القوات المسلحة الجنوبية.. بوابة الخلاص من القاعدة والاخوان بكوادر مؤهلة

بدأت القوات المسلحة الجنوبية وبدعم من التحالف العربي بعمليات تطهير بمحافظة أبين من التشكيلات الإرهابية التي زرعت بالمنطقة ويخوض الجنوبيون اليوم في أكثر من محافظة معركة مصيرية لتطهير مناطقهم من خلايا الإرهاب كما يحققون انتصارات كبيرة بدعم التحالف العربي .

وأطلقت القوات العسكرية في أبين معركة تحت اسم سهام الشرق وصلت إلى ثلاثة معاقل ومعسكرات للقاعدة وأنصار الشريعة في وادي النسيل ووادي السري بخبر المراقشة ووادي موجات بين مودية واحور من خلال مواجهات أسفرت عن مقتل العديد من العناصر الإرهابية وفرار من تبقى منهم إلى الجبال النائية بالمنطقة الوسطى.

ووسعت القوات الجنوبية وبدعم من التحالف العربي من انتشارها في مكافحة الإرهاب وتطهير أبين وشملت خارطة الانتشار الجديدة لودر والوضيع وعين ومناطق أخرى من مديريات المنطقة الوسطى بالمحافظة .

وسيطرت على اخطر معاقل ومعسكرات العناصر الإرهابية في وادي موجال والنسيل وعثرت القوات الجنوبية في هذه المعسكرات على متفجرات وأدوات تستخدم في صناعة العبوات الناسفة .

وقامت القوات الجنوبية بتامين مسارات الفرار التي وفرها الإخوان لعناصر القاعدة في المعقل الرئيسي بمأرب .
وأثرت عملية سهام الشرق في أبين على التنسيق بين القاعدة والإخوان خاصة على الأرض بعد غياب المظلة التي كانت تتحرك من خلالها العناصر الإرهابية بوجود الجيش الوطني الموالي للإخوان.

وتعهدت القوات الجنوبية بمواصلة العمليات العسكرية ضد الإرهابيين حتى تطهير كافة المناطق الحدودية من العناصر الإرهابية والتعامل الفوري مع مصادر تهديد امن سكان المحافظة واستقرارهم .

وأعلنت القوات الجنوبية المسلحة، تحقيق 85 % من أهداف عمليتها العسكرية ”سهام الشرق“ التي أطلقتها في الثلث الأخير من شهر أغسطس/آب الماضي، لتطهير مديريات محافظة أبين جنوب البلاد، من العناصر والجماعات ”الإرهابية“.

وقال المتحدث العسكري محمد النقيب: ”قواتنا الجنوبية، ستستمر في مداهمة وملاحقة العناصر الإرهابية، في أي مكان ستولي أو ولت إليه، وسننهي خطرها، حتى تطهير كامل تراب الجنوب، وكذلك من الميليشيات التي تأويها، ودك جميع مواقع إيوائها، وكافة أوكارها، وأماكن اختبائها“.

وأضاف النقيب: ”كما أن العناصر الإرهابية تحرص دائما، على سحب قتلاها، في أي معركة، ليس فقط عندنا هنا في الجنوب، كما أن العناصر الإرهابية لا تقوم بمواجهتنا بشكل مباشر، بل تعتمد على استخدام العبوات الناسفة، من خلال تلغيم الطرقات، وتلغيم خط سير العملية، وتمارس الفرار، حيث تنتقل من شعب لآخر، والعملية العسكرية، تلاحقها، الأمر الذي يجعل قواتنا تستخدم سلاح القناصة، واستهدافها على بعد مسافات بعيدة“.

وأكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد الربيزي، أن عملية سهام الجنوب تم الإعداد لها جيدا، وتأتي استكمالا لعملية سهام الشرق التي انطلقت لمطاردة عناصر الإرهاب في محافظة أبين الأسبوع قبل الماضي.

وقال رئيس مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والإحصاء حسين حنشي، إن عملية سهام الجنوب التي أطلقتها القوات الجنوبية لتطهير شبوة من الإرهاب، هي التي ستصنع التطهير الحقيقي.

من جانبه دعا الصحفي علي ناصر العولقي، قبائل شبوة إلى دعم ومساندة الحملة الأمنية والعسكرية ضد الإرهاب، ومنع تواجد عناصر تنظيم القاعدة في مناطقهم، والإبلاغ عن أي تحرك لهم.

وأكد العولقي، أن ‏العملية انطلقت في شبوة ولن تتوقف حتى يتم تطهير كل شبر في المحافظة من عناصر الشر والإرهاب التابعين لجماعة الإخوان.