تحليلات

رشاد العليمي يتحدث عن جذور مشروع طهران".."

مجلس القيادة الرئاسي.. هل أصبحت هزيمة المشروع الإيراني في اليمن مستحيلة؟

رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي - الصفحة الرسمية على فيس بوك

الرياض

زعم رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني المدعوم سعودياً، اللواء رشاد العليمي، أن هزيمة المشروع الإيراني في بلاده ليست صعبة ولكنها مستحيلة، حين أشار الى جذور تدخلات طهران في صنعاء، منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي.

وقال العليمي في مقابلة مع قناة الحديث السعودية "إن مجلس القيادة الرئاسي طالب المجتمع الدولي ان يصنف هذه الأذرع الإيرانية في اليمن كجماعة إرهابية، لان هذه الجماعة الإرهابية هي جزء من الحرس الثوري الإيراني، وهي جزء من حزب الله وهذه الجماعات مصنفة إرهابية، فلماذا لا تصنف هذه الجماعة مثلها".

وأكد العليمي المدعوم سعودياً :"أن الخلايا الايرانية بدأت تتشكل في اليمن عام 1983 بالتزامن مع تكوين حزب الله في لبنان وكان على رأس هذه المجموعة بدر الدين الحوثي ابو عبدالملك، وصلاح فليتة ابو محمد المتحدث الرسمي للمليشيات، كانوا هم المسؤولون عن هذه الخلايا وقاموا بعمليات ارهابية في صنعاء من بينها القاء قنابل على سينما بلقيس وقتل حارس السينما في تلك الفترة، واعمال اخرى ارهابية وتم ضبطهم وسجنهم وبعضهم هربوا الى ايران في حينها، ثم عادوا بوساطة مع الحكومة في عام 1986".

ولفت إلى أن "ما يجب معرفته هو ان الميليشيات الايرانية بدأت تتشكل في اليمن بالتزامن مع بداية تشكيل حزب الله في لبنان، هذا يجب ان يكون واضحا عند الجميع، ان مشروع إيران جاء وفق خطة استراتيجية مبكرة وليست وليدة 2000 او 2004، يعني القضية بدأت بعد عودة الخميني وبداية المشروع الاستراتيجي للتوسع الايراني في المنطقة".

 وفسرت مصادر سياسية تصريحات العليمي بانها تعد اعترافا ضمنيا بعدم قدرة المجلس الرئاسي المؤقت على مواجهة الاذرع الإيرانية عسكرية في ظل فشل المجلس في نقل القوات اليمنية من وادي حضرموت كم نص على ذلك اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية في العام 2019م.

وأقر العليمي بشكل واضح الاستجابة لشروط حوثية للهدنة من بينها فتح مطار صنعاء الدولي الذي لم يغلق رغم رفض الاذرع الإيرانية تمديد الهدنة.

وقال العليمي "نحن قمنا بفتح مطار صنعاء وكنا حريصين على فتح مطار صنعاء وكانت هناك مبادرات من الحكومة الشرعية منذ سنوات لفتح مطار صنعاء، لكن الميليشيات الحوثية الإرهابية، ترفض كل هذه العروض وتتعذر باعذار واهية ونحن حريصون ان يستفد اهلنا في صنعاء والمناطق المجاورة لها تحت سيطرة الميليشيات من فتح مطار صنعاء".

ومنذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في الـ7 من ابريل نيسان الماضي، لم يقم المجلس باي خطوات حقيقية على الأرض رغم رفض الحوثيين تمديد الهدنة، باستثناء قرار تصنيفه تلك الاذرع على انها جماعة إرهابية، وهو القرار الذي قوبل بمماطلة من حكومة معين عبدالملك الذي تقول تقارير صحفية انه له ارتباطات تجارية مع صنعاء.

مارين لوبان: غياب الشرعية سيؤدي إلى تغيير قريب في المشهد السياسي


اليمن في اختبار صعب أمام الأخضر السعودي ضمن خليجي 26


اغتيالات أم ضربات عسكرية؟ خيارات إسرائيلية للتعامل مع تهديد الحوثيين


تقييم الحوادث يدحض الادعاءات بشأن عمليات التحالف العربي في اليمن