تحليلات

الصراع المسلح في محافظة أبين..

القاعدة.. مساع لتحييد القبائل قبيل معركة مرتقبة ضد قوات الحزام الأمني بلودر

جنود من قوات الحزام الأمني خلال حصة تدريبية في محافظة أبين - أرشيف

زنجبار

توعد تنظيم أنصار الشريعة "فرع قاعدة الجهاد في جنوب اليمن"، بحرب واسعة ضد قوات الحزام الأمني المحسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي، في بلدة لودر بأبين (17 كم) شمال شرق العاصمة عدن، وسط هشاشة أمنية كبيرة تعاني منها المنطقة الوسطى بأبين.

وطالب تنظيم أنصار الشريعة في ثاني بيان له قبائل "العواذل خاصة"، وأبين عامة بالوقوف على الحياد في معركة، قال انها ضد من وصفهم بطواغيت أمريكا والإمارات.. متوعدا قوات الحزام الأمني في لودر بحرب بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة والانتحاريين، محذرا افراد القبائل من الاقتراب من ثكنات القوات المحسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى لتحقيق الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية السابقة.

وسبق وطالب التنظيم، قبائل مودية شرق لودر، باتخاذ موقف الحياد، لأنه سيقوم بهجمات ضد قوات الحزام الأمني، قبل ان تعلن شرطة أبين عن حملة أمنية ضد التنظيم الذي رد ببيان أخر أكد فيه ان لا علاقة له بهجمات ضد قوات الأمن المحسوبة على الرئيس المتنحي عبدربه منصور هادي.

ولا يزال تنظيم القاعدة (المفترض)، يرفض الافراج عن مسؤول أممي وموظفين يمنيين في بلدة مودية بأبين، شمال شرق أبين منذ ستة أيام منذ الـ11 من فبراير (شباط) الماضي، حيث اعترض مسلحون يعتقد انهم من تنظيم القاعدة قرب بلدة  «الوضيع»، مركبة تقل فريق الأمن والسلامة التابع لمكتب الأمم المتحدة في عدن برئاسة آكم سوفيول، بلغاري الجنسية، إضافة إلى مسؤولين اثنين وثلاثة موظفين، والخمسة جميعهم يمنيون يعملون في مكتب الأمم المتحدة، وجرى نقلهم جهة مجهولة"، رغم وجود حماية عسكرية من قبل لواء حرس رئاسي يقوده لؤي الزامكي المحسوب على تيار الاخوان المسلمين.

وقالت مصادر عسكرية وأمنية (غير رسمية) حينها إن أذرع عسكرية موالية لهادي أرسلت حملة عسكرية مكونة من عشرين مركبة عسكرية تقل العشرات من المسلحين العسكريين إلى بلدة مودية، لكنها لم تقم باقتحام وادي عومران، حيث يعتقل مسلحون الموظف الأممي وخمسة يمنيين هناك".

ويخوض تنظيم القاعدة منذ نحو عشرة أعوام مواجهات مسلحة مع القبائل ولاحقا مع قوات الحزام الأمني، ففي مارس اذار الماضي،  نجأ قائد قوات الحزام الأمني في أبين العميد عبداللطيف السيد من محاولة اغتيال مدبرة، اثر تفجير عناصر إرهابية يعتقد انها من تنظيم القاعدة، مركبة ملغومة يقودها انتحاري في قرب مدينة زنجبار مركز المحافظة، وقتل وجرح نحو 15 جنديا وأصيب بجراح طفيفة".

وسبق لقبائل لودر ان حققت انتصارا نوعيا ضد تنظيم انصار الشريعة في مايو أيار من العام 2012م، عقب مواجهات مسلحة لاستمرت لأكثر من مائة يوم.

بعثة الأمم المتحدة في الحديدة تستمر لستة أشهر رغم وصفها بـ"الشكلية"


صحف فرنسية: برلمانيون يدعون لحلول جذرية تجاه إيران بعيداً عن الحرب والمساومة


كيف ساهمت بطولة الرئيس الكوري في تأهل العراق إلى مونديال 1986؟


صوت الخبز أعلى من الرصاص.. هل يسقط النظام الإيراني من الداخل؟