الأدب والفن

"سميرة سعيد نجمة عملاقة وأنا تلميذتها"..

لطيفة رأفت: مُتمسكة بلهجتي وفني المغربي هو هويتي والسوشيال ميديا سلاح ذو حدين ويجب تقنينه

المغربية لطيفة رأفت تؤكد سعيدة بالعودة إلى مهرجان موازين - من المؤتمر الصحفي

رسالة المغرب

على هامش مهرجان موازين في دورته التاسعة عشر أقيمت ندوة للمطربة المغربية لطيفة رأفت أبدت من خلالها سعادتها الكبيرة بعودة مهرجان موازين بعد توقف بسبب جائحة كورونا ، وقالت شرف كبير بأن أغني في الافتتاح الرسمي لموازين الذي طالما شاركت فيه ، وتغيبت عنه فترة بسبب ولادة إبنتي " ألماس " ومن بعدها توقف كل شيء بسبب الجائحة ولكن الحمد لله أن المهرجان عاد بدورة استثنائية جميلة 
وعن منافستها مع نجمات المغرب مثل الديفا سميرة سعيدة قالت بأن سميرة نجمة عملاقة وهي الأستاذة ولا يمكن في يوم من الأيام أن أنافسها فهي مطربة العالم العربي وليس فقط المغرب ، وأنا تلميذه وتربيت على صوتها وأغانيها 
وعن عدم غناءها بلهجات أخرى وذهابها للشرق الأوسط أكدت لطيفه أنها لم تسعى ولم تتمنى ذلك يوما لإنها متمسكة بلهجتها المغربية وفنها المغربي الذي منحها شهرة ونجومية كبيرة

وعن السوشيال ميديا أوضحت أن العالم يعيش مأساة بسببه وبأن هناك كثير من الاشاعات والأكاذيب تنتشر بسرعة رهيبه على مواقع التواصل الاجتماعي ، وهذا يسبب ضررا نفسيا كبيرا للفنان وأنها عانت نفسيا باعتبارها انسانه وإمرأة ، وأشارت إلى أنه يجب تقنين هذه المسألة بشكل عاجل

وفي نهاية اللقاء شاركت لطيفة رأفت الحضور بغناء جزء من أغنية كوكب الشرق أم كلثوم وهي " للصبر حدود "

ولدت الفنانة لطيفة رأفت في مدينة القنيطرة بالمغرب عام 1965، ونشأت في عائلة محبة للموسيقى، ظهر شغفها بالغناء منذ صغرها، فبدأت بالمشاركة في الحفلات المدرسية والمحلية، واكتسبت موهبتها الفريدة إعجاب الجميع.
في عام 1982، انطلقت مسيرتها الفنية رسميًا من خلال مشاركتها في برنامج "مواهب" على التلفزيون المغربي، وفازت بالجائزة الأولى، ما فتح أمامها أبواب الشهرة والنجاح.
تميزت لطيفة رأفت بصوتها العذب وأسلوبها الغنائي المتنوع، الذي يمزج بين الأصالة المغربية والعصرية، ونالت إعجاب الجمهور المغربي والعربي على حدٍ سواء.
أصدرت العديد من الألبومات الغنائية الناجحة، ومن أشهرها: "مغيارة" (1984)، "أنا في عارك يا يما" (1985)، "دنيا" (1987)، "ياهلي ياعشراني" (1990)، "الحمد لله" (1992)، "داري" (1995)، "يا حبيبي" (1998)، "حنين" (2001)، "مغربية" (2004)، "أيام" (2007)، "زمن" (2010)، "الحنين" (2014)، "كلام الناس" (2018)، "كوكب" (2022).
كما شاركت  في العديد من المهرجانات العربية والعالمية، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، منها: جائزة "الموريكس دور" لأفضل فنانة مغربية عام 2004، وجائزة "جائزة بريد المغرب" لأفضل فنانة مغربية عام 2010، وجائزة "مهرجان تيمقاد" لأفضل فنانة مغربية عام 2018.
لم تقتصر إبداعات لطيفة رأفت على الغناء فقط، بل برعت أيضًا في التمثيل، حيث شاركت في عدد من المسلسلات التلفزيونية، مثل: "سيتكوم دار لقمر" (2000)، و "سيتكوم لالة فاطمة" (2002)، ومسلسل "أيام وليالي" (2003)، ومسلسل "سيتكوم دار الكابتان" (2005)، ومسلسل "سيتكوم دار الغزلان" (2007)، ومسلسل "سيتكوم دار العزوزة" (2008).
تزوجت الفنانة لطيفة رأفت من الملحن المغربي "محمد حميد العلوي" عام 1984، وأنجبت منه ابنتها "ألماس" عام 2019
تُعدّ لطيفة رأفت من أهم نجمات الفن المغربي والعربي، ولها مساهمات كبيرة في إثراء الساحة الفنية بأعمالها الغنائية المميزة.
تميزت لطيفة رأفت بتواضعها وأخلاقها العالية، ونالت حب وتقدير الجمهور المغربي والعربي على حدٍ سواء.
لا تزال لطيفة رأفت تُواصل مسيرتها الفنية المُتميزة، وتُقدم أعمالًا غنائية تُجسّد أصالة الفن المغربي وتُحافظ على تراثه العريق.

صاروخ "أوريشنيك": تجربة قتالية روسية تُعيد سباق التسلح العالمي


إقليم كردستان أمام تحديات تشكيل الحكومة الجديدة وسط تدخلات خارجية


نصف قرن من الانهيار الاقتصادي في إيران: أزمات متواصلة وقمع داخلي


مشاريع تنموية إماراتية جديدة في اليمن: دعم للتعليم والطاقة بالساحل الغربي