أنشطة وقضايا
"تزوجت غصباً عني والقضاء لم ينصفني"..
منى عمر باموسى مواطنة جنوبية تروي أغرب وأقصر قصة زواج في عدن
الشاكية منى باموسى - أرشيف
"ذهبت إلى القضاء والإعلام والسلطات المسؤولة والمجلس الانتقالي الجنوبي، ولكن لم أجد الانصاف"، هكذا بدأت المواطنة منى عمر باموسى، حديثها عن اغرب وأقصر قصة زواج في العاصمة عدن.
تروي المواطنة منى قصته:" تزوجت لنحو 21 يوماً، وبعدها سافر زوجي خارج البلد، وانا اسكن في منزلي لوحدي، وتفاجأت بان الباب مغلق على من الخارج، بفعل بعض المشاكل مع أسرة زوجي، دون أي أسباب، ثلاثة أيام قضيتها دون "أكل"، وحين سألتهم عن الأسباب برروا انهم لم يكونوا يعرفوا انني موجودة في المنزل، وحين أخبرت زوجي (المدعي عليه) بالواقع برر هو الأخر ما حصل لي بالقول "ليس هناك مشكلة مما حصل لك".
وأضافت "قررت العودة الى منزل أهلي في حي دار سعد، وتم السماح لي بذلك، ولكن لم يدعوني أعيش براحتي، حتى دفعوني الى رفع قضية نفقة وسكن لدى القاضي (ص، ع)، ولكن انصدمت حين عرفت انه تم إخفاء ملف القضية، وذهبت إلى المحكمة أبحث عن ملف القضية الذي قيل لي انه ضاع، حينها هددت بالانتحار بالقفز من فوق المحكمة وحين ادرك القاضي جديتي في الانتحار انه لم يعد امامي أي خيار أخر، اخرج الملف من حقيبته الخاصة واخبرني ان ملفي موجود، ولكن دون ان يتم البت في القضية المعروفة والواضحة التي تتطلب بعض الإجراءات القانونية المعروفة".
أتهمت الشاكية المحكمة بمماطلة قضيتها وعدم انصافها رغم كل ما تمتلكه من وثائق محكمة الشيخ عثمان بالمماطلة وعدم انصافها في قضيتها الواضحة والتي لا تتطلب الكثير من الجهد لحلها، فالقانون واضح في مثل هذه القضايا الاجتماعية".
وأكدت المواطنة "أن محكمة الشيخ عثمان غير جادة في معالجة المشكلة بالدليل ان كلما ذهبنا إليهم لطلب حضور المدعي عليه او من ينوب عنها يعطونا اشعار، لكن كل هذه الاشعارات تذهب ادراج الرياح".
وقالت المواطنة إنها تقدمت بدعوى فسخ عقد، الا ان ذوي المتعدي عليه هددوها بالقتل، وأنها سلمت المحكمة نسخة من تلك التهديدات".
وزعمت المواطنة انها تعاني من "السحر"، وان هناك من وضع لها طلاسم".. مطالبة بالتحقيق مع أسرة المدعي عليه.
وقالت المواطنة انه بصدد رفع دعوى قضائية ضد المدعي عليه (م، ع، ا، ع) في البلد الذي يقيم فيه حاليا، لو لم يتم انصافها في المحاكم المحلية في عدن.
وناشدت المواطن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي السيد عيدروس الزبيدي، بأن يتدخل لحل قضيتها وحمايتها من أي تهديدات قد تطالها او تطال أسرتها.