تقارير وتحليلات
"ادانات عربية ودولية لواقعة مستشفى المعمداني"..
إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة.. القصف الوحشي يلاحق المدنيين إلى المشافي
ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة مروعة بحق مئات المدنيين، حين استهدفت الثلاثاء المستشفى الأهلي العربي في غزة في أحدث وأكبر مجزرة جديدة ترتكبها تل أبيب في حربها الدموية التي تشنها ضد القطاع منذ عملية طوفان الأقصى السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن غارة جوية نفذتها إسرائيل يوم الثلاثاء أودت بحياة المئات في مستشفى بالقطاع لكن إسرائيل قالت إن صاروخا أطلقته جماعة فلسطينية هو الذي تسبب في الانفجار.
وعدد القتلى هو الأعلى على الإطلاق في حادث منفرد في غزة خلال أعمال العنف الحالية، وهو ما أثار احتجاجات في الضفة الغربية المحتلة وإسطنبول والعاصمة الأردنية.
واتهمت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إسرائيل بارتكاب "مجزرة" في المستشفى الأهلي العربي. وأودت الضربة بحياة المئات ووقعت خلال حملة القصف الإسرائيلية المكثفة المستمرة منذ 11 يوما على غزة.
قالت الكيلة يوم الأربعاء إن ما لا يقل عن 3300 فلسطيني قتلوا وأصيب أكثر من 13 ألف آخرين منذ أن بدأت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي يوم الأربعاء إن "العقول الهادئة يجب أن تنتصر" وإن كثيرين قفزوا لاستنتاجات بشأن انفجار في مستشفى بقطاع غزة يوم الثلاثاء.
وكتب في منشور على منصة إكس المعروفة سابقا باسم تويتر "الليلة الماضية، قفز كثيرون لاستنتاجات بشأن الخسارة المأساوية في الأرواح في المستشفى الأهلي".
وتابع قائلا "فهم ذلك على النحو الخاطئ سيعرض مزيدا من الأرواح للخطر. انتظروا الحقائق وانقلوها بوضوح ودقة. العقول الهادئة يجب أن تنتصر".
واستنكر أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات يوم الثلاثاء استهداف إسرائيل لمستشفى في قطاع غزة.
وقال قرقاش في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن "المأساة الإنسانية والمشاهد المروعة نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المدان لمستشفى المعمداني في غزة تؤكد أولوية تجنيب المدنيين ويلات الحرب واحترام القانون الإنساني الذي يكفل حمايتهم".
قال دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة إن روسيا والإمارات طلبتا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء الموافق 18 أكتوبر تشرين الأول بعد الغارة على مستشفى في مدينة غزة.
وكتب بوليانسكي في قناته على تيليجرام "طلبت روسيا والإمارات عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صباح 18 أكتوبر بشأن قصف مستشفى في غزة".
وذكرت السلطات الصحية في القطاع المحاصر أن غارة جوية إسرائيلية أدت إلى مقتل نحو 500 فلسطيني في مستشفى يكتظ بالمرضى والنازحين في مدينة غزة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان يوم الثلاثاء إن المملكة تدين بأشد العبارات "الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها مستشفى الأهلي المعمداني في غزة والذي أدى لوفاة المئات من المدنيين من بينهم أطفال وجرحى ومصابين".
وقالت وزارة الخارجية الروسية يوم الأربعاء إن قصف مستشفى في غزة أدى لمقتل مئات الفلسطينيين جريمة مروعة وصادمة مشيرة إلى أنه يتعين على إسرائيل تقديم صور الأقمار الصناعية لإثبات عدم تورطها في الهجوم.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت المستشفى بينما عزت إسرائيل الانفجار في المستشفى الأهلي المعمداني إلى صاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي وفشل في الوصول إلى هدفه لكن الحركة نفت مسؤوليتها عن ذلك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا لراديو سبوتنيك "نصنف مثل هذا الفعل غير القانوني على أنه جريمة.. وفعل مجرد من الإنسانية".
وقالت زاخاروفا إن هناك محاولة واضحة من قبل البعض لتبرئة أنفسهم من المسؤولية، ولا يكفي مجرد الإدلاء بتعليقات في وسائل الإعلام على مثل هذا الحادث إذ يتعين على إسرائيل والولايات المتحدة تقديم صور الأقمار الصناعية.
وأضافت "من فضلكم قدموا صور الأقمار الصناعية، وحبذا أن يفعل الشركاء الأمريكيون ذلك".
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء إن استهداف مستشفى الأهلي "جريمة حرب بشعة لا يمكن السكوت عنها أو أن نجعلها تمر بدون حساب"، مضيفا أن "أي كلام غير وقف هذه الحرب لن نقبل به من أحد".
وأضاف "أنها جريمة لا تغتفر وبذلك تكون حكومة الاحتلال قد تخطت كل الخطوط الحمراء ولن نسمح لها بالإفلات من المحاسبة والعقاب".
وقالت السلطات الصحية في قطاع غزة إن ضربة جوية إسرائيلية تسببت في الانفجار بينما قال الجيش الإسرائيلي إن الانفجار نتيجة محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ من قبل جماعة فلسطينية مسلحة.
قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي يوم الأربعاء إن "العقول الهادئة يجب أن تنتصر" وإن كثيرين قفزوا لاستنتاجات بشأن انفجار في مستشفى بقطاع غزة يوم الثلاثاء.
وكتب في منشور على منصة إكس المعروفة سابقا باسم تويتر "الليلة الماضية، قفز كثيرون لاستنتاجات بشأن الخسارة المأساوية في الأرواح في المستشفى الأهلي".
وتابع قائلا "فهم ذلك على النحو الخاطئ سيعرض مزيدا من الأرواح للخطر. انتظروا الحقائق وانقلوها بوضوح ودقة. العقول الهادئة يجب أن تنتصر".
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يوم الأربعاء بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية الإيرانية إنه يتعين على أعضاء منظمة التعاون الإسلامي معاقبة إسرائيل وفرض حظر نفطي عليها، بالإضافة إلى طرد السفراء الإسرائيليين.
ويسعى الجيش الإسرائيلي لتحميل حركة الجهاد الإسلامي مسؤولية جريمة قصف المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في قطاع غزة في محاولة على ما يبدو لتحويل الأنظار عن الجريمة المروعة والتنصل من تداعياتها بعد التنديد الإقليمي والدولي الواسع فيما نفت حركة الجهاد الإسلامي الرواية الإسرائيلية.
وتبدو رواية الجيش الإسرائيلي بان الاستهداف ناجم عن "عملية إطلاق صواريخ فاشلة" تقف خلفها حركة الجهاد الإسلامي غير مقنعة حتى لحلفاء الدولة العبرية أنفسهم فيما أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن توجيهات لفريق الأمن القومي الخاص به لمواصلة جمع المعلومات حول ما حدث بالضبط.
وفي محاولة للتنصل من الجريمة قال دانيال هاغاري، المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحافي "لدينا معلومات كافية الآن. لقد استغرق الأمر منّا وقتاً، لكن علينا أن نقول الحقيقة وهي أنّ ما طال المستشفى لم يكن قصفاً إسرائيلياً" بل "عملية إطلاق صواريخ فاشلة" تقف خلفها حركة الجهاد الإسلامي.
وأضاف أنّه "لحظة حصول القصف، لم نكن ننفّذ أيّ عمليات جوية بالقرب من المستشفى، والصواريخ التي أصابت المبنى لا تتطابق مع صواريخنا" مشيرا إلى أنّ الجيش الإسرائيلي سينشر كذلك "محادثات باللغة العربية تؤكّد أنّ الجهاد الإسلامي" هي من يقف خلف قصف المستشفى الأهلي العربي الذي يطلق عليه أيضاً اسم المستشفى المعمداني.
من جانبه قال أفيخاي أدرعي المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي في رسالة مصوّرة باللغة العربية على منصةّ إكس (تويتر سابقاً) إنّه "بعد تحليل الأنظمة العملياتية في جيش الدفاع، فقد أطلق العدوّ من قطاع غزة رشقة صاروخية كثيفة نحو إسرائيل مرّت في محيط المستشفى المعمداني لحظة إصابته".
لكن الجهاد الإسلامي ردت على ما وصفته بأكاذيب إسرائيل للتنصل من المسؤولية عن الجريمة.
وقالت الحركة أن "فبركة إسرائيل للأكاذيب بشأن مجزرة المستشفى المعمداني خطيرة وتمهد لاستهداف مستشفيات أخرى".
واضافت في بيان: "كعادته في فبركة الأكاذيب، يحاول العدو الصهيوني جاهداً التنصل من مسؤوليته عن المجزرة الوحشية التي ارتكبها بقصفه المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في غزة، وتوجيه أصابع الاتهام نحو حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين".
وقالت الحركة الفلسطينية "إننا إذ نؤكد أن الاتهامات التي يروج لها العدو هي اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، وبأن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كما باقي قوى المقاومة في غزة، لا تستخدم دور العبادة ولا المنشآت العامة، ولا سيما المستشفيات، مراكز عسكرية أو لتخزين الأسلحة أو لإطلاق الصواريخ، وأن العدو يردد هذه الأكاذيب لتبرير استهدافه لهذه المراكز وعلى رأسها المستشفيات، وهو اتهام خطير يهدف من ورائه إلى التنصل من المسؤولية عن جريمته واستهداف مستشفيات أخرى".
واتهمت الجهاد إسرائيل بتضارب الروايات قائلة "في حين زعم المتحدث باسم خارجية الكيان، لئور بن دور، تخزين أسلحة ومتفجرات بشكل متعمد داخل المستشفى، وبأن الانفجار وقع داخل المستشفى عقب إطلاق الصواريخ من محيطها، زعم بيان لجيش الكيان بأن "محاولة إطلاق صواريخ فاشلة أصابت المستشفى، زاعماً بأن المستشفى تعرض لهجوم صاروخي فاشل... ما يؤكد عدم اتفاق الكاذبين على رواية واحدة، بين إطلاق من داخل المستشفى أو تعرضه للصواريخ من خارجه".
وأوضحت "أن وجود عدد كبير من المراسلين الميدانيين، وشهود العيان، والفيديوهات التي صورت لحظة قصف المستشفى، وزنة الرأس المتفجر، وزاوية سقوط القنبلة، وحجم الدمار الذي خلفته، كلها موثقة وتؤكد أن الاستهداف كان بقصف جوي أطلق من طائرة حربية".
وتبدو رواية الجهاد الاسلامي أكثر إقناعا وواقعية كون نوعية الصواريخ التي تمتلكها لا يمكن أن تؤدي إلى هذا الحجم من القتل والتدمير في حين تؤكد مصادر صحفية أميركية على غرار صحيفة وول ستريت جورنال ان القنبلة المستعملة في القصف من القنابل الأميركية الذكية التي زودتها واشنطن لإسرائيل مؤخرا وهي من نوع "مارك 84".
وكانت إسرائيل قد هددت مرارا بقصف المستشفيات والمؤسسات الصحية داعية لإخلائها فيما أوضحت منظمة الصحة العالمية أن إسرائيل قصفت 57 مرفقا صحيا و23 سيارة إسعاف.
واثار الهجوم على المستشفى الاهلي العربي ادانات دولية وعربية على غرار فرنسا والمانيا ومصر وقطر والعراق وغيرها من الدول.
وندّد ماكرون بالقصف الذي طال المستشفى في مدينة غزة معتبراً أنّ "لا شيء يمكن أن يبرّر استهداف مدنيين".
من جانبه قال الرئيس الايراني ان لهيب نيران القنابل الأمريكية -الإسرائيلية التي ألقيت على رؤوس الفلسطينيين المظلومين في مستشفى المعمداني بغزة سيلتهم الصهاينة قريبا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تلك أبيب تواجه أصعب شعب عرفه التاريخ ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال؛ في إشارة الى الفلسطينيين.
يقول الكاتب آري شبيت في صحيفة هآرتس العبرية يبدو أننا إجتزنا نقطة اللا عودة ، ويمكن أنه لم يعد بإمكان "اسرائيل" إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام.
يجب فعل ما اقترحه (روغل ألفر) قبل عامين، وهو مغادرة البلاد. إذا كانت "الإسرائيلية" واليهودية ليستا عاملاً حيوياً في الهوية، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبي لدى كل مواطن "إسرائيلي" يجب توديع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين أو باريس .
من هناك يجب النظر بهدوء ومشاهدة "دولة إسرائيل" وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة. يجب أن نخطو ثلاث خطوات إلى الوراء، لنشاهد الدولة اليهودية الديمقراطية وهي تغرق .
وتابع الكاتب : أضع اصبعي في عين نتنياهو وليبرمان والنازيين الجدد ، لأوقظهم من هذيانهم الصهيوني، أن ترامب وكوشنير وبايدن وباراك أوباما وهيلاري كلينتون ليسوا هم الذين سينهون الاحتلال.
وليست الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هما اللذان سيوقفان الاستيطان. القوة الوحيدة في العالم القادرة على إنقاذ "إسرائيل" من نفسها، هم "الإسرائيليون" أنفسهم، وذلك بابتداع لغة سياسية جديدة، تعترف بالواقع، وبأن الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض.
ويؤكد الكاتب : أن "الإسرائيليين" منذ أن جاؤوا إلى فلسطين ، يدركون أنهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية، استخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ.
ومن خلال استغلال ما سمي المحرقة على يد هتلر «الهولوكوست» وتضخيمها، استطاعت الحركة أن تقنع العالم بأن فلسطين هي "أرض الميعاد"، وأن الهيكل المزعوم موجود تحت المسجد الأقصى، وهكذا تحول الذئب إلى حمَل يرضع من أموال دافعي الضرائب الأميركيين والأوروبيين، حتى بات وحشاً نووياً.
واستنجد الكاتب بعلماء الآثار الغربيين واليهود، ومن أشهرهم «إسرائيل فلنتشتاين» من جامعة تل أبيب، الذي أكدوا "أن الهيكل أيضاً كذبة وقصة خرافية ليس لها وجود ، وأثبتت جميع الحفريات أنه اندثر تماماً منذ آلاف السنين، وورد ذلك صراحة في عدد كبير من المراجع اليهودية ، وكثير من علماء الآثار الغربيين أكدوا ذلك
وكان آخرهم عام 1968 م، عالمة الآثار البريطانية الدكتورة «كاتلين كابينوس»، حين كانت مديرة للحفائر في المدرسة البريطانية للآثار بالقدس، فقد قامت بأعمال حفريات بالقدس، وطردت من فلسطين بسبب فضحها للأساطير "الإسرائيلية"، حول وجود آثار لهيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى .
وشدد على القول أن لعنة الكذب هي التي تلاحق "الإسرائيليين"
يدرك "الإسرائيليون" أن لا مستقبل لهم في فلسطين ، فهي ليست أرضاً بلا شعب كما كذبوا . ها هو كاتب آخر يعترف، ليس بوجود الشعب الفلسطيني، بل وبتفوقه على "الإسرائيليين"، هو (جدعون ليفي) الصهيوني اليساري، إذ يقول :
يبدو أن الفلسطينيين طينتهم تختلف عن باقي البشر، فقد احتللنا أرضهم، وأطلقنا على شبابهم الغانيات وبنات الهوى والمخدرات، وقلنا ستمر بضع سنوات، وسينسون وطنهم وأرضهم، وإذا بجيلهم الشاب يفجر انتفاضة الـ 87 .. أدخلناهم السجون وقلنا سنربيهم في السجون .
وبعد سنوات، وبعد أن ظننا أنهم استوعبوا الدرس، إذا بهم يعودون إلينا بانتفاضة مسلحة عام 2000 ، أكلت الأخضر واليابس، فقلنا نهدم بيوتهم ونحاصرهم سنين طويلة، وإذا بهم يستخرجون من المستحيل صواريخ يضربوننا بها، رغم الحصار والدمار ، فأخذنا نخطط لهم بالجدران والأسلاك الشائكة..
وإذا بهم يأتوننا من تحت الأرض وبالأنفاق، حتى أثخنوا فينا قتلاً في الحرب الماضية ، حاربناهم بالعقول، فإذا بهم يستولون على القمر الصناعي "الإسرائيلي" (عاموس)؟ ويدخلون الرعب إلى كل بيت في "إسرائيل"، عبر بث التهديد والوعيد، كما حدث حينما استطاع شبابهم الاستيلاء على القناة الثانية "الاسرائيلية" . خلاصة القول، يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال ."