ماتقدم به المذكورين في شكاويهم حول بعض الخلافات تم تشكيل لجنة للنظر في هذا الامر وتصادف ذلك مع حلول شهر رمضان المبارك مما آخر البث في المشكلة وعند استئناف عمل اللجنة ابلغنا القائم بأعمال مدير عام فرع عدن بان القضية منظورة أمامكم إضافة الى ان صلاحياتنا التي حددها القانون غير كافية لاتخاذ إجراءات الرادعة لذا نحيل الامر اليكم ونقترح الاتي:

 التوجيه من قبلكم بتوقيف المذكورين وتشكيل لجنة من الإدارات المختصة بديوان الوزارة تحت اشراف احد الوكلاء .

 التوجيه لنا بتوجيه نائب مدير عام للفرع – عبدالوهاب محمد سالم لتسيير العمل بالفرع والاخ / مهران صالح الجنزير لتسيير العمل في الاشراف والمتابعة الى حين الفصل بالمشكلة القائمة.

وعليه نأمل من معاليكم الاطلاع والتوجيه بما ترونه مناسبا لكون الخلاف القائم تسبب في اضرار بالعمل وانعكس ذلك على جميع الموظفين ونرفق لكم الأولويات لهذا الشأن

وقالت مصادر في وزارة النقل والهيئة العامة لشؤون النقل ان هناك مسؤولين وموظفين يعملون على افتعال المشاكل، دون أي قرارات حاسمة من الوزير الذي يتعامل مع كل القضايا بمرونة تسببت في اتساع رقعة الخلافات التي ألقت بضلالها على عمل الوزارة.